سرايا - يومًا بعد يوم تتكشف التفاصيل السرية لخطة (إسرائيل) التي طُبخت عن نار هادئة داخل الغرف المغلقة للتعامل مع قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب الدامية التي دخلت يومها الـ 262 على التوالي، وحولت القطاع بكل ما فيه لمدينة أشباح تنهش سكانها المجاعة والأمراض وويلات الحرب.


وبعيدًا عن كل المبادرات “الملغومة” التي تم طرحها خلال الشهور الماضية والطرق “السحرية” لتملص (إسرائيل) منها، ومحاولة وضع حركة “حماس” في الزاوية، كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن وجهه الحقيقي وأكد رسميًا انه لن ينهي الحرب ولن يتعامل مع أي مبادرات لوقف إطلاق النار.




هذا التصريح كشف عن النوايا الإسرائيلية الحقيقية تجاه قطاع غزة، وأن الحرب قد تستمر لسنوات طويلة حتى فرض السيادة الإسرائيلية على القطاع، بطريق مباشر أو غير مباشر، وفق ما يتم التصريح به من قبل المسؤولين الإسرائيليين.


الطريق المباشر وهي السيطرة على قطاع غزة “مدنيًا وعسكريًا” كانت واضحة منذ البداية، وتواجه انتقادات كبيرة داخل (إسرائيل) وخارجها، كونه احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسيكون له خسائر مادية وعسكرية وأمنية وحتى سياسية كبيرة للغاية، لذلك لجأت (إسرائيل) للسيطرة غير المباشرة من خلال تجهيز شخصيات فلسطينية مدنية لحكم غزة ولكن تحت اشرافها.


وكان نتنياهو، قد اعترف الليلة الماضية في تصريحات متلفزة عبر القناة 14 العبرية، أن خطة منح عائلات وعشائر فلسطينية في غزة السيطرة على القطاع فشلت، وأن الحكومة تعمل على خطة أخرى لن يكشف عنها.


وكشفت القناة الـ12 العبرية، أن حكومة نتنياهو بحثت في اجتماعها الأخير إمكانية فرض حكم عسكري مؤقت شمالي قطاع غزة، وأفادت القناة، بأن نتنياهو اعترف سابقا بفشل خطة منح العائلات والعشائر الفلسطينية في غزة السيطرة على القطاع، وأن الحكومة تعمل على خطة أخرى لم يكشف عنها.


ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر مطلعة، أن تصريحات نتنياهو تتعارض مع تفويضه لفريق المفاوضات بوقف الحرب في النهاية، وأشارت، إلى أن تصريحات نتنياهو صادمة لحماس، التي كانت تريد التأكد من الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة.


وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ12 العبرية عن الجنرال المتقاعد يسرائيل زيف، قوله إن أهداف رئيس الوزراء من الحرب لم تعد مفهومة، مشيرا إلى أن القرار الصائب هو وقف الحرب في غزة.


وأضاف زيف، أن نتنياهو لا يريد وقف الحرب وليس لديه خطة بشأن وقفها، مما يسبب ضررا كبيرا لـ (إسرائيل) على صعد مختلفة.


بدورها أكد المفوّض العام للهيئة العليا للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، عاكف المصري، أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزراءه، “لم ولن يتمكنوا من كسر إرادة الشعب الفلسطيني في حقه بالحرية والتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حق العودة”.


يُذكر أنّ ما صرّحت به عشائر قطاع غزة يأتي بعد إقرار نتنياهو بفشل خطته التي تقضي بأن تحكم العائلات والعشائر الفلسطينية في القطاع بدلاً من حماس، وأن لديه مخططات أخرى لن يكشف عنها، بحسب ما نقلته القناة الـ”12″العبرية.


وشدّد المصري على أنّ العشائر الفلسطينية “ستفشل ما يخطط له نتنياهو خلال الفترة المقبلة، كما أفشلت المخططات الإسرائيلية خلال الشهور التسعة الماضية” من الحرب ضدّ القطاع.


وأوضح المصري أنّ العشائر رفضت أن تأخذ مكان أي طرف سياسي يدير قطاع غزة، مشدّداً على أنّها “ليست بديلاً من فصائل المقاومة الفلسطينية، بل هي رديف كفاحي لها، على مختلف توجهاتها السياسية والفكرية”.


كذلك، وجّه المفوّض العام للهيئة العليا للعشائر في قطاع غزة التحية إلى كل مكوّنات العشائر والعائلات، مؤكداً أنّها “عملت على قلب رجل واحد من أجل إفشال مخططات الاحتلال، إلى جانب عملها المتواصل في الحفاظ على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي في القطاع”.


وفي السياق نفسه، شدّد المصري على أنّ الشعب الفلسطيني هو “صاحب الولاية الوحيد في تقرير مصيره واختيار ممثليه ومن يدير قطاع غزة بديمقراطية وحرية”، موضحاً أنّ ذلك يتم عبر التوافق الوطني والانتخابات.


وتابع مؤكداً أنّ قطاع غزة “سيدفن أوهام نتنياهو وأحلامه، كما دفن أوهام من سبقوه من قادة (إسرائيل) السياسيين والعسكريين”، وأنّ أيام رئيس حكومة الاحتلال “باتت معدودة”.


يُذكر أنّ عشائر غزة أكدت سابقاً أنّها ليست بديلاً من أي نظام سياسي فلسطيني، حيث شدّد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية أنّها “جزء أصيل من فسيفساء المجتمع والمكونات الوطنية الفلسطينية، وداعمة أصيلة للمقاومة الشاملة”.


وكان التجمع حذّر من أنّ كل من يتعاطى مع الإسرائيليين “يُعامل معاملة الاحتلال”، حاثاً جماهير الشعب الفلسطيني ووجهاء قطاع غزة ومخاتيره إلى الاستمرار بحماية ظهر المقاومة وتأمين الجبهة الداخلية.


وهنا يبقى التساؤل الأكبر..
من سيحكم غزة بعد انتهاء الحرب؟ وماذا عن “حماس”؟ وهل ستوافق الدول العربية على مخطط (إسرائيل)؟

رأي اليوم 
إقرأ أيضاً : اعترافات عميل سابق في الاستخبارات الإسرائيلية: نتنياهو يُدمّر (إسرائيل) وبصق في وجه بايدنإقرأ أيضاً : عائلات المحتجزين "الإسرائيليين" تطالب بلقاء فوري مع نتنياهوإقرأ أيضاً : "نقص الأدوية" يهدد حياة قرابة ألف مريض غسيل كلوي في غزة 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: القطاع رئيس الحكومة غزة غزة غزة القطاع الحكومة غزة الحكومة رئيس الوزراء رئيس الحكومة الشعب الاحتلال الدولة غزة القطاع غزة قلب الشعب غزة غزة رئيس الاحتلال غزة الشعب غزة غزة الحكومة الدولة غزة الاحتلال الشعب قلب رئيس الوزراء القطاع قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يواصل التوغل في جنوب وشمال غزة .. ونقص الأدوية والوقود يعوق إنقاذ الأرواح

عواصم "رويترز" "العمانية": واصلت القوات الإسرائيلية توغلها في منطقتين بشمال وجنوب قطاع غزة اليوم فيما قال مسؤولون فلسطينيون بقطاع الصحة إن قصف الدبابات في رفح أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا.

وقال سكان ووسائل إعلام تابعة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن الدبابات تقدمت أكثر نحو الغرب إلى حي الشاكوش في رفح، مما أجبر آلاف النازحين هناك على ترك خيامهم والتوجه شمالا إلى خان يونس القريبة.

ولم يصدر تعليق بعد عن الجيش الإسرائيلي.

ومنذ السابع من مايو تتقدم الدبابات في عدة مناطق في رفح ولا تزال القوات تسيطر على الشريط الحدودي مع مصر بأكمله بما في ذلك معبر رفح، وهو البوابة الوحيدة التي تربط أغلب سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بالعالم الخارجي.

وقال أحد السكان لرويترز عبر تطبيق للتراسل إن جرافات تكدس الرمال في حي الشاكوش حتى يتسنى للدبابات الإسرائيلية التمركز خلفها.

وأضاف "بعض العائلات اللي عايشين في المنطقة اللي فيها الاجتياح محاصرين هالوقت بواسطة قوات الاحتلال".

وتابع الرجل الذي نزح شمالا الليلة الماضية "الوضع هناك خطير جدا وكتير من الأسر نزحوا باتجاه خان يونس حتى من منطقة المواصي بعد ما صار الوضع مش آمن لهم".

