صحيفة الجزيرة:
2024-06-29@15:16:23 GMT

في موجة الحر.. كيف تحمي عينيك من حرارة الشمس

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

موجة الحر في فصل الصيف تشكل فترة ممتدة من الطقس الحار للغاية، وغالبًا ما تكون مصحوبة بارتفاع نسبة الرطوبة، مما قد يشكل مخاطر صحية كبيرة.

وفقا لتقرير موقع ndtv يمكن أن تؤثر موجات الحر سلبًا على صحة العين عن طريق التسبب في الجفاف، مما يؤدي إلى جفاف العين وتهيجها، وعن طريق زيادة التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالعين وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل إعتام عدسة العين ، والضمور البقعي، وما إلى ذلك.

اقرأ أيضاًالمنوعاتتزايُد احتمالات خفض الفائدة الأمريكية يرفع أسعار الذهب

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تفاقم الحساسية وتؤدي إلى فرك العين بشكل متكرر، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى أو يسبب المزيد من التهيج.

10 نصائح لحماية عينيك أثنار الحر: 1- ارتداء النظارات الشمسية. 2 – الحفاظ على رطوبة الجلد. 3 – استخدام قطلرات العين. 4 – ارتداء قبعوة. 5 – تجنب ساعات ذروة الشمس. 6 – استخدام العدسات اللاصقة التي تحجب الأشعة فوق البنفسجية. 7 – ارتداء النظارات الواقية. 8 – الحفاظ على ترطيب الأماكن المكيفة. 9 – استخدام الكمادات الباردة. 10 – تناول الأطعمة الصحية للعين.

ويمكن للعناصر الغذائية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية والفيتامينات C وE والزنك أن تدعم صحة العين بشكل عام وتقلل من خطر أمراض العين التي تتفاقم بسبب التعرض للحرارة والأشعة فوق البنفسجية. قم بتضمين الأطعمة مثل السلمون والخضراوات الورقية والحمضيات والمكسرات والبذور في نظامك الغذائي لتعزيز صحة العين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

هل تؤثر موجة الحر على وظائف المخ والإنتاجية؟.. تقرير يوضح

في الموجات الحارة، تتباطأ وظائف المخ، ويصبح التنقل غير مريح، وهي بعض من عوامل تفاقم الضرر المرتبط بالحرارة على إنتاجية العمال. والذي من المتوقع أن يصبح أكثر وضوحًا مع تسبب تغير المناخ في حدوث موجات حر أكثر شدة.

هذا ما أكدته جيل روزنتال، مديرة الصحة العامة في مركز التقدم الأمريكي، الذي يوشك أن يصدر تقريرًا عن أثار ظروف الحرارة الشديدة على العمال في الولايات المتحدة.

ونقل تقرير نشره موقع "يابان تايمز" عن روزنتال أنه بشكل عام، تحدث اضطرابات الركاب المرتبطة بالطقس كما تطال الأثار انخفاض الأداء المعرفي، وقلة النوم، وزيادة الإجازة للتواجد مع الأطفال في المنزل عندما يتم إبعادهم عن المدارس التي تفتقر إلى تكييف الهواء.

ولكن هناك بعض الأرقام الصعبة. فخلال موجة الحر في الصيف الماضي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الحرارة الشديدة تكلف البلاد 100 مليار دولار سنويا، نقلا عن تقرير صادر عن المجلس الأطلسي الذي حذر من أن هذه الخسائر قد تتضاعف بحلول عام 2030. وبين عامي 1992 و 2017. أدى الإجهاد الحراري إلى مقتل أكثر من 800 عامل في الولايات المتحدة، وإصابة أكثر من 70 ألفًا، وفقًا لمكتب إحصاءات العمل.

وأشد هذه التأثيرات هي التي يشعر بها الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق. ففي الولايات المتحدة، خمس ولايات فقط تضمن للعمال الحصول على الراحة والظل والماء.

وعلى المستوى الفيدرالي، يتطلب بند الواجب العام لإدارة السلامة والصحة المهنية من أصحاب العمل توفير مكان عمل آمن وصحي، لكنه لا يضع معايير واضحة لمخاطر الحرارة. وتعمل إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA) على وضع مثل هذه المعايير، والتي سيتم تنفيذها في أي وقت تتجاوز فيه درجة الحرارة الخارجية 27 درجة مئوية. لكن من غير المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ حتى الصيف المقبل.

