سلمت جمعية الأورمان،398 جهاز تعويضي وسماعة طبية على مستوى قرى ومراكز محافظة أسيوط تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بأسيوط في إطار تقديم خدماتها فى المجال الطبي لمساعدة أصحاب الهمم الغير قادرين ورفع المعاناة عنهم.

 جاء ذلك  ضمن الدعم المتواصل الذى تقدمه الدولة المصرية إلى ذوي الهمم من أجل توفير فرص تضمن لهم الرعاية الصحية والعمل وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني  .

وأضاف اللواء ممدوح شعبان مدير عام الأورمان، أن تسليم الاجهزة التعويضية والاطراف الصناعية بمثابة مشروع تنموى للإرتقاء بقدرات الفرد المعاق من كل نواحى الحياه حتى يصبح شخصاً سوياً مثل الأخرين فى مجال عمله وعلاقاته الإجتماعية ورفع الروح المعنوية وتحمل المسؤلية دون أن يكون عبئًا على الأخري موضحاً أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتى فى إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلى و المجتمعى فى أسيوط وفى المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الإرتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى المحافظة. 

وأوضح يسري شلقامي مدير جمعية الأورمان بأسيوط انه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكداً علي توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجا من أبناء المحافظة مضيفاً أن القيادة السياسية تعمل على تحقيق حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة مؤكدا أننا نشهد فى العصر الحالى طفرة حقوقية غير مسبوقة فى حقوق الإنسان، كما أصبح ذوى الإعاقة شركاء أساسيون فى المجتمع ويستطيعون العيش باستقلالية، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية وجه بدمج ذوى الإعاقة فى المجتمع وحصولهم على حقهم فى التعليم والصحة. 

الجدير بالذكر أن جمعية الأورمان بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعى بمحافظات الجمهورية المختلفة قدمت فى جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة عدد 15700جهازتعويضي و6000 سماعه طبية

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكب الدولة المصرى تسليم الأجهزة التعويضية فى إطار التضامن الاجتماعي الرعاية الصحي الطب اجتماعية سماعة طبية محافظات حمل الأورمان منظومة العمل الأطراف الصناعية المعاناة منظمات المجتمع المدني الصناعى ه الدولة المصرية الحالات اجا الآخرين لقيادة السياسية الدولة المصرية ا منظمات المجتمع لمساعدة ممدوح رفع المعاناة المتواصل المجال الطبي احتياجا الروح أمي مساهم تقديم خدمات مستوى الخدمات قادر الاجتماعية صناعي جمعیة الأورمان

إقرأ أيضاً:

منصة Fraudwiki : منظمات ومراكز أبحاث دولية متورطة في دعم الحوثيين والتلاعب بالمساعدات الإنسانية

كشفت منصة Fraudwiki في تقرير استقصائي جديد عن تورط منظمات ومراكز أبحاث في دعم مليشيا الحوثي، عبر التلاعب بأموال المساعدات الدولية والتأثير على الخطاب السياسي والإعلامي تجاه الصراع في اليمن.

التقرير الذي أعدّه الدكتور عبدالقادر الخراز، رئيس حملة "#لن_نصمت"، صدر تحت عنوان "شرعنة مليشيا الحوثي من خلال لوبيات السلام الزائف والأبحاث الموجهة"، أشار إلى ما وصفه بـ"التواطؤ الممنهج" من قبل بعض الجهات الدولية والمحلية في منح الحوثيين غطاءً سياسياً وإنسانياً غير مستحق.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ إجمالي المساعدات الإنسانية التي وصلت اليمن خلال العقد الماضي أكثر من 32 مليار دولار، بينما تم توجيه مئات الملايين منها إلى مراكز أبحاث ومنظمات مجتمع مدني، شاب العديد منها فساد مالي واستخدام غير مشروع، شمل إعادة تشكيل الخطاب الدولي لتصوير الحوثيين كطرف شرعي وتحميل الحكومة اليمنية والتحالف العربي كامل مسؤولية الأزمة الإنسانية.

