حذرت وزارة أمن الدولة الصينية ركاب الطائرات من فتح ستائر النوافذ أثناء الإقلاع والهبوط في المطارات التي يستخدمها الطيران المدني والعسكري، في خطوة تتعارض مع الممارسات السائدة المتعلقة بسلامة الطيران، وفقًا لما أوردته وكالة بلومبرج للانباء اليوم الثلاثاء.
ويهدف التحذير، الذي صدر على تطبيق "وي تشات" يوم أمس الاثنين، إلى الحد من تسرب المعلومات العسكرية الحساسة من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي يقوم الركاب بالتقاطها أثناء الإقلاع أو الهبوط في المطارات ذات الاستخدام المزدوج، بحسب ما ذكرته صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست".


أخبار متعلقة المملكة تدين الهجمات الإرهابية التي استهدفت دور عبادة في داغستان بروسيا/عاجلزلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئوقالت الوزارة في المنشور إن الركاب الذين يستخدمون المرافق ذات الاستخدام المزدوج - والتي تقدر بثلث المطارات في الصين - ممنوعون من التقاط الصور أو مقاطع الفيديو للمناطق الحساسة.
واستشهدت وزارة أمن الدولة بواقعة حدثت مؤخرا، حيث يشتبه في قيام مواطن أجنبي بالتقاط صور "بصورة غير قانونية" من نافذة طائرته. وقالت الوزارة إن الراكب تم احتجازه فيما بعد لمدة سبعة أيام.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: بكين الصين الطيران المدني سلامة الطيران

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تطلق مخيمها الصيفي الخامس 2024

أعلنت وزارة الثقافة اليوم عن إطلاق الدورة الخامسة من مخيمها الصيفي لعام 2024 الذي يستمر حتى 31 يوليو المقبل ، بهدف الاستثمار في طاقات جميع أفراد المجتمع، وبناء قدراتهم، وتوسيع مداركهم، وإطلاعهم على كلّ ما هو جديد في ميدان المعرفة، وتعزيز هويتهم وثقافتهم، ليكونوا قادرين على بناء مستقبل دولة الإمارات.

ويجسّد المخيم التزام الوزارة بتوفير بيئة محفزة ومشجعة لجميع أفراد المجتمع، من عمر 6 سنوات وصولا إلى كبار المواطنين ممن تجاوزت أعمارهم 60 عاما، تسهم في تعزيز مهاراتهم، وقدراتهم الشخصية، عبر توفير مجموعة متكاملة من الأنشطة التنموية ضمن برنامج يقدّم نحو 215 فعالية تشتمل على ورش العمل التفاعلية، والدورات التدريبية التخصصية، ومجموعة من اللقاءات والجولات، بالشراكة مع العديد من الجهات المتخصصة، والجمعيات الثقافية والجهات الحكومية في الدولة.

وقال سعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة”المخيم يجسّد التزام الوزارة السنويّ بتوفير بيئة محفزة ومشجعة لأفراد المجتمع، تلعب دورا فاعلا في تعزيز مهاراتهم الفكرية والمعرفية، وتوعيتهم بالتوجهات المستقبلية، وتسهم في اكتشاف وصقل مواهبهم، ومعارفهم الشخصية، وتضيف إلى مخزونهم الفكري والمعرفي الشيء الكثير، فضلا عن تعزيز ثقافتهم وتعميق ارتباطهم بالهوية الوطنية، وترسيخ قيم الآباء والأجداد في نفوس أجيال المستقبل”.

وأضاف”نؤمن بضرورة الاستفادة من أوقات الفراغ وتحويلها إلى مكتسبات تعود بالنفع على جميع فئات المجتمع، حيث حرصنا هذا العام عبر برنامج متكامل على تعزيز وعي ومدارك المشاركين بالتوجهات المستقبلية التي تنتهجها الدولة، فيما يتعلّق بتمكين جميع أفراد المجتمع من مصادر العلم والإبداع، والمضي قدما في تطوير مجتمع المعرفة، عبر مواصلة العمل من أجل تهيئة البيئة الملائمة التي تسهم في تعميق صلتهم وارتباطهم بموروثهم، ومقدرات العلم والمعرفة، ليكونوا عناصر فاعلة في بناء مستقبل بلادهم”.

