السلطات البريطانية تطلق سراح جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
لندن-سانا
أفاد موقع ويكليكس اليوم بأن السلطات البريطانية أطلقت سراح جوليان أسانج مؤسس الموقع من سجونها، بعد أن أمضى 5 سنوات فيها.
وذكر الموقع في بيان له أن “أسانج، الأسترالي البالغ 52 عاماً، خرج صباح أمس من سجن بيلمارش فيما أخلى القضاء البريطاني سبيله عصراً في مطار ستانستد اللندني، حيث استقلّ طائرة وغادر بريطانيا”.
بدورها أوضحت وسائل إعلام أسترالية أن اتفاقية تم إبرامها بين أسانج والقضاء الأمريكي تقضي باعتراف مؤسس ويكيليكس “بذنبه مقابل إخلاء سبيله”، مضيفةً: إن الاتفاق ينص على توجيه تهمة لأسانج مرتبطة بالتآمر للحصول على معلومات سرية تتعلّق بالدفاع الوطني والكشف عنها.
ومن المقرر أن يمثل أسانج أمام محكمة فيدرالية في جزر ماريانا الأمريكية والواقعة في المحيط الهادئ.
من جانبها رحبت الأمم المتحدة بإطلاق سراح أسانج الذي كان سجيناً في بريطانيا، واعتبرت ذلك خطوة مهمة باتّجاه تسوية قضيته بشكل نهائي.
وأفادت الناطقة باسم مفوضيّة الأمم المتّحدة ليز ثروسيل بأن قضية أسانج كانت تثير العديد من المخاوف بخصوص حقوق الإنسان، لافتةً إلى أن صفقة إطلاق سراحه النهائية لا تزال بانتظار تنفيذها، ومن المقرر أن يتم ذلك غداً.
يذكر أن أسانج اشتهر في عام 2006 بعمله على موقع ويكيليكس، الذي أسسه لنشر وثائق سرية.
وفي عام 2010، قدّم الموقع مقطع فيديو سرياً للجيش الأمريكي يظهر لحظة مقتل ما لا يقل عن 18 مدنياً بعد هجوم لطائرة هليكوبتر أمريكية في بغداد في عام 2007، وفي العام نفسه بدأ الموقع أيضاً بنشر 250 ألف وثيقة دبلوماسية أمريكية.
وكان أسانج يواجه تهماً تصل عقوبتها إلى 175 عاماً في أمريكا بتسريب معلومات سرية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزيرة المالية البريطانية تنوي خفض تكاليف إدارة الحكومة بـ15%
أعلنت وزيرة المالية البريطانية ريتشل ريفز الأحد عزمها خفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة خلال أربع سنوات وسط صعوبات في المالية العامة.
وجاءت تصريحاتها قبل أيام على "بيان الربيع" الحاسم الذي ستلقيه الأربعاء، والمتوقع أن تحدد فيه تخفيضات في الإنفاق بمليارات الجنيهات الإسترلينية في مختلف الإدارات الحكومية.
وقالت لشبكة بي بي سي "بحلول نهاية هذا البرلمان سنلتزم بخفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15 بالمئة".
وأفادت الشبكة أن هذا الهدف سيُترجم إلى توفير سنوي قدره 2.2 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) في القطاع العام البريطاني الذي يُوظّف أكثر من 500 ألف شخص.
أضافت ريفز أن تحديد عدد الموظفين المدنيين الذين سيفقدون وظائفهم يعود لكل إدارة على حدة، لكنها أضافت أنه يُمكن خفض عددهم بمقدار 10 آلاف موظف.
كما قالت لشبكة سكاي نيوز "أُفضّل أن يعمل الناس في الخطوط الأمامية في مدارسنا ومستشفياتنا وفي الشرطة بدلا من العمل في المكاتب الخلفية".
وأكدت أنها ستلتزم بقواعدها المالية الخاصة عند تقديم تحديثها المالي الأربعاء.
تنص هذه القواعد على عدم الاقتراض لتمويل الإنفاق اليومي وخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عامي 2029-2030.
ونظرا لالتزامها أيضا بعدم زيادة الضرائب، فإن التقيّد بالقواعد يثير احتمالات خفض الإنفاق في بعض الوزارات.
أخفقت حكومة حزب العمال في تحفيز الاقتصاد البريطاني منذ وصولها إلى السلطة في يوليو الماضي، وهي مهمة ازدادت تعقيدا مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وقالت ريفز لشبكة سكاي إن "العالم قد تغير".
وتابعت "نرى ذلك جميعا أمام أعيننا والحكومات ليست متقاعسة، سنستجيب للتغيير ونواصل الالتزام بقواعدنا المالية".
أظهرت بيانات رسمية نشرت الجمعة أن صافي اقتراض القطاع العام، أي الفرق بين الإنفاق وإيرادات الضرائب، ارتفع الشهر الماضي ما لا يترك مجالا كافيا أمام ريتشل ريفز للالتزام بقواعدها.
وُضعت هذه القيود لضمان حفاظ خطط الإنفاق الحكومية على مصداقيتها في الأسواق المالية.
وأعلنت الحكومة الثلاثاء عن تخفيضات مثيرة للجدل في مبالغ إعانات ذوي الإعاقة، سعيا لتوفير أكثر من 5 مليارات جنيه إسترليني سنويا بحلول نهاية العقد.
رغم ذلك، أكدت ريفز الأحد أنه ستظل هناك زيادات "فعلية" في إجمالي الإنفاق العام في كل عام من أعوام هذا البرلمان المقرر أن ينتهي في 2029.