أثارت لقطات للقصر الرئاسي الجديد، في مدينة العلمين على ساحل مصر الشمالي، تفاعلا وانتقادات لمغردين مصريين، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.

وهذا القصر هو واحد من عدد من القصور الرئاسية، التي كشف عن إنشائها خلال السنوات الماضية، بكلف كبيرة، في ظل تدهور اقتصادي حاد في مصر، وتراجع لقيمة الجنيه، وبيع الدولة العديد من الأصول الحكومية لمستثمرين أجانب.



والقصر المشار إليه، أنشئ على مساحة كبيرة، على شاطئ العلمين، وكشف مغردون في تسريبات، مشاهد من داخل القصر، لأعمال الإنشاءات والغرف، أظهرت حجمه الكبير، والذي قال مصريون إن كلفته "قادرة على إطعام ملايين المصريين".


وبثت الرئاسة المصرية، لقطات لاستقبال السيسي، لرئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، على  مدخل القصر، وقيامهما بجولة داخله إضافة إلى جولة لإطلالة القصر على البحر المتوسط على شاطئ العلمين.

وخلال اللقطات، ظهرت جدارية ضخمة على أحد جدران القصر، عليها صورة السيسي مرتديا الزي العسكري، وأسفل منه صورة شبان متظاهرين يحملون لافتات كتب عليها "ثورة 30 يونيو"، في إشارة إلى الانقلاب الذي نفذه على الرئيس الراحل محمد مرسي.



وقال مغردون تعليقا على لقطات استقبال السيسي، لميتسوتاكيس، في القصر الجديد بالعلمين:

بس إحنا فقرا اوي ???? — أبو زياد الأهلاوي ???????????????????????? (@jabrabwzyad7) August 6, 2023
يعني دي صورة معبره عن مصر؟
الناس بتدبر علشان تجيب كيلو سكر وكيلو ارز وزجاجة زيت ده قصر يعبر عنهم — تعيشي يا بلدي (@Mohamed26622614) August 6, 2023
طبعا لأننا اغنية جدا و فلوسنا كثيرة فنصرف بسفه و بذخ و ليموت الشعب ... قصدى تحيا مسر . — عباد الرحمن (@samyabdelsamee1) August 6, 2023

القصور والطائرات الرئاسية لو تم بيعهم سيتم حل مشاكل كثيرة فى البلد — Croxi (@Croxi801) August 6, 2023





وكانت وزارة الإسكان، أعلنت في نيسان/ أبريل 2018، إنشاء قصر جمهوري في مدينة العلمين الجديدة، التي تقع على مساحة 50 ألف فدان، وتصل تكلفة المرحلة الأولى منها إلى 50 مليار جنيه (2.8 مليار دولار)، لاستيعاب نحو 4 ملايين نسمة، وتكون مركزا تجاريا واقتصاديا.

وكانت القصور الرئاسية مثار انتقادات واسعة، وتسبب بهجوم سياسيين واقتصاديين مصريين، على نظام السيسي، بسبب قيامه ببناء 3 قصور رئاسية ضخمة دفعة واحدة، بعدة مناطق في مصر، للمرة الأولى منذ الإطاحة بالحكم الملكي في تموز/ يوليو 1952، وقالوا إن مصر تضم 30 قصرا رئاسيا، في مختلف المدن، بعضها يعود إلى القرن التاسع عشر.

وانتقدوا تناقض السيسي، الذي يسم المصريين بالفقر والفقر المدقع عند الحديث عن توفير خدمات وأجور معقولة للمواطنين.

ورد السيسي على  الاتهامات الموجهة له بتبديد أموال الخزينة على القصور، بأنه بالفعل يبني قصورا رئاسية، وسيبني أخرى، بذريعة أن القصور ليست له، بل لمصر.

وتعاني مصر من أزمة اقتصادية خانقة، ومنذ آذار/ مارس 2022، انخفضت قيمة الجنيه المصري نحو 50 بالمئة مقابل الدولار. وأدى النقص الحاد في الدولار إلى تقليل الواردات وتراكم البضائع في الموانئ وتسبب ذلك في أزمة للصناعة المحلية كذلك.

