0.2 % تراجعا في أسعار الذهب العالمية لتسجل أدنى مستوى عند 2322 دولار للأونصة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار الذهب العالمي في مع بداية تعاملات اليوم الثلاثاء متمسكة بنطاق تداول ضيق لليوم الثاني على التوالي، حيث أدت القوة الأخيرة للدولار وتوقعات بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية إلى إبقاء المتداولين يتجنبون التداول على الذهب الذي لا يجد اتجاه واضح منذ بداية الأسبوع.
انخفض سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة 0.
العوامل الفنية على المدى القصير ليست إيجابية للغاية بالنسبة للذهب، خاصة بعد عمليات البيع يوم الجمعة الماضي عندما انخفض الذهب بنسبة 1.6%، حيث تبقى التوقعات بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية غير واضحة والبيانات الاقتصادية حتى الآن لا تظهر طريق واحد بل عدة طرق وسيناريوهات، وفق جولد بيليون.
يوم الجمعة الماضي قفز الدولار بعد أن صعد نشاط الأعمال الأمريكي إلى أعلى مستوى في 26 شهرا في يونيو وسط انتعاش في التوظيف، الأمر الذي أثر بالسلب على أداء الذهب ليفقد كل مكاسبه التي سجلها الأسبوع الماضي ويغلق على انخفاض، ويتداول منذ بداية هذا الأسبوع في نطاق ضيق دون وجود غالبية لقوى البيع أو الشراء.
من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الأول يوم الخميس القادم بالإضافة إلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة والذي يعد مؤشر التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي الأمريكي.
إذا جاء بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي أعلى من التوقعات فمن المحتمل أن يؤثر ذلك بشكل سلبي على أداء الذهب ويمكن أن يشهد بالفعل انخفاض الذهب إلى ما دون مستوى 2300 دولار.
تماسك التضخم الأمريكي يزيد من فرص بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت، وهو الأمر الذي يؤثر بالسلب على أسعار الذهب بسبب تزايد تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لممتلكيه.
هذا وقد صرحت عضوة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سان فرانسيسكو ماري دالي يوم الاثنين إنها لا تعتقد أن البنك الفيدرالي الأمريكي يجب أن يخفض أسعار الفائدة قبل أن يثق صناع السياسة في أن التضخم يتجه نحو 2٪، لكنها أشارت أيضًا إلى أن ارتفاع البطالة يمثل خطرًا متزايدًا.
اليوم أيضاً يتحدث كلا من عضو البنك الفيدرالي مايكل بومان وعضوة البنك ليزا كوك، وتترقب الأسواق لتصريحات أعضاء الفيدرالي في محاولة لمعرفة مستقبل أسعار الفائدة والسياسة النقدية الأمريكية.
من جهة أخرى أعلن مجلس الذهب العالمي عن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، ليظهر ارتفاع بمقدار 2.1 طن ذهب في التدفقات الداخلة إلى الصناديق خلال الأسبوع المنتهي في 21 يونيو، وذلك مقارنة مع الأسبوع السابق الذي شهد انخفاض في التدفقات النقدية بمقدار – 4.2 طن ذهب.
الفترة الأخيرة تشهد تذبذب في التدفقات النقدية الداخلة لصناديق الاستثمار في الذهب على المستوى العالمي، الأمر الذي يدل على عدم وضوح رؤية المستثمرين بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية وأسعار الفائدة، وهل يستمر البنك الفيدرالي الأمريكي في الحفاظ على الفائدة مرتفعة حتى نهاية العام، أم قد نشهد خفضين في الفائدة كما تشير توقعات الأسواق المالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي جولد بيليون الذهب العالمی
إقرأ أيضاً:
عاجل - موعد اجتماع البنك المركزي القادم وتوقعات بتغييرات جذرية في السياسة النقدية
موعد اجتماع البنك المركزي القادم وتوقعات بتغييرات جذرية في السياسة النقدية، اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري المقرر غدًا، الخميس 21 نوفمبر 2024، يأتي في توقيت حساس في ظل الأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية. يتوقع أن يشهد هذا الاجتماع مناقشة مستفيضة لأسعار الفائدة في ضوء عدة عوامل رئيسية:
يعد التضخم من أبرز المؤشرات التي تضعها لجنة السياسة النقدية في اعتبارها عند تحديد أسعار الفائدة. إذا استمر التضخم في الارتفاع، قد تضطر اللجنة إلى رفع أسعار الفائدة لمكافحته. أما إذا استقر أو انخفض، قد تفضل الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير لدعم النمو الاقتصادي.
السياسة النقدية العالميةتحركات البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لها تأثير كبير على قرارات البنك المركزي المصري، خاصة في ظل التحديات التي يفرضها جذب الاستثمار الأجنبي والحفاظ على استقرار العملة.
أداء الاقتصاد المحلي: مؤشرات مثل النمو الاقتصادي، والاستثمار، والسيولة المحلية، ومستوى الطلب الكلي، ستكون جزءًا من مناقشات اللجنة.
ما حدث في الاجتماعات السابقةتثبيت أسعار الفائدة: قررت اللجنة في الاجتماع الأخير في أكتوبر 2024 تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض عند مستوياتها المرتفعة (27.25% و28.25% على التوالي) للمرة الرابعة على التوالي، مما يعكس رغبة البنك في تحقيق التوازن بين السيطرة على التضخم وتحفيز النمو.
الرفع الاستثنائي في مارس: كان رفع الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس في اجتماع استثنائي في مارس 2024 من الخطوات البارزة التي تهدف إلى مواجهة تقلبات الأسواق وارتفاع معدلات التضخم.
السيناريوهات المحتملةتثبيت أسعار الفائدة: إذا كانت الضغوط التضخمية تحت السيطرة ولم تظهر تقلبات جديدة في الأسواق، قد تقرر اللجنة تثبيت الأسعار.
رفع أسعار الفائدة: إذا ظهرت بوادر جديدة على ارتفاع التضخم أو ضغوط خارجية مثل ارتفاع الدولار أو تراجع السيولة الأجنبية، قد تلجأ اللجنة لرفع أسعار الفائدة.
خفض الفائدة (أقل احتمالًا): قد يحدث إذا كانت مؤشرات النمو ضعيفة للغاية واستقر التضخم عند مستويات منخفضة، لكن هذا السيناريو يبدو غير مرجح حاليًا.
سنرى غدًا كيف ستوازن لجنة السياسة النقدية بين هذه العوامل لتحديد قرارها الذي سيؤثر على مختلف القطاعات الاقتصادية.