وزير الرياضة يشهد المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن رعاية البعثة المصرية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، المؤتمر الصحفي الخاص بالكشف عن رعاية البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس 2024، والتي يتم بالتعاون بين شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية والبنك الأهلي المصري.
حضر المؤتمر المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، عدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، بالإضافة الى عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية، الاستاذة ياسمين ابو طالب رئيس قطاع التسويق بالبنك الأهلي المصري، والدكتور وليد الملاح رئيس مجلس ادارة شركة روابط الرياضية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة عن سعادته بانعقاد المؤتمر والذي اختص بالإعلان عن الرعاية المالية للبعثة المصرية والتي ستشارك في دورة الألعاب الأولمبية، والتي جاءت بالتعاون ورعاية شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وأيضا البنك الأهلي المصري.
وأشار الوزير إلى أنه يسعي جاهداً لتذليل كل الصعاب من اجل نجاح البعثة المصرية بدورة الألعاب وتوفير كل سبل الدعم لهم، مش٦يرا إلى إنه تم بالأمس توقيع بروتوكول تعاون مع أحدي المؤسسات الطبية لرعاية البعثة أيضا، وهو ما يأتي في صالح الرياضة المصرية بصفة عامة والرياضيين المشاركين في البعثة المصرية الرسمية المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية بصفة خاصة.
وأختتم وزير الشباب والرياضة حديثه موجهاً الشكر للمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية، وكذلك شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وأيضا البنك الأهلي المصري، حيث قاما بدور كبير من أجل رعاية البعثة المصرية، كما يقوما أيضاً بدعم الرياضة المصرية في العديد من المجالات الأخرى وهو ما يساهم بشكل كبير في المساعدة لتطوير الرياضة في مصر.
ومن جانبه تقدم المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بالشكر للدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على جهوده الكبيرة التي يبذلها من اجل إنجاح الرياضة المصرية بشكل عام.
ومن جانبه أعرب المهندس خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية عن سعادته برعاية البعثة المصرية قائلا: "إنه لشرف كبير لشركة العاصمة الإدارية أن تكون الراعي الرسمي للبعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس 2024، حيث تعد هذه البعثة أكبر بعثة رياضية، مضيفا ان شركة العاصمة قد قامت بوضع خطة كأحد أكبر الشركات في المنطقة العربية وهي رعاية الرياضة والتعليم".
فيما أوضحت الأستاذة دينا أبو طالب، رئيس قطاع التسويق بالبنك الأهلي المصري، أن البنك الأهلي المصري يعد من أقدم العلامات التجارية في مصر وسيظل الداعم الأساسي للرياضة المصرية، حيث إن دعم البنك الأهلي للملف الرياضي في مصر امتدت لسنوات وبشراكة نعتز بها مع وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي الذي لا يبخل في خدمة الرياضة المصرية فهو دائم التواجد عن قرب وبشكل مستمر لمتابعة كافة الأحداث“.
فيما تقدم الدكتور وليد الملاح، رئيس شركة روابط الرياضية، بالتهنئة للسادة الحضور بعد ان تمكن العديد من الابطال الرياضيين من التأهل لدورة الألعاب الأولمبية، والتأهل بأكبر بعثة مصرية بهذا العدد من اللاعبين وهو ما لم يحدث من قبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الاولمبية المصرية أولمبياد باريس 2024 شرکة العاصمة الإداریة للتنمیة العمرانیة وزیر الشباب والریاضة البنک الأهلی المصری الألعاب الأولمبیة الریاضة المصریة أشرف صبحی
إقرأ أيضاً:
أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشعر النساء بالخوف من ممارسة الرياضة بسبب القلق من الإصابة بتشوهات جسمانية، كما أن العديد منهن يتجنبن الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية بسبب الضغوط الاجتماعية والضغوط المتعلقة بالملابس المناسبة، وقد أكدت دراسة نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النساء يشعرن بتحديات كبيرة تتعلق بكيفية مظهرهن أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وفيما يخص الدراسة التي أجرتها جامعة ليفربول جون موريس على 279 امرأة، بين مرتادي صالات الألعاب الرياضية الحاليين والسابقين، كشفت أن الكثير من النساء يواجهن تحديات عديدة تتعلق بالملابس الرياضية، فهن يتساءلن باستمرار إذا كانت الملابس التي يرتدينها، مثل القمصان القصيرة أو البنطلونات الضيقة، مناسبة لأعمارهن أو إذا كانت تتناسب مع مظهرهن العام، كما يشعرن بالضغط لتنسيق ملابسهن بشكل متناسق، وهو ما يعيق ممارسة الرياضة بحرية ويشعرهن بالقلق الدائم.
وبحسب الدراسة، تبين أن ربع النساء تقريبا تلقين تعليقات غير مرغوب فيها على مظهرهن من رجال في صالات الألعاب الرياضية، وتتراوح هذه التعليقات بين المجاملات غير اللائقة على الشكل الخارجي وصولاً إلى التعليقات على أداء التمارين الرياضية، وقد وجدت الدراسة أن النساء يشعرن بأنهن محط تقييم مستمر في صالات الرياضة، حيث يواجهن ما يشبه "الحكم" على مظهرهن وأدائهن، مما يزيد من شعورهن بعدم الارتياح.
كما أظهرت الدراسة، أن النساء في صالات الألعاب الرياضية يشعرن وكأنهن "محل عرض" بسبب التركيز المستمر على مظهرهن، وقال “الدكتورة إيما كاولي”، التي قادت البحث، إن النساء غالبًا ما يشعرن بأنهن لا يملكن القدرة على الفوز في صالة الألعاب الرياضية؛ فإذا كن في حالة بدنية ممتازة، يتم الحكم عليهن باعتبارهن عضليات جدًا، وإذا كن مبتدئات، يتم التعامل معهن وكأنهن غير مؤهلات.
وأشارت إلى أن هذه الضغوط قد تكون ذات تأثير سلبي على صحة النساء، حيث يفضل البعض تجنب ممارسة الرياضة كليًا بسبب هذه المخاوف المتعلقة بالصورة الشخصية، وأضافت أن هذه المخاوف قد تمنع النساء من الاستفادة من الفوائد الصحية لممارسة التمارين الرياضية.
كما سلطت الدراسة الضوء أيضًا، على أن صالات الألعاب الرياضية تُعتبر في كثير من الأحيان مساحة "خاصة بالرجال"، حيث يشعر البعض بأنهم يحق لهم التعليق على مظهر النساء أو كيفية استعدادهن لممارسة التمارين، مما يزيد من ضغط النساء لممارسة الرياضة في ظروف غير مريحة، ويجعل من الصعب عليهن الاستمتاع بتجربة التمرين.
ومن جانبهم، يؤكد مؤلفو الدراسة أن النساء في صالات الرياضة يواجهن ضغوطًا مزدوجة؛ فيجب عليهن الظهور بشكل متناسق ورياضي أثناء ممارسة الرياضة، وكذلك يتوقع منهن المجتمع أن يكن رشيقات للغاية في حياتهن اليومية.