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على بداية الحرب التي تشنها إسرائيل من الجو والبر على قطاع غزة، والتي اندلعت بعد هجوم مباغت لحماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر يواصل الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي شن هجمات على قوات الجيش الإسرائيلي التي تعمل في مناطق أعلن الجيش سيطرته عليها قبل أشهر. ولا تزال الحركتان تطلقان صواريخ في بعض الأحيان صوب إسرائيل.

وفي ساحة بمستشفى الأقصى في دير البلح وسط غزة، احتشد المشيعون مع بلال أبو حسنين ذي العشرة أعوام والذي قُتلت والدته وشقيقه في غارة جوية قصفت منزلهم.

وقال بلال "فت على السطح تبعنا، ضربونا، انقصفت، طرت من السطح ووقعت"، وكان يتحدث في أثناء استلقائه على نقالة بعد إصابته في الضربة الجوية.

وأضاف "سيدي صار يزعق ... كان بيحكي إنه فيه استهداف. أنا لما سمعت صوت استهداف رحت أشوف جوة غرفتنا اللي بنام فيها، لقيت أمي مستشهدة وأخويا مستشهد".

تعثر جهود الوساطة

لم تفلح جهود الوسيطين مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار حتى الآن.

وأكدت حركة حماس أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف الحرب ويُفضي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل سوى هدن مؤقتة حتى القضاء على الحركة التي تحكم القطاع منذ 2007.

واندلعت الحرب بعد هجوم بقيادة حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.

وردت إسرائيل بعملية عسكرية أسفرت وفقا لوزارة الصحة في غزة عن مقتل أكثر من 37 ألفا حتى الآن، فضلا عن تدمير مساحات شاسعة من القطاع.

وواصلت القوات الإسرائيلية هجومها الجديد على حي الشجاعية في شمال قطاع غزة حيث توغلت الدبابات أمس الخميس، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع مسلحين تقودهم حماس.

وقال مسعفون في وقت سابق إن عدة فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون في القصف الإسرائيلي وإن الأطقم الطبية لم تتمكن من الوصول إلى جميع المصابين وسط استمرار المواجهات.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته كانت تنفذ مداهمات "محددة" في الشجاعية، مضيفا أن سلاح الجو هاجم عشرات الأهداف العسكرية التابعة لحماس في المنطقة.

نقص الأدوية يعوق إنقاذ الأرواح

قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الفلسطينيين في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية، موضحة أن عددا قليلا من مراكزها الصحية ما زال يعمل في القطاع. وأضافت، في منشور على صفحتها الرسمية على منصة ـ إكس ـ اليوم أن النقص الحاد في الأدوية والوقود يعوق عمليات إنقاذ الأرواح، مؤكدة أن الوصول الآمن والمستدام للمساعدات لا يمكن أن يتأخر أكثر من ذلك. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن انعدام الأمن، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة لا تزال تشكل عائقا أمام العمليات الإنسانية، وأنه في الأسبوع الماضي أصاب عدد من الهجمات (الإسرائيلية) محيط منطقة المواصي، حيث لجأ العديد من النازحين. وقال المكتب إن الشركاء الذين يعملون على دعم الرعاية الصحية في غزة يحذرون من أن انقطاع التيار الكهربائي بسبب نقص الوقود لا يزال يعرض حياة المرضى أصحاب الحالات الحرجة للخطر، ويشمل ذلك الأطفال حديثي الولادة، ومرضى غسيل الكلى، وأولئك الذين يرقدون في أقسام العناية المركزة بالمستشفيات. كما يعوق نقص الوقود الجهود المبذولة للاستجابة لأزمة المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء القطاع، بحسب ما ذكره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

