تعاني أكثر من نصف الشعاب المرجانية في ماليزيا من موجة ابيضاض بسبب ظاهرة الاحترار المناخي، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الثروة السمكية الماليزية. وأشارت الوزارة إلى أن هذه البيانات تستند إلى دراسة أجريت بين شهري أبريل ومايو. إذا تجاوزت نسبة الابيضاض 80%، فقد تفرض السلطات قيوداً مؤقتة على زيارة الشعاب لحمايتها.



حثت الوزارة منظمي الرحلات السياحية على مراقبة عدد السياح في المناطق المتضررة لتقليل الضغط على الشعاب المرجانية. كما أعلنت عن تشكيل لجنة من باحثين وممثلين عن منظمات غير حكومية وعن مقاطعتي صباح وسرواك الماليزيتين للتعامل مع هذه الأزمة. تعتبر السياحة أحد العوامل المؤثرة على صحة الشعاب المرجانية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات لحمايتها.

ظاهرة ابيضاض الشعاب المرجانية، التي تأكد وجودها في 62 دولة وإقليماً حول العالم، تنجم عن ارتفاع درجات حرارة المياه الذي يؤدي إلى هجرة الطحالب التي تمنح المرجان لونه الزاهي. تتميز ماليزيا بعدد كبير من مواقع الغوص وحياة بحرية غنية، مما يجعل حماية شعابها المرجانية أمراً بالغ الأهمية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الشعاب المرجانیة

إقرأ أيضاً:

شوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج فتاوى تناسبه

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن صناعة الفتوى تخضع لضوابط علمية واستدلالات شرعية عميقة، مشيرًا إلى أن قضايا التغير المناخي وما يترتب عليها من آثار بيئية تستوجب معالجة فقهية دقيقة وفق القواعد المؤسسة للفتوى.

وأوضح خلال حلقة برنامج«الفتوى والحياة». المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الفتوى تمر بأربع مراحل رئيسية تبدأ بتصوير الواقع من خلال الرجوع إلى أهل الاختصاص، ثم تكييف القضية شرعيًا بربطها بأبواب الفقه المختلفة، يليها بيان الحكم الشرعي بالأدلة المعتمدة، وأخيرًا تنزيل الحكم على الواقع بما يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية.

وأشار إلى أن تغير الفتوى باختلاف الزمان والمكان والأشخاص والأحوال يعدّ قاعدة أصيلة في الفقه الإسلامي، وهو ما ينطبق على قضايا التغير المناخي، حيث أن التحولات المناخية الراهنة لم تكن قائمة بنفس الصورة في الأزمنة السابقة، مما يستلزم اجتهادًا فقهيًا جديدًا.

وأضاف أن التغيرات المناخية تؤثر على حياة الناس بشكل مباشر، مما يستوجب إصدار فتاوى تأخذ بعين الاعتبار الأضرار البيئية والصحية والاقتصادية الناجمة عنها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ الذي رخص بالصلاة في الرحال في الليالي الباردة والممطرة، ما يعكس المرونة الفقهية في التعامل مع الظروف المناخية المختلفة.

وأكد على ضرورة تعزيز الوعي الديني حول مسؤولية الإنسان تجاه البيئة، ووجوب اتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها، انطلاقًا من مقاصد الشريعة التي تؤكد على حفظ النفس والمال والكرامة الإنسانية، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.

اقرأ أيضاً«شوقي علام»: الخلاف الفقهي رحمة وتنوع وليس تضادًا

«شوقي علام»: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.. «فيديو»

الدكتور شوقي علام يوضح حالات إباحة الإفطار في رمضان «فيديو»

مقالات مشابهة

  • مذيعة تتعرض لموقف محرج بسبب لاعبي ليفربول .. فيديو
  • شذى حسون: بسمة بوسيل موهوبة بس معندهاش تجربة وتصريحاتها ضد تامر حسني «عادية»
  • شوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج فتاوى تناسبه
  • ما العلاقة بين البراكين والتغير المناخي؟
  • رمضان ماليزيا.. روحانية لا تنسى نصيبها من الدنيا
  • إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييم
  • القلب النابض للنظام المناخي.. ماذا يحدث في المحيطات؟
  • عاجل - إداريو التعليم الموقوفين أكثر من 3 شهور بسبب كف اليد لا يخضعون للتقييم
  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • عقوبات تتعرض لها بسبب البطاقة الشخصية.. احذرها