وارتفع التضخم السنوي في المدن المصرية إلى 25.8 بالمئة في كانون الثاني/ يناير، وهو أعلى مستوى منذ خمس سنوات، بحسب البيانات الرسمية. وزادت أسعار العديد من السلع الغذائية الأساسية بصورة أسرع.

وقالت بيانات رسمية في آذار/ مارس، إن نسبة الفقر بين السكان بلغت نحو 30 بالمئة قبل جائحة كوفيد-19، فيما يقول المحللون إن معدل الفقر ارتفع منذ ذلك الحين. وتشير التقديرات إلى أن نسبة الفقر في مصر تصل اليوم إلى 60%.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات مصر السيسي القصور الرئاسية مصر السيسي غضب سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مصر

إقرأ أيضاً:

قرار رئاسي بإنشاء جامعة خاصة في المنصورة الجديدة.. تضم 7 كليات مختلفة

أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي القرار الجمهوري رقم 379 لسنة 2024 بشأن إنشاء جامعة خاصة باسم جامعة المجد، ويكون مقرها بمدينة المنصورة الجديدة في محافظة الدقهلية، وذلك في الجريدة الرسمية في العدد 35 مكرر «أ».

إنشاء جامعة خاصة «المجد»

وجاء نص القرار، «تنشأ جامعة خاصة تحت اسم «جامعة المجد» تكون لها شخصية اعتبارية خاصة، ويكون مقرها المنطقة الفاصلة بين المرحلة الأولى والثالثة بمدينة المنصورة الجديدة محافظة الدقهلية، ولا يكون غرضها الأساسي تحقيق الربح».

كما أنه لا يجوز للجامعة البدء في ممارسة نشاطها في الكليات قبل استكمال مقوماتها البشرية والمادية وثبوت صلاحيتها لحسن أداء العملية التعليمية والبحث العلمى، وتنفيذ اتفاقيات التعاون التي أبرمتها مع الجامعات الدولية ذات السمعة المتميزة.

ويصدر التصريح ببدء الدراسة في الجامعة بموجب قرار من الوزير المختص بالتعليم العالي بعد موافقة مجلس الجامعات الخاصة، وبعد سداد رسم ترخيص مقداره (5%) من الموازنة المعتمدة للجامعة المقرر بموجب قانون إنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابع المشار إليه، كما يفرض رسم سنوى مقداره (2) من المصروفات الدراسية لطلاب الجامعة مقابل الخدمات التي يقدمها الصندوق للنوابغ والمبتكرين من الطلاب.

وعلى الجامعة أن توفر أحدث الأجهزة المتطورة، وأن تعمل على توثيق الروابط الثقافية والعلمية مع الجامعات والهيئات العلمية، مستفيدة في ذلك بما حققته الدول المتقدمة باستخدامها أحدث التطورات والأساليب الأكاديمية.

الجامعة تضم 7 كليات مختلفة

وتتكون الجامعة من الكليات الآتية:

1- طب الفم والأسنان.

2- العلاج الطبيعي.

3- الهندسة.

4- الألسن.

5- إدارة الأعمال.

6- التكنولوجيا التطبيقية.

7- الحاسب الآلى والذكاء الاصطناعي.

 

مقالات مشابهة

  • مقتل مسؤول كبير في الدفاع المدني بغزة بعد غارة إسرائيلية
  • قرار رئاسي بإنشاء جامعة خاصة في المنصورة الجديدة.. تضم 7 كليات مختلفة
  • لقطات لم يرها أحد من عملية اغتيال كينيدي تطرح للمزاد لأول مرة (شاهد)
  • استياء من ضحكات جنود الاحتلال الإسرائيلي في فيديوهات تدمير غزة
  • صيف 2024 الأحر على كوكب الأرض بسبب التغير المناخي
  • قرية دماص تستعد لافتتاح اول فرع لمكتبة مصر العامة
  • قرار رئاسي بترقية عدد من مستشاري هيئة قضايا الدولة.. ننشر الأسماء
  • ما السبب وراء عدم نقل شخشيخة قصر مكرم عبيد؟
  • طريقة تنظيف عامل لنصب مؤسس الجمهورية التركية تثير جدلا وتطيح بمسؤول (شاهد)
  • زيارة السيسي إلى تركيا تثير مخاوف اليونان