الشعبية: استمرار مجازر الاحتلال محاولة فاشلة للضغط على المقاومة وكسر إرادة شعبنا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
غزة - صفا
تقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتعازي والمواساة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، باستشهاد شقيقته زهر هنية "أم ناهض" وعددٍ من أفراد عائلتها في قصف إسرائيلي غادر استهدف منزلهم في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وقالت الجبهة الشعبية في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، إن تصاعد الجرائم الإسرائيلية في الأيام الأخيرة بحق المدنيين والنازحين العزل، وتوسيع القصف ليطال جميع مناطق القطاع، وتدمير مربعات سكنية على رؤوس ساكنيها، والاستمرار في سياسة التجويع، وتدمير القطاع الصحي، يعكس الطبيعة الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي وسياساته العدوانية التي بلغت مستوى غير مسبوق من الوحشية والتي لا تستهدف إلا الأطفال والنساء والشيوخ، والآمنين في بيوتهم، أو النازحين في مراكز الإيواء.
وأكدت أن مواصلة العدو الإسرائيلي ارتكاب هذه الفظائع هو محاولة بائسة للضغط على المقاومة، ومحاولة فاشلة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وضرب روح الصمود والمقاومة، وذلك بعد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في القطاع، والخسائر الكبيرة التي يتكبدها يوميًا.
وأشارت إلى أن هذه الجرائم "تُرتكب بمشاركة فعلية مباشرة من قبل الإدارة الأمريكية، وتواطؤ وعجز المجتمع الدولي عن وقف حرب الإبادة الإسرائيلية وجرائم الحرب التي يرتكبها هذا الكيان الإسرائيلي المارق".
وجددت الجبهة دعوتها لأنصار الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى النزول للشارع ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية والمؤسسات الدولية ومقر شركات السلاح الداعمة للكيان الإسرائيلي، ومواصلة الضغط من أجل وقف هذه الجرائم غير المسبوقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبية مجازر الاحتلال المقاومة حرب غزة تدمير قصف اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: نتمنى أن تزول المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أنه سيبقى انحيازه دوما للشعب الفلسطيني واصفهم بالشعب المصابر والمرابط والمدافع عن حقوقه وثوابته وعدالة قضيته.
جاء ذلك في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك.
وقال في بيانه: لسنا سياسيين ولن نكون ولا ننتمي إلى أي حزب أو فصيل سياسي ولكي تنحاز لعدالة القضية الفلسطينية أنت لست بحاجة لكي تكون سياسيا أو منتميا لأي حزب أو فصيل فيكفي أن تكون إنسانا متحليا بالقيم الإنسانية والروحية لكي تنادي بالحق والعدالة ونصرة المظلومين.
وأضاف المطران حنا: المسيحية لم تكن في يوم من الأيام منحازة للظالم على حساب المظلوم وإذا ما كان اليوم في عالمنا أشخاص أو جماعات يدعون الانتماء للمسيحية وهم يدافعون عن الظالم ويصفونه بأنه ضحية فإن هؤلاء لا يمثلون القيم والمبادئ المسيحية على الإطلاق.
وتابع: أن تكون مسيحيا هذا يعني أنك يجب أن تحب الجميع وتنادي بالعدالة والحرية والسلام للجميع فلا يوجد في قاموسنا إنسان يستحق الحياة وإنسان يستحق الموت فكل البشر هم خلائق الله وهم يستحقون الحياة بأمان وحرية وسلام.
وأردف المطران متسائلا: لماذا يظلم شعبنا الفلسطيني بهذه القسوة ويقتل أبناء شعبنا بدم بارد ويعاملون وكأنهم ليسوا بشر ، فما حدث في غزة وما يحدث في الضفة إنما يدل على الوحشية والهمجية المسيطرة على عقول عدد من السياسيين في هذا العالم والذي يغضون الطرف عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق إنسانا الفلسطيني.
وأشار قائلا: لن تقوم لنا قائمة في هذه الديار ولن يتحقق السلام الذي يتشدق به بعض السياسيين إلا من خلال العدالة ، والعدالة في مفهومنا هي إنهاء الاحتلال وإزالة الحواجز والأسوار العسكرية وتحقيق أمنيات وتطلعات وثوابت شعبنا الفلسطيني.
وأوضح “السلام لا يقوم على استسلام الفلسطينيين ولا يمكن أن يقوم سلام على حساب حقوق شعبنا ، فالفلسطينيون لم ولن يستسلموا وهم متشبثين ومتمسكين بحقوقهم وثوابتهم وانتماءهم لهذه الأرض المقدسة، لسنا دعاة حروب فالحروب كلها هي شر مطلق لان من يدفعون فاتورتها هم المدنيون الأبرياء ، ولا نؤمن بثقافة القتل والعنف والانتقام وما ننادي به دوما هو احترام الكرامة الإنسانية وحقوق الانسان”.
واختتم رئيس الأساقفة :الفلسطينيون هم ضحية الوحشية الممارسة بحقهم ويجب أن تزول هذه المظالم لكي ينعموا بحرية طال انتظارها".