ندوة إرشادية للمًزارعين بصان الحجر عن زراعة محصول القطن صنف «جيزة 94"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال المهندس حسين أحمد طلعت، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، إن إدارة الإرشاد الزراعي بالمديرية قامت بالتعاون مع معهد بحوث القطن بتنفيذ ندوة ارشادية عن زراعة محصول القطن صنف (جيزة 94) لمزارعي ناحية الظواهرية التابعة لرئاسة مركز ومدينة الحسينية وقرية صان القبلية بمدينة صان الحجر، وذلك بأحد الحقول الإرشادية المزروعة بمحصول القطن.
جاء ذلك بحضور كل من: الدكتور مصطفي حسني عرابي، والدكتور حسن أمين الحسيني بمعهد بحوث القطن، والمهندس أشرف الدمرداش مدير عام الإرشاد الزراعي بالمديرية، والمهندس محمود الشناف أخصائي القطن بالمحافظة، ومهندسي الإرشاد بالحسينية وصان الحجر وعدد من المزارعين.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة أن الندوة تناولت الحديث عن اغن أهم الممارسات الزراعية خلال شهر يونيو خلال مرحلة النمو الخضري، واستعراض أهم التوصيات الفنية للزراعات المتأخرة، وكيفة التغلب على الاجهاد الحراري خلال هذه الفترة، وأهمية المكافحة المتكاملة لآفات البادرات والنمو الخضري، وتم فتح باب المناقشة والرد على أسئلة واستفسارات الحاضرين.
أشاد المزارعون ومهندسو الإرشاد بدور مديرية الزراعة في تنظيم الندوات الإرشادية وورش التدريب، من أجل توعيتهم بكيفية استخدام أحدث الأساليب العلمية في الزراعة وتحقيق أعلى إنتاجية للمحاصيل الزراعية.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية تسعى لتذليل كل العقبات التي تواجه المزارعين، من خلال توفير التقاوي والبذور الجيدة ذات الإنتاجية العالية وتوفير الأسمدة، بالإضافة إلى تنظيم الندوات الإرشادية، واستخدام طرق الزراعة الحديثة لترشيد استخدام المياه، بما يسهم في زيادة إنتاجية الفدان، وتحقيق الإكتفاء الذاتي، وتقليل الاستيراد وزيادة الدخل القومي.
وفي سياق متصل، شدد المحافظ على وكيل وزارة الزراعة بضرورة التأكد من توافر الأسمدة للمحاصيل الزراعية الصيفية، مع مراعاة العدالة في التوزيع طبقا للحصر الفعلي، منعا للإتجار بالأسمدة ووصولها لمستحقيها، وكذلك تفعيل دور المرشدين الزراعيين للوصول للفلاحين، وتوعيتهم بأحدث الطرق الحديثة للري والزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاصيل الزراعية الظواهرية مرحلة النمو صنف جيزة 94 محافظة الشرقية ندوة إرشادية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 90 طنا متوقع إنتاج محصول القمح بوادي قريات ببهلا
بدأت في المناطق الزراعية التابعة لدائرة الثروة الزراعية بوادي قريات بولاية بهلا عمليات حصاد محصول القمح العُماني في مختلف الواحات الزراعية، مع توقعات بارتفاع إنتاج هذا العام من القمح العُماني بأصنافه المحسنة ذات الإنتاجية العالية والمقاومة للأمراض والظروف المناخية، ومن المتوقع أن يصل إنتاج القمح في المناطق التابعة لوادي قريات هذا الموسم إلى أكثر من 90 طنًا من خلال زراعة 74 فدانًا.
وأكد المهندس سالم بن سيف الهنائي، رئيس قسم التنمية الزراعية بدائرة الثروة الزراعية بوادي قريات، أن عمليات حصاد القمح تتواصل في مزارع المواطنين بالقرى التابعة للدائرة، حيث بدأ حصاد هذا المحصول الزراعي ذي القيمة الغذائية العالية للموسم الزراعي 2024–2025 منذ منتصف شهر مارس الماضي، وسط متابعة من المسؤولين، وقد قام سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للزراعة، بزيارة ميدانية لمتابعة سير عمليات الحصاد.
