برلمانى يطالب بتلافى ثغرات المحاكم الاقتصادية بمناقشات البرلمان لاستئناف الجنايات
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقترحات والشكاوى بمجلس النواب، أهمية مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية، مشيرا إلى أهمية المحاكم الاقتصادية في تسوية المنازعات الاقتصادية بشكل سريع وفعال عبر معالجة القضايا الاقتصادية والتجارية بشكل متخصص وسريع، ما يساعد على حل النزاعات بطريقة فعالة، فضلا عن مساهمتها في تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة في المعاملات الاقتصادية وتوفير البيئة الملائمة للاستثمار.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، لمناقشة مشروع قانون تعديل إنشاء المحاكم الاقتصادية.
وقال حسين: وحتى تتمكن المحاكم الاقتصادية من أداء مهامها فإن هذا يتطلب سرعة الفصل في المنازعات الاقتصادية، حتى تساعد في الحفاظ على استمرارية الأنشطة التجارية والاقتصادية.
وأضاف حسين : تنظيم استئناف أحكام الجنايات الاقتصادية لتصبح على درجتين، هو أمر محمود، لما له من ضرورة من أجل تطبيق العدالة بأفضل صورها، متابعا: إلا أن تجربة المحاكم الاقتصادية في مصر، على الرغم من فوائدها وإيجابياتها، لم تسلم من الانتقادات، ومن بين الانتقادات الموجهة لها من المتعاملين، البيروقراطية والتأخير في الإجراءات، والتحديات التقنية مثل عدم كفاية البنية التحتية التكنولوجي، وكذلك قلة الوعي والإرشاد، حيث هناك نقص في التوعية بين المستثمرين والمواطنين بشأن دور المحاكم الاقتصادية وإجراءاتها، ما يؤدي إلى عدم استغلالها بالشكل الأمثل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب هشام حسين الجلسة العامة لمجلس النواب المحاکم الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
سيؤول تتأهب لاستئناف ترامب المحادثات النووية مع بيونغ يانغ
قال وزير خارجية كوريا الجنوبية جو تيه يول، اليوم الأربعاء، إنه يضع خارطة طريق للاستعداد لاحتمال استئناف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، المحادثات النووية مع كوريا الشمالية، وأقر بأن الاضطرابات السياسية في سيؤول أثرت على العلاقات مع فريق ترامب.
وسعى جو ووزير المالية تشوي سانغ موك في مؤتمر صحفي مشترك نادر لوسائل الإعلام الأجنبية إلى طمأنة حلفاء سيؤول وتهدئة الاضطرابات في السوق منذ محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، وهو ما أدى إلى أكبر أزمة سياسية في البلاد منذ عقود.
وزير الخارجية: سيئول تستعد لاستئناف محتمل للحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ في عهد ترامب https://t.co/w0OkWg69Kr
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) December 18, 2024وقال جو إن سول أنشأت شبكة وقنوات اتصال مع حملة ترامب "أقوى من نظيراتها لأي دولة أخرى"، لكن محاولة فرض الأحكام العرفية تسببت في اضطرابات وأضعفت الزخم السياسي بين الطرفين.
وذكر جو أن فريقه يعد خارطة طريق لاستئناف محتمل للمحادثات بين واشنطن وبيونغ يانغ، مشيراً إلى اختيار ترامب مديره السابق للمخابرات مبعوثاً للمهام الخاصة، ومنها سياسات كوريا الشمالية.
وأضاف "نعد ذلك الاختيار دليلاً على أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب لن يهمل القضية النووية لكوريا الشمالية، وأعتقد أننا بحاجة إلى الاستجابة بصورة أكثر استباقاً".
وتابع "انقطعت اتصالاتنا مع كوريا الشمالية لأنهم يرفضون الحوار والمفاوضات، لكننا منفتحون على جميع فرص التحدث مع كوريا الشمالية، إن وجدت، بما في ذلك بخصوص المسألة النووية".
وتجاهلت بيونغ يانغ محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن للتواصل معها على مدى 4 سنوات لاستئناف الحوار بلا شروط مسبقة، لكن فريق ترامب يسعى إلى إجراء محادثات مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أملاً في خفض مخاطر الدخول في اشتباك مسلح.