العالم يغرق في الظلام بسبب ارتفاع درجات الحرارة غير مسبوق.. والملايين دون كهرباء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تشهد عدة دول انقطاعا للتيار الكهربائي، لأسباب مختلفة، بينها الإكوادور التي غرقت بالكامل في الظلام الدامس، بينما عانت 40 منطقة في الكويت من نفس الأزمة، في الوقت الذي عدّلت العراق مواعيد ساعات العمل بسبب أزمة الطاقة.
مئات الملايين يعيشون دون كهرباءفي السياق، كشفت تقارير صادرة عن البنك الدولي والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، أن 685 مليون شخص حول العالم يعيشون دون كهرباء، وهوالعدد الأكبر منذ 10 سنوات، بزيادة 10 ملايين شخص عن العدد الذي كان في عام 2021.
وأرجع البنك الدولي السبب إلى زيادة أعداد السكان واستمرار أزمة الطاقة والتضخم والتوترات السياسية والجيوسياسية.
الكهرباء في الكويتويشهد الصيف الحالي أزمات كهرباء متتالية، إذ تسجل الكويت منذ أسبوعين انقطاعات في الكهرباء نتيجة زيادة الاستخدام ووجود عجز في محطات توليد الطاقة، فيما أصدرت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتية بيانًا، أوضحت فيه مواعيد وأماكن انقطاع الكهرباء في 40 منطقة، وسط سعي البلاد للربط الكهربائي مع دول مجلس التعاون الخليج الخمس الأخرى لحل هذه الأزمة، وأرجعت الوزارة السبب إلى ارتفاع درجات الحرارة العام الجاري بشكل غير مسبوق.
الإكوادور تغرق في العتمةوقبل أيام قليلة غرقت الإكوادور بالكامل في الظلام نتيجة شلل شكبة الكهرباء، وتعطلت خدمات المترو وحركة المرور وغيرها من الخدمات الحيوية، ونزل الركاب من المترو، وأكملوا الطريق إلى منازلهم على الأقدام، واستمر الظلام في البلاد 3 ساعات، حتى استعادة 95% من طاقة الشبكة الكهربائية مرة أخرى، بحسب بيان حكومي.
ساعات العمل والكهرباء في العراقوفي العراق تسببت ارتفاعات درجات الحرارة التي تجاوز الـ50 مئوية في تقليل ساعات العمل إلى 6 ساعات بدلا من 7 من أجل العمل على تخفيف الأعباء على المواطنين، وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء العراق البنك الدولي الكويت کهرباء فی
إقرأ أيضاً:
فوائد محطة الطاقة النووية بالضبعة.. تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء
حددت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الفوائد التي تعود على الدولة المصرية من إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، موضحة أنها تُعد عنصرًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، رؤية مصر 2030.
وتؤدي محطة الطاقة النووية بالضبعة إلى تحقيق فوائد عديدة لمصر، أهمها التنوع في مصادر الطاقة للدولة، وإنتاج وتوليد طاقة عالية، ما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، وتعتبر أساس لتنمية اقتصادية مستقرة.
التكلفة التنافسية للكهرباء المولدةكما تُسهم المحطة وفق تقرير لهيئة المحطات في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة– النفط والغاز- واستخدامها بشكل رشيد، بالإضافة إلى التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية، وكذا كونها مصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون، وتلعب دورًا بارزًا في مواجهة الاحتباس الحراري.
زيادة فرص العمل للمصريينوضمن الفوائد التي توفرها المحطة، استيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز البحث والتطوير، والارتقاء بجودة العمل والمنتجات محلية الصنع إلى مستوى المعايير الدولية، وزيادة فرص العمل للمصريين بمشاركة محلية لا تقل عن 20٪ للوحدة الأولى وحتى 35٪ للوحدة الرابعة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في منطقة مطروح وخاصة في منطقة الضبعة، بجانب الاعتراف الدولي بإنجازات الدولة.