يمن مونيتور/قسم الأخبار

تحتفل المنظمة البحرية الدولية (IMO) اليوم باليوم العالمي للبحارة، حيث تسلط الضوء على الدور الحيوي للبحارة في الحفاظ على سلاسل التوريد العالمية وأهمية ضمان سلامتهم.

وقال الموقع الالكتروني للمنظمة إن الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز أشاد بحوالي 2 مليون بحار يعملون في الأسواق العالمية.

وفي رسالته بالفيديو، أقر دومينغيز بالتحديات التي يواجهها البحارة، قائلاً: “لقد تعرض البحارة لاختبار مؤلم في السنوات الأخيرة – حيث واجهوا أعمالاً عدائية من القرصنة أو في مناطق النزاع.

وأضاف: إنني أقدر بكل تواضع صمود البحارة وتضحياتهم في سبيل العمل. وشدد على الطبيعة الأساسية للشحن في التجارة العالمية، مشددًا على أنه بدون البحارة، لن يكون هناك وجود للشحن البحري.

ووفقا للموقع: كما احتفل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بهذا اليوم، حيث أشاد بالدور الحاسم الذي يلعبه البحارة في ضمان تسليم السلع الأساسية.

وقال: “إن البحارة يلعبون دورًا حيويًا في ضمان التدفق السلس للسلع الأساسية التي تصل في النهاية إلى الأسواق والمنازل وعلى موائدنا … لكن حياتهم قد تم وضعها على المحك في مواجهة التهديدات الخطيرة. دعونا نحييهم معًا على عملهم الأساسي وندعم سلامتهم”.

وسلطت المنظمة البحرية الدولية الضوء على الموجة الأخيرة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر، نتيجة للتوترات الجيوسياسية المستمرة.

ومنذ نوفمبر 2023، أدت هذه الهجمات إلى سقوط العديد من الضحايا والإصابات في صفوف البحارة. ودعا دومينغيز إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن سفينة Galaxy Leader وطاقمها المحتجزين منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وأضاف: “في يوم البحارة هذا، دعونا نتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم أثناء قيامهم بوظائفهم، أثناء الخدمة على هذه السفن. ولا ينبغي التغاضي عن تفانيهم وتضحياتهم. وأكد أن الهجمات على الأبرياء لا يمكن تبريرها أبدًا، وسأواصل الدفاع باستمرار عن سلامة ورفاهية البحارة.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن جلاكسي ليدر

إقرأ أيضاً:

تأمينا لخطوط الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية.. أمريكا تواصل ضرباتها لإفقاد الحوثيين القدرة على استهداف السفن

البلاد – عدن
واصلت الولايات المتحدة غاراتها الجوية ضد جماعة الحوثي بمناطق سيطرتها في اليمن، أمس (الاثنين)، في ظل تأكيدات باستمرار الضربات حتى إفقاد الجماعة قدراتها على استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، لضمان تأمين الممرات المائية وخطوط الملاحة البحرية وحرية حركة التجارة العالمية.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، أمس، إن الولايات المتحدة تواصل غاراتها الجوية ضد جماعة الحوثي على مناطق سيطرتها في اليمن، ونشرت مقطع فيديو على موقع “إكس” لإقلاع طائرات عسكرية. وقالت: “تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين”، بحسب البيان.
فيما أفاد إعلام حوثي بوقوع غارات جوية في منطقة مدينة الحديدة الساحلية التي تبعد نحو 230 كيلومتراً عن العاصمة صنعاء.
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عدم اكتراثه بتهديدات الحوثيين في اليمن، عقب شن الجيش الأمريكي غاراته الأخيرة ضد مواقعهم، وسط إعلانات رسمية باستمرارها لفترة قادمة.
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، فإن العمليات التي شُنّت الاثنين تأتي ضمن سلسلة من الضربات الجوية والصاروخية المستمرة، فقد شُنّت الولايات المتحدة أيضًا غارات يومي السبت والأحد الماضيين على مواقع الحوثيين في 6 محافظات يمنية؛ العاصمة صنعاء، وصعدة، والبيضاء، وذمار، وحجة، ومأرب. وأوضحت القيادة الأمريكية أن الضربات ستستمر حتى تُفقد الحوثيين القدرة على استهداف السفن وخطوط الملاحة البحرية الحيوية.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن هذه الهجمات لن تتوقف قبل تدمير قدرات الحوثيين على مهاجمة السفن، مؤكدًا أن الهدف الأساسي للعمليات الأمريكية هو حماية خطوط الملاحة الدولية التي تمر عبر البحر الأحمر والتي تشكل حوالي 12 % من حركة الشحن العالمية. وفي سياق متصل، أشار المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل إلى أن الحوثيين “هاجموا سفنا حربية أمريكية 174 مرة وسفنا تجارية 145 مرة منذ بداية عام 2023″، مما يوضح حجم التهديد الذي تشكله هذه الهجمات على الأمن البحري والتجارة الدولية.
من جانبها، حملت القيادة اليمنية الشرعية الحوثيين مسؤولية استدعاء الضربات الأمريكية التي أمر بها الرئيس ترامب. وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن “على الحوثيين أن يدركوا أن عواقب تصعيدهم قد بدأت بالفعل، وأنهم وحدهم من يتحملون المسؤولية عن معاناة الشعب اليمني”، مضيفًا أنه “مع كل هجوم إرهابي يشنونه على خطوط الملاحة الدولية، وكل معركة يفتعلونها تحت شعارات زائفة، فإن الشعب اليمني هو من يدفع الثمن”.
وقد أعادت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر تصنيف جماعة الحوثيين “منظمة إرهابية أجنبية”، مما يعني حظر أي تعامل أمريكي مع أفرادها ومناطق نفوذها. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود متواصلة لتجفيف مصادر تمويل ومساندة الحوثيين، وإضعاف قدرتهم على شن هجمات تستهدف الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية.
وتتزايد المخاوف من أن استمرار هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن يؤدي إلى خسائر فادحة للتجارة العالمية، إذ تُقدر الخسائر الناجمة عن هذه الهجمات بأضرار اقتصادية جسيمة، ما دفع العديد من شركات الشحن إلى البحث عن طرق بديلة رغم التكاليف الإضافية الباهظة. وفي ظل هذه المعطيات، تؤكد الولايات المتحدة على ضرورة تقييد نشاط الحوثيين وتدمير قدراتهم العسكرية لضمان استقرار الممرات البحرية ومنع أي تهديد محتمل للتجارة الدولية.

مقالات مشابهة

  • المملكة تُجري اجتماعًا ثنائيًا مع جزر البهاما لمناقشة تعزيز التعاون في المنظمة البحرية الدولية
  • المملكة تناقش تعزيز التعاون مع جزر البهاما بالمنظمة البحرية الدولية
  • خبير علاقات دولية لـ«الأسبوع»: القصف الإسرائيلي يهدف إلى تعطيل إعادة إعمار غزة
  • "أنصار الله": الهجمات البحرية ضد السفن الإسرائيلية لن تتوقف
  • تأمينا لخطوط الملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية.. أمريكا تواصل ضرباتها لإفقاد الحوثيين القدرة على استهداف السفن
  • لهذا السبب.. القوات الأمريكية تقصف السفينة “غلاكسي ليدر” في الحديدة
  • السيّد: ضمان العودة المستدامة للنازحين السوريين إلى بلادهم يتطلّب جهودًا دولية
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • الحوثيون يتهمون أمريكا بقصف السفينة المحتجزة جالاكسي ليدر