انعدام الأمن الغذائي

كشف تقرير أممي، عن أن ما لا يقل عن 557 ألف امرأة في قطاع غزة يواجهن انعداما حادا في الأمن الغذائي، وأن الوضع مقلق بشكل خاص بالنسبة للأمهات والنساء البالغات، اللاتي غالبا ما يعطين الأولوية لإطعام الآخرين ويواجهن صعوبات أكثر من الرجال في الحصول على الطعام. وذكرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في تقرير لها اليوم، أن ذلك الوضع بجبر الكثيرات على تخطي وجبات أو تقليل ما يتناولنه لضمان إطعام أبنائهن، مضيفة أن الأعباء الملقاة على عاتق النساء أثناء الصراعات تزداد، كما يقيد وصولهن إلى الخدمات وتتعرض صحتهن وأمنهن الغذائي للخطر. وأوضحت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، حقائق تكشف عن كيفية تأثير انعدام الأمن الغذائي على النساء في غزة، حيث أن النساء تكافح لحماية رفاه أطفالهن الجسدي والنفسي، بينما يتحملن مزيدا من مسؤوليات الرعاية والمسؤوليات المنزلية وخاصة في الخيام والمنازل المكتظة. وأضاف التقرير أن انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية منتشران في غزة، حيث أن 7 من بين كل 10 نساء التقتهن هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أفدن بفقدانهن للوزن خلال الأيام الثلاثين الماضية، وأكثر من نصفهن ذكرن أنهن يعانين من دوار متكرر. وأشار إلى أن أكثر من 80 بالمائة يعتمدن على المساعدات الغذائية كمصدر رئيسي للغذاء، لافتين إلى أنهن يعتقدن أن المساعدات الغذائية لا توزع بشكل منصف بناء على حجم الأسرة.

إستمرار حرب الإبادة

ندد مسؤول فلسطيني كبير اليوم بإعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن تحرك لبناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة، قائلا إن الهدف هو "استمرار حرب الإبادة" ضد الفلسطينيين.

وقال سموتريتش الخميس إن الحكومة ستوسع مستوطنات بالضفة الغربية وتتخذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية ردا على التحركات الفلسطينية ضد إسرائيل في المحافل الدولية.

وردا على سؤال حول تصريح سموتريتش، الذي لم تؤكده الحكومة الإسرائيلية، قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن "قرار شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية ومنها البؤرة المقامة على أراضي (بلدة) بيتا التي دفع أبناء شعبنا تضحيات كبيرة للدفاع عن أرضهم لمنع إقامتها لن يغير من حقيقة أن هذه مستعمرات استيطانية غير شرعية وهي مخالفة لكل القرارات الدولية".

وأضاف لرويترز "ما اتخذته حكومة الاحتلال من قرارات اليوم الهدف منها استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".

وقال إن منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية ستواصلان الضغط من أجل مثول إسرائيل أمام المحاكم الدولية و"المطالبة بفرض عقوبات عليها لوقف جرائمها ضد أبناء شعبنا وتحديدا في قطاع غزة المستمرة منذ تسعة أشهر".

وترفض إسرائيل الاتهامات التي وجهتها إليها دولة جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة بأن عمليتها العسكرية في غزة هي حملة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.

وتشن إسرائيل حملة عسكرية على غزة منذ الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتل فيه حوالي 1200 شخص واحتجز أكثر من 250 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 37700 فلسطيني قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

وقال سموتريتش، الذي يرأس حزبا مؤيدا للمستوطنين، إن الحكومة تدعم اقتراحه. ولم يصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يعلن عادة القرارات الصادرة عن الحكومة، أي بيان ولم يتسن الاتصال به للحصول على تعليق.

وتشمل الخطوات التي قال سموتريتش إنه يطرحها إلغاء "الاعتمادات والمزايا المختلفة" لكبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية، والموافقة على مستوطنات جديدة والتصديق بأثر رجعي على إجازة بعض المستوطنات القائمة.

وبموجب اتفاقيات السلام المؤقتة التي أبرمت في التسعينيات، تمارس السلطة الفلسطينية حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.

ويعتبر الفلسطينيون ومعظم المجتمع الدولي المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب
  • آلاف المغاربة يطالبون بإدخال المساعدات لغزة
  • جيش الاحتلال يواصل التوغل في جنوب وشمال غزة .. ونقص الأدوية والوقود يعوق إنقاذ الأرواح
  • "واشنطن بوست": خصوم نتنياهو يتجهون نحو "اليوم التالي" في غزة بدونه وغالانت يطرح خطة لتقسيم القطاع
  • الجيشان الإسرائيلي والأمريكي يجريان حوارا حول الحرب في غزة والاستعدادات لإيران
  • الاتهامات الإسرائيلية تنهال على نتنياهو.. ودعوات لرفض إلقائه خطاباً أمام الكونغرس
  • مصدران لرويترز: إسرائيل تستعد لزيادة إمدادات المياه لغزة
  • تفاصيل وأعداد المهاجرين من إسرائيل منذ بداية الحرب على غزة
  • كلاب اسرائيل تنهش لحم الفبسطيني لماسنده ضحايا التعدذيب