وأضاف الهنائي إن القمح يُعد ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها، لما يمثله من غذاء صحي وموروث تناقلته الأجيال، حيث لا تكاد تخلو المائدة العمانية من أحد منتجات القمح، ومن هذا المنطلق، كان من الواجب على المجتمع الحفاظ على زراعة هذا المحصول الاستراتيجي الغني عن التعريف، وتُعد ولاية بهلا من الولايات التي حافظت على تمسكها بزراعة هذا المحصول ذي القيمة الغذائية العالية.
وقال أحمد بن عبدالله بن سالم الشعيلي، فني إرشاد زراعي بدائرة الثروة الزراعية بوادي قريات: إن عمليات الحصاد تجري على قدم وساق باستخدام آلات الحصاد الحديثة، أبرزها آلة "الكمباين (هارفستر)" التي تُستخدم في الحقول الكبيرة والمروية بنظام الري الحديث، بينما تُستخدم آلة الحصاد اليدوية في الحقول التي تُروى بالغمر.
وأشار الشعيلي إلى أن زراعة القمح لهذا الموسم بدأت منذ منتصف أكتوبر من العام الماضي واستمرت حتى موسم الحصاد في مارس، وتستغرق فترة زراعة القمح نحو أربعة أشهر من الزراعة حتى الحصاد، وتتم الزراعة باختيار المزارع لصنف معيّن، سواء من الأصناف المدعومة التي توفّرها الوزارة أو عبر شراء أصناف أخرى من الأسواق المحلية أو من مزارعين آخرين.
وقد وفّرت الوزارة عدة أصناف مختلفة ووزّعتها على المزارعين ضمن نظام الدعم، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج الإرشادي 33 مزارعًا بمساحة منزرعة تقدَّر بـ36 فدانًا، فيما بلغ عدد المزارعين خارج البرنامج الإرشادي 75 مزارعًا بمساحة تقدَّر بـ38 فدانًا، ومن بين الأصناف التي وُزّعت على المزارعين: الأصناف المحسنة المقاومة للأمراض والمناخ مثل "جبرين"، و"صنين"، و"و.ق 308"، و"و.ق 110"، و"226"، و"227"، و"228"، و"229"، و"230"، إضافة إلى بعض الأصناف غير المحسنة مثل "ولى" و"سريعا".
وتتم الزراعة من خلال حراثة الأرض وتهيئتها بمساحات مختلفة، ثم الري وفق آلية محددة، حيث يحتاج المحصول في بداية زراعته إلى الري كل 3 إلى 4 أيام، ويتم مباعدة الريّات تدريجيًا ليصبح الري كل 10 أيام مع اقتراب نضج السنابل، وقبل الحصاد بأسبوعين يتم وقف الري نهائيًا، ويُعد تغيّر لون السنابل إلى الأصفر علامة على نضج المحصول.
ولتنظيم عمليات الحصاد، يقوم المختصون بقسم التنمية الزراعية بإبلاغ المزارعين بموعد زيارتهم للحصاد، ليقوم المزارع بدوره بتجهيز المحصول وتوفير القوى العاملة اللازمة، وقد شملت زراعة القمح مجموعة من القرى التابعة للدائرة، وهي: القصيبة، وذحه، والهيشة، وبسياء، والظبي، ووادي قريات، والغافات، والمعيلف، والجيلة، والوادي الأعلى، والوادي السافل، ووادي الكهافا، وقد سجلت قرية وادي قريات أكبر مساحة وإنتاجية من بين القرى الزراعية في زراعة القمح.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج محصول القمح لهذا العام 2025م في القرى التابعة للدائرة إلى حوالي 90 طنًا، ويتم تسويق جزء من المحصول في الأسواق المحلية أو بيعه لشركة المطاحن العُمانية، كما تُوصي دائرة الثروة الزراعية بوادي قريات المزارعين بالاحتفاظ بجزء من التقاوي النقية لاستخدامها في زراعة الموسم القادم.