واتهم التقرير جهات دولية باستخدام شخصيات حوثية بارزة كممثلين شرعيين في محافل دولية، رغم إدراجهم في قوائم العقوبات، كحالة عبدالقادر المرتضى، الذي ظهر متحدثًا في مجلس حقوق الإنسان بجنيف عام 2020 رغم اتهامه بارتكاب انتهاكات ضد الأسرى.

كما أشار إلى أربع مسارات رئيسية اعتمدت عليها تلك الجهات لتعزيز سلطة الحوثيين: شرعنة انقلابهم، تقديم قياداتهم كفاعلين دوليين، الترويج لسرديتهم إعلاميًا، وتوظيف تقارير الأمم المتحدة بشكل انتقائي لتخفيف الضغط الدولي عليهم.

وسلط التقرير الضوء على دور مبعوث الأمم المتحدة هانز غروندبيرغ في تعطيل قرارات البنك المركزي في عدن، بما أتاح للحوثيين الاستمرار في نهب الإيرادات وتمويل العمليات العسكرية.

ومن بين المؤسسات التي أوردها التقرير كأمثلة على التورط: “إنسان” لأمير الدين جحاف، “Arwa” لأحمد الشامي، “DeepRoot” لرأفت الأكحلي، “برنامج حكمة” لعبير المتوكل، و”مواطنة” لرضية المتوكل، إضافة إلى مركز صنعاء للدراسات، والذي كشف التقرير عن تلقيه تمويلًا سنويًا من رجل الأعمال اليهودي جورج سوروس.

كما اتهم التقرير شخصيات يمنية سابقة، مثل نادية السقاف وخلدون باكحيل، بدعم الحوثيين إعلاميًا وسياسيًا من خلال مراكز أبحاث ومشاريع شراكة مع منظمات دولية.

وأبرز التقرير أيضًا ممارسات إعلامية وصفها بالمضللة، منها إصدار مؤسسات بيانات تركّز على أخطاء الحكومة الشرعية، مثل ما قامت به مؤسسة مساءلة لحقوق الإنسان في حادثة انتحار سجين في مأرب، متجاهلة سياق القصة الحقيقي.

ودعت Fraudwiki إلى فتح تحقيق دولي شفاف حول تمويل هذه المنظمات، ومحاسبة الجهات المتورطة في دعم الحوثيين، محذرًا من أن استمرار هذا الدعم يهدد فرص السلام، ويعزز سلطة المليشيا على حساب مستقبل اليمن واستقراره.

وأكد التقرير أن أي تسوية سياسية لا تُبنى على استعادة الدولة ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات، ستؤدي إلى إعادة إنتاج الأزمة ودوامة جديدة من الصراعات.

مقالات مشابهة

  • أسيوط: تسليم 65 نموذجا للتصالح النهائي في مخالفات البناء بالغنايم| صور
  • طقس معتدل على أغلب قرى ومراكز محافظة الشرقية
  • مناوي يتهم المجتمع الدولي بالفشل بشأن تطبيق القرار الأممي لفك حصار الفاشر
  • محافظ أسيوط يوجه بتكاتف الجهود في الحفاظ على البيئة والتخلص الآمن من المخلفات
  • الكشف على 105 حالات في قافلة طبية لجامعة بنها بمدرسة سمارت
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارين بتعيين وتجديد تكليف وكيلين بكلية التربية للطفولة المبكرة
  • منصة Fraudwiki : منظمات ومراكز أبحاث دولية متورطة في دعم الحوثيين والتلاعب بالمساعدات الإنسانية
  • نواب رئيس جامعة الفيوم يتفقدون منظومة الاختبارات الإلكترونية "الأسبقية الثانية"
  • استقرار حالة الطقس بقرى ومراكز الشرقية
  • اتحاد المعلمين العرب يدين جرائم مليشيا الدعم السريع المتمردة ويطالب بتصنيفها تنظيم إرهابي