لوحات تشكيلية عملاقة على جدران الأبنية المرممة في ماريوبول
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
روسيا – بدأ في يونيو الجاري بمدينة ماريوبول في جمهورية دونيتسك الروسية والتي يتم إعادة إعمارها حاليا، مهرجان الفن “M’Art” لفن الشارع.
وصل فنانو الشوارع إلى ماريوبول من مدن تيومين ونيجني نوفغورود وموسكو وروستوف وسامارا وبيرم وقازان وتشيليابينسك الروسية، وعددهم الإجمالي 21 فنانا تشكيليا ينتمون إلى فن الشارع.
وساعدت مؤسسة “الإصلاح العام” من منطقة موسكو وشركة “الوكيل الموحد في صناعة البناء والتشييد” في دعم المشروع وإيجاد المنازل المناسبة.
لوحة “عصفور”وقد تم تحديد تلك المباني السكنية المتعددة الطوابق التي تقع في أماكن بارزة في المدينة حتى يتمكن سكانها وضيوفها الذين يسافرون على طول الطرق السريعة الرئيسية من لمس الإبداع الرائع الذي خلقه الروس من مختلف أنحاء البلاد. وجدير بالذكر أيضا أن جميع المنازل التي ظهرت عليها الجداريات، كما يقولون، يمكن مقارنتها بطائر العنقاء الخرافي الذي نهض من الرماد.
فتاة روسيةوقالت فنانة الشارع من سامارا ناتاليا موسكفيتينا:” جئت من سمارة، وأنا من مواليد أوست-إيليمسك في شرق سيبيريا. وأمارس الرسم منذ 15 عاما، ولكنني بدأت لأول مرة في رسم الواجهات والجداريات الكبيرة التي يتراوح طولها بين 20 و30 مترا قبل عام في موطني الأصلي أوست-إيليمسك. وفي إطار المهرجان أشارك بتحقيق مشروع “الجمال الروسي” الفني للجداريات. ورسمت جدارية أطلق عليها “فتاة روسية تحمل في يديها طائرا”، بصفته رمزا للأمل والحرية”.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات شيخ الأزهر تسيير 200 شاحنة عملاقة تحمل آلاف الأطنان لأهلنا بغزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر «بيت الزكاة والصدقات» بسرعة تسيير القوافل الإغاثية الإنسانية إلى أهلنا في قطاع غزة عَقب تطبيق قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة، حيث أكد البيت دخول القافلة الإغاثية التاسعة لأشقائنا الفلسطينيين، ضمن الحملة الدولية «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» دخول القافلة التاسعة بالتزامن مع وقف العدوان الصهيوني على غزة، والقافلة مكونة من 200 شاحنة عملاقة محمَّلة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، التي تشمل خيامًا وبطاطين وألحفة ومراتب للنازحين ومواد غذائية؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع؛ لحين بدء مرحلة إعمار غزة وعودة النازحين لبيوتهم.
قدم بيت الزكاة والصدقات الشكر للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمهم الدائم في دخول المساعدات الإنسانية لأهلنا في غزة، للتخفيف من معاناتهم، ونصرة القضية الفلسطينية.
وعبّر «بيت الزكاة والصدقات» عن امتنانه وتقديره لجميع الدول والوفود المشاركة في مساندة ودعم جهود البيت لدخول الاحتياجات الأساسية والمستلزمات الإغاثية لإخواننا في فلسطين، حيث شارك في تجهيز القوافل وفود شعبية من 85 دولة حول العالم؛ استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الذي دعا إلى استمرار تقديم الدعم الإغاثي والإنساني لأهلنا في غزة، الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية بسبب العدوان الصهيوني الغاشم والحصار الجائر منذ السابع من أكتوبر 2023م، الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث استُهدف المدنيون والبنية التحتية، ما أدى إلى تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني وتفاقم معاناة السكان مع منع وصول المساعدات الإنسانية وتساقط الأمطار وتعرضهم للبرد الشديد ما أدى لإصابة الآلاف بالأمراض.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات يتم توزيعها على الأسر المتضررة من العدوان الصهيوني على غزة ممن يعيشون في العراء بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازلهم، فضلًا عن من أغرقت أمواج البحر خيامهم، وذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني منذ اليوم الأول للعدوان.
جدير بالذكر، أن «بيت الزكاة والصدقات» شكّل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة؛ لإعداد القوافل الإغاثية والاستعداد لإعمار غزة؛ إيمانًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». [صحيح مسلم].