الاتحاد الأوروبي يحذر من اتساع رقعة حرب الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بعد أيام قليلة من تهديد «حزب الله» اللبناني لقبرص، حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من أن الشرق الأوسط على أعتاب امتداد رقعة الصراع إلى لبنان. وقال بوريل للصحفيين قبل اجتماع وزراء خارجية التكتل في لوكسمبورغ، اليوم (الإثنين): يتزايد خطر تأثير هذه الحرب على جنوب لبنان وامتدادها يوما بعد يوم.
من جهته، أكد وزير الخارجية اليوناني جورج جيرابيتريتيس أن تهديدات جماعة حزب الله اللبنانية ضد قبرص غير مقبولة، وإن الاتحاد الأوروبي سيقف إلى جانب الدول الأعضاء ضد كل هذه التهديدات.
وأضاف لدى وصوله إلى بروكسل لحضور الاجتماع الشهري لوزراء خارجية التكتل: من غير المقبول على الإطلاق توجيه تهديدات ضد دولة ذات سيادة في الاتحاد الأوروبي. وقال: نقف إلى جانب قبرص، وسنكون جميعا معا في مواجهة جميع أنواع التهديدات العالمية القادمة من المنظمات الإرهابية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر في قطاع غزّة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي، وشهد الأسبوع الماضي تصعيدًا من الجانبين أعقب استهداف إسرائيل لطالب عبدالله، الذي يعد القيادي الأبرز الذي يقتل منذ بدء التصعيد عبر الحدود.
وأسفر التصعيد عن مقتل 478 شخصًا على الأقل في لبنان، بينهم 312 مقاتلًا على الأقل من حزب الله، و93 مدنيًا على الأقل. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريًا و11 مدنيًا.
يذكر أن قبرص الجزيرة الصغيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، ترتبط بعلاقات وثيقة مع لبنان وإسرائيل، كما أنها تبعد نحو 200 كلم عن لبنان، و340 كيلومترًا عن إسرائيل. ولا تزال بريطانيا تملك سيادة على قاعدتين في قبرص التي كانت مستعمرة لها بناء على اتفاقات منحت الجزيرة استقلالها عام 1960.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي حزب الله الحرب وزير الخارجية المنظمات الارهابية الاتحاد الأوروبی حزب الله
إقرأ أيضاً:
لافروف: اتفاق إسرائيل وحماس لا يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، عن قلقه من الوضع الراهن في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة حماس لا يعكس استقراراً حقيقياً في المنطقة.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم، أكد لافروف أن رغم الجهود المبذولة لتخفيف حدة التوترات، إلا أن الوضع لا يزال هشاً ويعاني من استمرار القلق والمخاوف من تفجر الصراع مرة أخرى.
وأضاف لافروف أن روسيا تأمل في أن تسهم هذه الاتفاقات في تخفيف معاناة المدنيين، لكن يجب أن يتزامن ذلك مع جهود شاملة لإيجاد حل طويل الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي يجب أن يبذل المزيد من الجهود لضمان الأمن والعدالة لجميع شعوب المنطقة.
وأشار الوزير الروسي إلى أن روسيا مستعدة للعمل مع الأطراف المعنية لدعم أي مبادرات تحقق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، وأن الوضع لا يزال يتطلب المزيد من الحوار والتعاون بين كافة الأطراف لتحقيق الاستقرار الشامل.