افتتحت، اليوم الاثنين بروما، أشغال الدورة السنوية الثانية للمجلس التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، برئاسة السفير الممثل الدائم للمملكة بروما، يوسف بلا.

 

وعرفت هذه الدورة، التي تركز على التحديثات المتعلقة بالأولويات المؤسساتية والتشغيلية لبرنامج الأغذية العالمي، مشاركة المديرة التنفيذية للبرنامج، سيندي ماكين، والتي عرضت أبرز معالم برنامج الأغذية العالمي وآخر التطورات المتعلقة بالإصلاحات التنظيمية.

 

وسلطت السيدة ماكين الضوء على ضرورة تعبئة الموارد المالية للمبادرات الاستباقية الرامية إلى التخفيف من آثار الصدمات المناخية والأزمات الإنسانية المتكررة في جميع أنحاء العالم.

 

كما أطلعت المجلس التنفيذي على الوضع في عمليات البرنامج ذات الأولوية القصوى، بما في ذلك غزة والسودان والساحل وهايتي واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوكرانيا، مما يزيد من معالجة التحديات التي تفرضها البيئات السياسية المعقدة والحاجة إلى تعزيز الشراكات مع مختلف هيئات الأمم المتحدة والحكومات.

 

وتميزت الجلسة بحضور ضيفي الشرف، وهما مارتن غريفيث، منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، وجيمس موانغي، المدير العام لمجموعة (إكويتي غروب) القابضة، وهو بنك متخصص في الخدمات في كينيا ودول إفريقية أخرى.

 

وتتضمن الدورة السنوية، التي تعقد في الفترة من 24 إلى 28 يونيو 2024، فعاليات جانبية ومعارض، بالإضافة إلى استعراض لبرنامج عمل البرنامج لفترة السنتين 2024-2025. وتركز المناقشات على التغييرات المقترحة في سياسات التقييم والخطط الاستراتيجية القطرية للبرنامج.

 

وانعقدت الدورة الأولى للمجلس التنفيذي برئاسة المغرب في فبراير 2024، بعد انتخابه رئيسا لهذا المجلس.

 

يذكر أن برنامج الأغذية العالمي هو أكبر منظمة إنسانية في العالم، حيث يقدم المساعدة الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات المحلية لتحسين التغذية وبناء القدرة على الصمود.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

التهديد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.. 56 صراعا دوليا والشرق الأوسط الأكثر سخونة

أصدر معهد الاقتصاد والسلام «IEP» مؤشر السلام العالمي الـ18، والذي يرصد مستوى السلام في 163 دولة حول العالم، متضمنًا مفاجأة حول حالة السلام العالمي والذي وصل لمستوى صراعات غير مسبوق.

56 صراعًا في جميع أنحاء العالم

ورصد التقرير 56 صراعًا في جميع أنحاء العالم، والذي يعتبر الأكبر منذ نهاية الحرب العالمة الثانية، وتدهور الأوضاع السلمية داخل 97 دولة، وهو العدد الأكبر الذي رصده المعهد منذ إطلاقة لمؤشر السلام العالمي عام 2008.

واعتبر التقرير أن اليمن هي الدولة الأقل سلمية في العالم يليها السودان وجنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا.

ورصد التقرير مشاركة 92 دولة في صراعات خارج حدود أراضيها، وهو ما يعتبر العدد الأكبر منذ انطلاق المؤشر مع رصد تزايد المنافسة بين القوى العظمى وصعود القوى المتوسطة.

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو الأكثر سخونة عالميًا

واعتبر التقرير أوروبا هي المنطقة الأكثر سلمية حيث تحتوي على 8 دول ضمن أكثر 10 دول سلمية في العالم، بينمل ظل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المرتبة الأولى كأقل المناطق سلمية في العالم. 

كما رصد التقرير حدوث ارتفاع كبير في معدلات الوفيات نتيجة لهذه الصراعات خلال العقدين الماضيين، ووصول الوفيات لأعلى مستوى لها خلال 20 عامًا.

وأكد المعهد في تقريره أن التحول من عالم أحادي القطب تهيمن عليه الولايات المتحدة إلى عالم متعدد الأقطاب أدى إلى اشتداد المنافسة وإطالة أمد الصراعات، وأن التحولات الجيوسياسية أدت إلى زيادة تعقيد إدارة الصراع العالمي في الوقت الذي تعاني فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من ضغوط شديدة، مما يحد من قدرتها على إدارة التوترات العالمية بفعالية.

مقالات مشابهة

  • التهديد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.. 56 صراعا دوليا والشرق الأوسط الأكثر سخونة
  • لجنة الانتخابات الوطنية الإيرانية: مسعود بزشكيان وسعيد جليلي يتأهلان الى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الجمعة القادم 5 تموز
  • بالأسماء.. تعرف على نتيجة الدورة الثانية لمسابقة« معلمون مبدعون» بتعليم البحيرة
  • الجالية المصرية بروما تشارك في الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • الصويرة.. افتتاح الدورة الـ 25 لمهرجان كناوة وموسيقى العالم
  • السبت.. ختام الدورة 46 للمهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية بالسامر
  • ختام الدورة الثانية من رخصة التدريب الأفريقية A
  • مؤتمر دولي للمجلس العالمي للتسامح في يوليو
  • الإمارات تترأس اجتماع الدورة الـ45 للمجلس الوزاري لصندوق الأوبك للتنمية الدولية في فيينا
  • الإمارات تشارك في أعمال الدورة 128 للمجلس الدائم للفرنكوفونية