ماكرون يدلي بتصريح مثير للجدل حول "الحرب الأهلية"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن برامج الكتل السياسية اليمينية المتطرفة التي تشكلت قبل انتخابات الجمعية الوطنية الفرنسية قد تثير حربا أهلية في البلاد.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لما نقلته عن ماكرون قناة BFM TV التلفزيونية، حيث نقلت عنه رأيه بأن "برامج تلك الكتل يمكن أن تؤدي إلى حرب أهلية" على حد تعبيره، في إشارة إلى موقف حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان.
وخلص الرئيس إلى أن كتاب "فرنسا غير المقهورة" لجان لوك ميلينشون يقترح شكلا معينا من الطائفية الانتقالية، والتي يمكن أن تؤدي أيضا إلى حرب أهلية، لأن هذا النظام يقوم على تقسيم الناس فقط وفقا لانتمائهم الديني أو الطائفي.
ويعتقد ماكرون أن كلا الحزبين يستجيبان لمشكلات الناس الحقيقية، إلا أنهما، في الوقت نفسه، يعملان على تقريب المواجهة الداخلية.
وقد تقدم حزب التجمع الوطني اليميني بأكثر من الضعف على ائتلاف أنصار الرئيس ماكرون في انتخابات البرلمان التي جرت في 9 يونيو بفرنسا. وأعلن ماكرون بعد ذلك حل الجمعية الوطنية، مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على جولتين: 30 يونيو و7 يوليو.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن أكثر من ثلث الفرنسيين مستعدون للتصويت لحزب التجمع الوطني، في حين قد يحصل الائتلاف الرئاسي على أقل من 20% من الأصوات.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوار فيليب، زعيم حزب آفاق الوسطي، وهو جزء من الائتلاف الرئاسي في البرلمان، قد قال في وقت سابق إن ماكرون بحل البرلمان "قتل الأغلبية الرئاسية". وبرأيه، فإن ماكرون، الذي فشل بعد الانتخابات الرئاسية 2022 في الحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات، سيحصل على مقاعد أقل بعد التصويت الجديد.
وقد صرح ماكرون نفسه مرارا وتكرارا أنه لن يترك الرئاسة "مهما كانت نتيجة الانتخابات".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون انتخابات
إقرأ أيضاً:
تشييد مراكز احتجاز المهاجرين في ألبانيا على وشك الانتهاء كجزء من اتفاق مثير للجدل مع إيطاليا
يجري العمل على بناء مركزين إيطاليين لاحتجاز المهاجرين في ألبانيا، ومن المتوقع افتتاحهما في بداية شهر آب/ أغسطس. ويجري بناء مركز احتجاز في جيادر، وهو مطار عسكري سابق يقع على بعد 80 كيلومتراً شمال العاصمة تيرانا.
أوشك مركز أول لاستقبال اللاجئين على الانتهاء في شنغجين، على بعد 20 كيلومتراً جنوب غرب جيادر، حيث تم إنشاء وحدات سكنية ومكاتب في منطقة تبلغ مساحته 4 آلاف متر مربع، ومحاطة بسياج معدني بارتفاع 5 أمتار مع أسلاك شائكة في الأعلى.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني ورئيس وزراء ألبانيا إيدي راما وقّعا اتفاقاً مدته خمس سنوات في تشرين الثاني/نوفمبر، وافقت فيه ألبانيا على إيواء ما يصل إلى 3 آلاف مهاجر يتم إنقاذهم من المياه الدولية كل شهر، بينما تعالج إيطاليا طلبات لجوئهم.
ومع توقع أن تستغرق معالجة طلبات اللجوء حوالي شهر، فإن عدد طالبي اللجوء الذين يتم إرسالهم إلى ألبانيا قد يصل إلى 36 ألف مهاجر في السنة.
الاتحاد الأوروبي يطلب تفسيرات من إيطاليا حول اتفاقية ترحيل المهاجرين إلى ألبانياألبانيا تنشئ أول قاعدة لحلف شمال الأطلسي في غرب البلقانألبانيا طريق المهاجرين الجديد للعبور إلى الاتحاد الأوروبيوقد دافعت ميلوني عن الخطة المثيرة للجدل باعتبارها عنصراً ضرورياً في حملتها على الهجرة، بهدف ردع اللاجئين المحتملين عن دفع المال للمهربين، لعبور البحر الأبيض المتوسط على متن قوارب الموت. وقد حذرت جماعات حقوق الإنسان ونواب المعارضة من أن حماية اللاجئين قد تتعرض للخطر.
واعتبرت ميلوني أن الاتفاق مع ألبانيا "مبتكر للغاية"، وقالت إنه جذب اهتمام 15 دولة من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي،وهم يسألون المفوضية الأوروبية عما إذا كان "يمكن للاتحاد (أن) يتبع النموذج الإيطالي في الاتفاق مع ألبانيا"، التي هي ليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، وفكرة إرسال طالبي اللجوء إلى خارج التكتل مثيرة للجدل.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المستشار الألماني شولتس يتعهد بالتعامل بشكل أفضل مع مشكلة الهجرة غير النظامية ملف الهجرة على رأس أجندة اليوم الثاني من قمة السبع في إيطاليا ألبانيا: المحكمة الدستورية تمنح الضوء الأخضر لتنفيذ اتفاق الهجرة مع إيطاليا وتنتظر موافقة البرلمان أزمة المهاجرين ألبانيا إيطاليا البحر الأبيض المتوسط الهجرة اتفاقات دولية