ويعقد المخيم سلسلة من الجلسات واللقاءات الحوارية التي تستضيف مجموعة من الشخصيات المؤثرة في الدولة ومع كبار المواطنين، بهدف بناء حوار تفاعلي بين الأجيال لتعزيز الهوية الوطنية وتنمية عقول الشباب بشأن أولويات الشباب الوطنية في التعليم والمهارات، والعمل وريادة الأعمال، والصحة والسلامة وغيرها، حيث ستتم مناقشة العديد من المحاور، كالمسؤولية المجتمعية، والمواطنة الإيجابية، والاستدامة البيئية، وريادة الأعمال الرقمية، إلى جانب العمل في القطاع الخاص، وأبرز التحديات العالمية الحالية والمستقبلية، وعادات وتقاليد مجتمع الإمارات، والقيم الإماراتية.

وسيعمل المخيم على تنظيم سلسلة من الزيارات إلى مجموعة من المعالم التراثية والأماكن الثقافية في إمارات الدولة، بهدف الاطلاع على حضارة، وثقافات الدولة، حيث تمثل المعالم منارة للعلم والثقافة والمعرفة كالمتاحف والمراكز الثقافية والتعليمية في الدولة.

ولدعم جهود الدولة في تعزيز الهوية الوطنية وأجندة التسامح، تم التعاون مع صندوق الوطن في طرح برامج تعزيز التراث الثقافي والهوية الإماراتية في جميع المراكز الثقافية والإبداعية التابعة للوزارة من خلال برامج تفاعلية غنية بالمعلومات والمهارات العملية التي تحافظ على التراث وتزرعه كبذرة في نفوس أطفال والشباب الغد.

ويتيح المخيم لمنتسبيه مجموعة من الدورات التخصصية المتنوّعة، ضمن قطاعات الصناعات الإبداعية، الفنون البصرية والفنون الأدائية والمسرح والسينما والموسيقى والتراث والأدب والألعاب الإلكترونية وصناعة الرسوم المتحركة، وغيرها من تكنولوجيا المعلومات الرقمية في الصناعات الإبداعية، مثل تقنية الميتافيرس والذكاء الصناعي، وأثرها على المستقبل، وغيرها.

وسيتم تنظيم سلسلة من الورش الإبداعية، والتفاعلية التي تستهدف جميع أفراد المجتمع في مجالات متنوعة، لغرس روح التنافسية والإبداعية بداخلهم، منها الأنشطة الرياضية مثل بادل تنس، وكرة القدم، إلى جانب تعليم فنون الرسم والفنّ الرقمي، والمكياج السينمائي، والتصوير، والشطرنج، وتسلق الجبال “هايكينغ”.وام


مقالات مشابهة

  • بيلاروس تنشر قوات دفاع جوي إضافية بسبب تزايد نشاط الطيران المسير في الجزء الشمالي من أوكرانيا
  • أوقفته بالجرم المشهود.. قوى الأمن تحذر من الدولارات المجمّدة
  • منظمات حقوقية تسعى لمنع هولندا من تصدير أجزاء طائرات قد تصل لإسرائيل
  • وزارة الثقافة تطلق مخيمها الصيفي الخامس 2024
  • وزارة النقل في صنعاء: لهذا السبب تم احتجاز الطائرات!
  • دار الإفتاء المصرية تحذر من أمر مهم أثناء زيارة غار حراء (فيديو)
  • الصين: حكومة بوليفيا قادرة على حفظ السلام بعد محاولة الانقلاب الفاشلة
  • ما اسباب تاخر رحلة الطيران على الخطوط الاردنية في مطار بغداد
  • مع تزايد الحرارة والرطوبة.. أعشاب تعزز المناعة وتهاجم الجفاف والهبوط
  • كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطلت آلاف الطائرات