وبعض البلدان الأخرى لديها مبادئ توجيهية أكثر وضوحا. ففي الصين، على سبيل المثال، يُطلب من أصحاب العمل تدريب العمال على الأمراض المرتبطة بالحرارة وتوفير أماكن للراحة والمشروبات الباردة المجانية وتكييف الهواء في الداخل. وهناك، يتم خفض ساعات العمل وكثافته أو تعليقه في الأيام الحارة، ويجب على أماكن العمل التي لا يمكنها الحفاظ على درجات حرارة أقل من 35 درجة مئوية في الخارج و33 درجة مئوية في الداخل أن تدفع لعمالها إعانات لدرجات الحرارة المرتفعة تتراوح بين ما يعادل 1.24 دولارًا إلى 30.90 دولارًا في اليوم.

وبشكل عام، فإن أكبر خسائر العمالة المرتبطة بالحرارة تولدها الصناعات الخارجية مثل البناء والتعدين والزراعة، وفقًا لبنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو. وبحلول عام 2200، يقدر الباحثون هناك أن خسائر العمالة الناجمة عن الحرارة ستؤدي إلى انخفاض مخزون رأس المال الأمريكي، وهو مقياس للاستثمار المتراكم، بنسبة 5.4%، والاستهلاك بنسبة 1.8%.

وفي أماكن العمل ذات التكييف المحدود، بما في ذلك المطاعم والمستودعات، ستتأثر السلامة والإنتاجية أيضًا.

أما الموظفين من ذوي الياقات البيضاء، الذين من المرجح أن يكون لديهم مكاتب مكيفة، لا يسلمون تمامًا من تأثيرات الحرارة الشديدة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الحرارة تؤثر على الأداء المعرفي. يقول كلايتون بيج ألديرن، عالم الأعصاب ومؤلف كتاب "ثقل الطبيعة: كيف يؤثر المناخ المتغير على أدمغتنا"، إن عملية تبريد الجسم لنفسه تستنزف الطاقة التي تستخدم عادة لوظائف الدماغ المعقدة.

كما يضعف الطقس الحار الإدراك عن طريق التسبب في التهاب أنسجة المخ، وإضعاف الاتصال بالشبكات العصبية وتعطيل النوم. على الرغم من أن تكييف الهواء يمكن أن ينقذ الناس من هذا العجز، إلا أن التعرض للحرارة ليلاً وفي الطريق إلى العمل يمكن أن يكون له تأثيرات معرفية طويلة الأمد.

ثم هناك الطريقة التي تؤدي بها الحرارة إلى تعطيل البنية التحتية. فخطوط السكك الحديدية ومدارج المطارات والطرق كلها عرضة للحرارة، والتي يمكن أن تذوب الأسفلت وتثقل كاهل الأسلاك العلوية.

في الأماكن التي يكون فيها مكيف الهواء أقل شيوعًا، فإن الوصول إلى العمل لا يوفر بالضرورة الراحة. في جميع أنحاء أوروبا، تفتقر العديد من الشركات والمدارس والمنازل إلى تكييف الهواء بالكامل. وحتى في الولايات المتحدة، المعروفة بمستوياتها العالية في استخدام أجهزة تكييف الهواء، يحتاج أكثر من 40% من المدارس إلى أنظمة جديدة أو محدثة للتدفئة والتهوية وتكييف الهواء.

يقول منصور سومرو، الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة تيسايد، إنه حتى الشركات التي لديها مكاتب مكيفة تعمل على زيادة وعي الموظفين بالحرارة. يروج البعض لـ "محطات الترطيب"، بينما يفرض البعض الآخر تقييمات للمخاطر، مع التركيز على الموظفين الأكثر عرضة للحرارة.

مقالات مشابهة

  • شرب الماء والأطعمة المرطبة.. كيف تحمي نفسك من ضربات الشمس؟
  • تاج الشمس فوق رؤوس الغلابة.. فضل السعي على الرزق في لهيب الحر
  • هل تؤثر موجة الحر على وظائف المخ والإنتاجية؟.. تقرير يوضح
  • في الأجواء الحارة.. كيف تختار واقي الشمس المناسب لك؟
  • السعودية.. تقرير: موجة الحر أثناء الحج تفاقمت بسبب تغير المناخ
  • هربًا من الحر.. مصرع طفل غرقًا فى شاطئ السماد بالسويس
  • كيف تحمي نفسك من ضربات الشمس.. شرب الماء والأطعمة المرطبة الأهم
  • نصائح لتقليل استهلاك الكهرباء خلال موجة الحر
  • كيف تحمي عينيك من مخاطر الصيف؟
  • نوع من البذور يعزز صحة الدماغ والعين