رئيس جامعة المنوفية يشارك في اجتماع مجلس الجامعات الخاصة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمـد القاصد رئيس جامعة المنوفية في إجتماع مجلس الجامعات الخاصة برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور عبدالوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، والسادة أعضاء المجلس، ولفيف من قيادات الوزارة، وذلك بمقر الجامعة المصرية الروسية.
وأشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن المجلس أكد علي أهمية تشجيع الاستثمار في مجال التعليم العالي و تفعيل دور الجامعات في التسويق الجيد لبرامجها الدراسية على المستوى العربي والإفريقي لجذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين للدراسة في مصر ، كما ناقش المجلس دور الجامعات الخاصة في الأنشطة الطلابية وخدمة المجتمع .مضيفا أن وزير التعليم العالي اوضح أنه سيتم زيادة عدد المستشفيات الجامعية بنهاية العام القادم إلى 9 مستشفيات بالجامعات الخاصة بطاقة استيعابية تبلغ 1900 سرير بما يخدم المواطن المصري ويحقق الجودة في مجال الرعاية الصحية، لافتًا إلى أن الإقبال على المستشفيات الجامعية المصرية زاد مؤخرًا بنسبة٣٠% ،كما ناقش المجلس التوسع في الشراكات الدولية للارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية المُقدمة .
وأضاف القاصد أن الدكتور أيمن عاشور ثمن الإهتمام والدعم الكبير الذي تُقدمه القيادة السياسية للجامعات، لافتًا إلى أن الجامعات الخاصة تمتلك زخمًا من الخبرات الأكاديمية والبحثية والكوادر البشرية التي يُمكن الاستفادة منها في تنمية المُجتمع ودعم المشروعات التنموية بمُختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية، فضلًا عن تقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي، والإقليمي، والدولي، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق التكامل داخل منظومة التعليم العالي المصرية، والتوسع في الشراكات الدولية؛ للارتقاء بمستوى الخدمة التعليمية المُقدمة.
كما أكد الوزير أن الدولة تُشجع الاستثمار في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى أنه يوجد حاليًا 32 جامعة خاصة، و أن هناك عددا من الجامعات حصلت على قرارات جمهورية وفي انتظار قرارات بدء الدراسة بها.
وقال رئيس الجامعة أن الوزير أكد علي أهمية دور الجامعات الخاصة في إتاحة تعليم مُتميز، موضحًا أن الجامعات الخاصة تُمثل رافدًا مهمًا من روافد منظومة التعليم العالي في مصر، وتعمل على تخفيف الضغط عن الجامعات الحكومية، ويُمثل وجودها ضرورة لاستيعاب الطلب المُتزايد على التعليم الجامعي، مؤكدًا اهتمام الوزارة بالجامعات الخاصة وتعزيز دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
ولفت القاصد إلي أن أن المجلس وافق على إعادة فتح باب التحويل للطلاب المصريين العائدين من الجامعات السودانية والروسية، والأوكرانية، الذين تخلفوا عن التقديم في الفصل الدراسي السابق؛ لاستكمال دراستهم في الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، بذات القواعد السابقة المعمول بها للطلاب المُلتحقين بهذه الجامعات حتى 8 مايو 2023، وذلك خلال شهر أغسطس القادم 2024.
كما استعرض المجلس تقرير لجنة إنشاء الجامعات الخاصة ، حيث وافق المجلس على إنشاء كليات وجامعات خاصة جديدة.
كما تم خلال الإجتماع عرض فيديو عن الجامعة المصرية الروسية، والتي أُسِّسَتْ في عام 2006، و تضم الجامعة كليات الهندسة، والصيدلة، وطب الفم والأسنان، وكلية الإدارة والتكنولوجيا المهنية والحاسبات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصادية والاجتماعية الاجتماعية التعليم العالي والبحث العلم الجامعة المصرية الروسية الجامعة المصرية الجامعات الخاصة التعلیم العالی مجلس الجامعات
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يُعزز الشمول المعرفيشارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
وتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.
وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية".
كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.
وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة".
كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية".
وأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا".
ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلاً: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي".
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.