الطاهري: أزمة الكهرباء إلى زوال.. والحكومة ستضع حلولا للمشكلة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، إنّ المواطن بانتظار نتائج اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الخاص بوضع حلول لأزمة تخفيف الأحمال، فضلا عن متابعة تصريحات المصدر رفيع المستوى، بشأن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لوضع حلول جذرية للأزمة.
الطاهري: أزمة الكهرباء إلى زوالوأكد الطاهري، خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، أنّ أزمة الكهرباء إلى زوال، وعلى المواطن أن ينتبه وينتظر حل الأزمة، متابعا: «لن نتوقف عن مواجهة التحديات، هناك عقد اجتماعي جديد ما زال يستقر في مصر، جاء بعد انهيار العقد الاجتماعي الذي جاء بعد ثورة يوليو 1952، وانهار بسبب 25 يناير 2011».
وتابع أنّ العقد الاجتماعي القديم كبّد خزانة الدولة الكثير، ما تسبب في تراجع الخدمات في كل مرافق الدولة، حتى خرج الناس عليه للمطالبة بحياة ومستقبل أفضل، في وقت عجزت فيه الدولة عن توفير ما يطلبه المواطن، حتى جاء دستور 2014 ولبى طموحات المواطن.
وأوضح: «نحن أمام عقد اجتماعي جديد سيقدم الخدمات لكن يجب أن نتحمل قيمتها، وهو عقد اجتماعي يختلف عن القديم، وأمامه سنوات ليحقق المطلوب منه، وكل ما تفعله الإدارة الوطنية الحالية أنّها تحافظ على استقرار مصر وتثبت دائما أنّها على نقطة الاتزان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري مصر ثورة يوليو
إقرأ أيضاً:
البرهان من مقر قيادة الجيش: “الدعم السريع” إلى زوال
الخرطوم: قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن “المعركة ماضية إلى نهايتها” ضد قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن الأخيرة متجهة “إلى زوال”، جاء ذلك خلال مخاطبة البرهان، ضباط وجنود الجيش في مقر القيادة بوسط الخرطوم، بحسب بيان من الجيش.
وزيارة البرهان، هي الأولى إلى مقر قيادة الجيش في وسط الخرطوم، بعد حوالي 17 شهرا من مغادرته للمقر، حيث كان مقراً له فيه الشهور الأولى للحرب.
وذكر أن “القوات المسلحة في أفضل حالاتها.. وسنمضي بعزيمة شعبنا نحو القضاء على التمرد في كل السودان”.
وأضاف أن الانتصارات التي تحققت مؤخرا في مختلف المحاور، “ما كان لها أن تحدث لولا التفاف الشعب حول قواته المسلحة”، مضيفا أن “المعركة ماضية نحو نهاياتها وأن التمرد (الدعم السريع) إلى زوال”.
وأشاد البرهان- الذي يتولى منصب قائد الجيش- بالضباط والجنود المرابطين بالقيادة “الذين صمدوا لأكثر من 20 شهراً داخل مقر قيادة الجيش”.
وفي 25 أغسطس/ آب 2023، ظهر البرهان بمدينة “أم درمان” غرب العاصمة، وتفقد عددا من المنشآت العسكرية بعدما ظل متمركزا في مقر القيادة العامة بالخرطوم منذ أبريل/ نيسان.
وقال حينها: “خروجي تم بمشاركة كل وحدات الجيش؛ القوات الجوية والبرية والبحرية، وكانت عملية شهدت قتالا ولم تكن عملية استجداء لأي شخص”.
والجمعة، أعلن الجيش فك الحصار عن مقر “سلاح الإشارة” بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
(الأناضول)