ما هو الفيروس المخلوي التنفسي.. أعراضه وأسبابه
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يتسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) في التهابات الرئتين والجهاز التنفسي، ومن الشائع جدًا أن يصاب معظم الأطفال بالفيروس في سن الثانية، ويمكن أن يصيب الفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (sin-SISH-ul) البالغين وكبار السن والأطفال الأصحاء ، تكون أعراض الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) خفيفة وعادة ما تحاكي نزلات البرد، وعادةً ما تكون إجراءات الرعاية الذاتية هي كل ما يلزم لتخفيف أي إزعاج.
ويمكن أن يسبب الفيروس المخلوي التنفسي عدوى شديدة لدى بعض الأشخاص ، بما في ذلك الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 شهرًا أو أقل (الرضع) ، وخاصة الأطفال الخدج ، وكبار السن ، والأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة ، أو أي شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة (نقص المناعة).
تظهر علامات وأعراض عدوى فيروس الجهاز التنفسي المخلوي بشكل شائع بعد حوالي أربعة إلى ستة أيام من التعرض للفيروس، وفي البالغين والأطفال الأكبر سنًا ، يتسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) عادةً في ظهور علامات وأعراض تشبه الزكام الخفيف، وقد تشمل هذه:
احتقان أو سيلان الأنف
سعال جاف
حمى منخفضة
إلتهاب الحلق
العطس
صداع
أسباب الفيروس المخلوي التنفسي
يدخل الفيروس المخلوي التنفسي الجسم عن طريق العين أو الأنف أو الفم، وينتشر بسهولة عن طريق الهواء على رذاذ الجهاز التنفسي المصابة، ويمكن أن تصاب أنت أو طفلك بالعدوى إذا سعال أو عطس شخص مصاب بفيروس RSV بالقرب منك، وينتقل الفيروس أيضًا للآخرين من خلال الاتصال المباشر ، مثل المصافحة.
ويمكن للفيروس أن يعيش لساعات على أشياء صلبة مثل أسطح العمل وقضبان سرير الأطفال ولعب الأطفال، والمس فمك أو أنفك أو عينيك بعد لمس جسم ملوث ومن المحتمل أن تلتقط الفيروس.
يكون الشخص المصاب أكثر عدوى خلال الأسبوع الأول أو نحو ذلك بعد الإصابة، ولكن عند الرضع وأولئك الذين يعانون من ضعف المناعة، قد يستمر الفيروس في الانتشار حتى بعد اختفاء الأعراض ، لمدة تصل إلى أربعة أسابيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيروس المخلوي التنفسي
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري
شارك الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الخميس في الندوة التثقيفية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري «الإيدز»، في حضور الدكتور أسامة حمودة مدير إدارة فيروسات المناعة ومركز الفحص والمشورة بالشرقية، والدكتور إياد درويش مدير إدارة المستشفيات بالمديرية، وذلك لرفع الوعي الصحي للمتعايشين.
أكد وكيل الوزارة خلال كلمته، أن الدولة لا تدخر أي جهد أو مال في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين والمرضى، خاصة مرضى نقص المناعة البشري، وتقديم الدعم النفسي اللازمة لهم، لافتاً إلى أن خصوصية المريض وسرية معلوماته وبياناته الطبية والاجتماعية، حق أصيل له ويعد من أولويات وزارة الصحة.
ووجه بحث جميع الفئات الأكثر عرضه بالإصابة على إجراء الفحوصات المعملية بمركز الفحص والمشورة، مشيراً إلى أن التحاليل الطبية الخاصة بالفيروس تم إدراجها أيضاً ضمن المبادرات الرئاسية الصحية مثل مبادرة صحة الأم والجنين، ومبادرة الفيروسات الكبدية، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج.
وحرص الدكتور هاني جميعة إلى الاستماع إلى المتعايشين، لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم، والوقوف على أي احتياجات طبية لهم، مكلفاً مدير إدارة المستشفيات ومديرة إدارة فيروسات المناعة بزيادة عدد العيادات الجراحية وطب الأسنان للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، في نطاق السرية والخصوصية ودون الوصم والتمييز، بالإضافة إلى تعزيز خدمات الصحة الإنجابية والنفسية للنساء المتعايشات مع الفيروس.
وتناولت الندوة بعض الموضوعات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشري، منها "طرق انتقال العدوى، وطرق الوقاية من الفيروس، والفرق بين مرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشري، والأعراض الخاصة بالمرض، وعلاج الفيروس وأهمية الانتظام عليه، والتغذية العلاجية للمصابين، وسياسة الوخز وتوفير الجرعة الوقائية، والوصم والتمييز"، والتي شارك في إلقاءها الدكتور أسامة حمودة، والدكتورة آية سليمان.
يشار إلى أن المديرية قامت خلال الفترة الماضية بتقديم ما يقارب من ٥٠٠ خدمة تابعة للصحة الإنجابية للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري، والتي تتمثل في متابعة الحمل، وصرف الألبان، وفحص أمراض النساء، ومتابعة ما بعد الولادة وغيرها، بالإضافة لتقديم ٤٨٢ خدمة صحية نفسية، وأكثر من ٣٨٠ خدمة للدعم النفسي من خلال ٣٨ جلسة، وذلك للتعريف بطرق انتقال الفيروس، والوقاية، والعلاج، والتغذية السليمة، وضرورة التطعيم ضد الفيروسات الكبدية، وأهمية الإلتزام بالخطة العلاجية وإجراء التحاليل المعملية، والفحص الطوعي للفئات الأكثر عرضة، والرضاعة الآمنة للمواليد، إلى غيرها من الموضوعات الهامة.