روما.. افتتاح الدورة السنوية الثانية للمجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي برئاسة المغرب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
افتتحت، اليوم الاثنين بروما، أشغال الدورة السنوية الثانية للمجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، برئاسة السفير الممثل الدائم للمملكة بروما، يوسف بلا.
وعرفت هذه الدورة، التي تركز على التحديثات المتعلقة بالأولويات المؤسساتية والتشغيلية لبرنامج الأغذية العالمي، مشاركة المديرة التنفيذية للبرنامج، سيندي ماكين، والتي عرضت أبرز معالم برنامج الأغذية العالمي وآخر التطورات المتعلقة بالإصلاحات التنظيمية.
وسلطت السيدة ماكين الضوء على ضرورة تعبئة الموارد المالية للمبادرات الاستباقية الرامية إلى التخفيف من آثار الصدمات المناخية والأزمات الإنسانية المتكررة في جميع أنحاء العالم.
كما أطلعت المجلس التنفيذي على الوضع في عمليات البرنامج ذات الأولوية القصوى، بما في ذلك غزة والسودان والساحل وهايتي واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوكرانيا، مما يزيد من معالجة التحديات التي تفرضها البيئات السياسية المعقدة والحاجة إلى تعزيز الشراكات مع مختلف هيئات الأمم المتحدة والحكومات.
وتميزت الجلسة بحضور ضيفي الشرف، وهما مارتن غريفيث، منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، وجيمس موانغي، المدير العام لمجموعة (إكويتي غروب) القابضة، وهو بنك متخصص في الخدمات في كينيا ودول إفريقية أخرى.
وتتضمن الدورة السنوية، التي تعقد في الفترة من 24 إلى 28 يونيو 2024، فعاليات جانبية ومعارض، بالإضافة إلى استعراض لبرنامج عمل البرنامج لفترة السنتين 2024-2025. وتركز المناقشات على التغييرات المقترحة في سياسات التقييم والخطط الاستراتيجية القطرية للبرنامج.
وانعقدت الدورة الأولى للمجلس التنفيذي برئاسة المغرب في فبراير 2024، بعد انتخابه رئيسا لهذا المجلس.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث يقدم المساعدة الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات المحلية لتحسين التغذية وبناء القدرة على الصمود.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.
ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.
وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.
ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.
تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.
ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.
ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28