الحزب الديمقراطي التركي: الاعتداء الإرهابي على داغستان محاولة لإضعاف روسيا من الداخل
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اعتبر عضو قيادة الحزب الديمقراطي التركي مصطفى بيجوركو أن الاعتداء الإرهابي على جمهورية داغستان الروسية مؤخرا يأتي في إطار محاولات الغرب لإضعاف روسيا من الداخل.
إقرأ المزيدوقال بيجوركو في حديث لوكالة "نوفوستي": "تدعم الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا أوكرانيا وتحاول إطالة أمد النزاع من إجل إضعاف روسيا، هذه هي استراتيجيتهم.
احتمال استخدام واشنطن فروع الجماعات الإرهابية في شمال سوريا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط للضغط على موسكو، مرتفع للغاية".
وأشار إلى أن مواصلة تزويد أوكرانيا بالأسلحة بين الأساليب الغربية لإضعاف روسيا واقتصادها.
وأضاف: "لإضعاف روسيا من الداخل يستخدم الغرب الهجمات الإرهابية سواء اعتداء "كروكوس" حيث تحمل تنظيم داعش مسؤوليته أو في داغستان، وهذه استراتيجية يمكن رؤيتها بوضوح".
وأعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية تعرض مدينتي ديربنت ومحج قلعة في داغستان لاعتداء إرهابي الأحد الماضي استهدف كنيستين أرثوذوكسيتين وكنيسا يهوديا ومركزا لشرطة المرور.
وأدى الهجوم إلى مقتل 21 شخصا بمن فيهم رجال أمن ومدنيون وإصابة أكثر من 40 آخرين.
كما أعلنت قوات الأمن في داغستان القضاء على 5 مسلحين جميعهم من سكان منطقة سيرغوكالينسكي في الجمهورية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب داغستان لإضعاف روسیا
إقرأ أيضاً:
الإرهابي الخزعلي يدافع عن مسلحي نظام بشار الأسد
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 11:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الارهابي زعيم ميليشيا العصائب المدعو قيس الخزعلي في بيان، الاحد، إن “الإعدامات التي تستهدف أبناء الطائفة العلوية في سوريا تُثير فزعاً عميقاً وتستدعي تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي لحمايتهم”.وأكد الخزعلي أن “صمت المجتمع الدولي إزاء هذه المجازر غير مقبول”، داعياً “الدول الفاعلة في الساحة السورية، وغير الفاعلة على حد سواء إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين العلويين.كما شدد الخزعلي على ضرورة “وقف العنف والعمل على حل سياسي شامل يضمن حقوق جميع السوريين دون تمييز”.وشهدت منطقة الساحل السوري يومين داميين حيث أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات مع مجموعات مسلحة من ما اسمتها “فلول النظام السابق”.وأفاد المصدر السوري لحقوق الإنسان في أحدث حصيلة للاشتباكات بسقوط 93 قتيلا من عناصر وزارتي الداخلية والدفاع و120 قتيلا في صفوف المسلحين، بينما أودت “مجازر متفرقة” بحياة 162 مدنيا في محافظات الساحل السوري.يذكر ان الخزعلي قتل ما لايقل عن 1200 عراقي بدم بارد لكونهم رفضوا الدور الإيراني في العراق ولأسباب طائفية.