تعادل تدخين 15 سيجارة يوميًا.. “الوحدة”: القاتل الخفي في العصر الحديث
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكدت دراسة حديثة، أجرتها جامعة هارفارد، أن هناك دلائل على أن الشعور بالوحدة له من الأضرار الخطيرة على الجسم التي قد تسبب الوفاة.
وتفصيلاً، اكتشفت الدراسة أن الشعور بالوحدة على المدى الطويل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بأكثر من النصف مقارنة بمن ليس لديهم ذلك الشعور.
وأكدت الدراسة أن الأشخاص الذين أبلغوا عن شعورهم بالعزلة خلال منتصف عمرهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية خلال العقد التالي.
ووفقًا للدراسة، فإن أولئك الذين عانوا من الوحدة لسنوات عدة كانوا الأكثر عرضة لهذا الخطر بنسبة 56 في المئة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وكشف خبراء أن هذه النتيجة تظهر التهديد الذي يشكله الشعور بالوحدة المزمنة على الصحة العامة، مشيرين إلى أن فحص الأشخاص يمكن أن يساعدوا في تحديد الخطر بشكل استباقي.
يذكر أنه في عام 2023 أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الشعور بالوحدة يمثل تهديدًا صحيًا عالميًا كبيرًا، وربطت آثاره على الوفيات بما يعادل تدخين 15 سيجارة يوميًا.
وكانت أبحاث سابقة قد ربطت بين الشعور بالوحدة وارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الشعور بالوحدة
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان