صحيفة المرصد الليبية:
2025-02-08@18:46:49 GMT

الشعوب الأكثر ميلا إلى المخاطرة

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

الشعوب الأكثر ميلا إلى المخاطرة

روسيا – تتبع الباحثون الروس والأجانب ميل سكان 11 دولة إلى المخاطرة عند اتخاذ قرارات مستقلة سريعة.

وجد العلماء أن أدنى مستوى من المغامرة كان سمة من سمات سكان الهند وتشيلي، في حين كان الصينيون واليابانيون في أغلب الأحيان على استعداد لتحمل المخاطر.

أفادت بذلك الثلاثاء 18 يونيو الخدمة الصحفية للمدرسة العليا للاقتصاد بجامعة الأبحاث القومية الروسية.

لقد قام أكثر من 500 شخص من روسيا وفرنسا والأرجنتين والهند والصين ودول أخرى بدراسة خاصة متكونة من جزئين. واختار المشاركون أولا بين خيارين، وارتبط كل منهما بالحصول على مكافأة أو مخاطرة، ويقول تقرير نشرته الخدمة الصحفية: “لقد تكررت الخيارات في كل جولة، وتم تجميع مجموعات مختلفة معا لخلق سياق للنظر إلى هذه الخيارات على أنها أكثر ربحية أو أقل ربحية”.

وبهذه الطريقة حاولت مجموعة من علماء النفس وعلماء الأعصاب الروس والأجانب بقيادة ستيفانو بالمينتيري، الأستاذ في مختبر علوم الأعصاب الإدراكية والحاسوبية في باريس فهم كيفية تأثير العوامل الاجتماعية والثقافية والحياتية المختلفة على عملية صنع القرار وتقييم المخاطر.  وكان العلماء مهتمين بكيفية اعتماد عقلانية تصرفات الفرد على بلده الأصلي، وموقعه في المجتمع، والدين، والنظام السياسي وعوامل أخرى.

ومن أجل الحصول على مثل هذه المعلومات، طلب الباحثون من المتطوعين المشاركة في اليانصيب حيث كان عليهم اختيار أحد الشكلين الهندسيين التجريديين على شاشة الكمبيوتر. وارتبط كل من هذه الأشكال بفرصة الفوز بمبلغ معين من المال مع فرصة ثابتة يمكن للمتطوعين تحديدها تدريجيا من خلال التجربة والخطأ. وبعد الانتهاء من التدريب، قام العلماء بتبادل أزواج من الأشكال، وفي بعض الأحيان قدموا سياقا وذكروا بوضوح بعض قواعد اليانصيب.

وأظهرت الأرصاد اللاحقة لسلوك المتطوعين أنهم كانوا جميعا يسترشدون باعتبارات متشابهة عندما قرروا المجازفة، وهو ما تجلى في أن ممثلي جميع الشعوب والبلدان كثيرا ما يرتكبون أخطاء في سياقات معينة وبمعلومات غير كاملة. وفي الوقت نفسه، وجد العلماء أن الميل إلى المخاطرة بين ممثلي الجنسيات المختلفة يتباين إلى حد بعيد.

وعلى وجه الخصوص، اتسم الروس والأرجنتينيون والمغاربة بدرجة متوسطة من الرغبة في المخاطرة، في حين لم يكن سكان الهند وتشيلي والولايات المتحدة الأمريكية عرضة لاتخاذ قرارات المغامرة. وفي المقابل، قام المتطوعون من الصين واليابان وإسرائيل بأكبر قدر من المخاطرة، وخاصة  في المواقف ذات المستوى العالي من المكافأة والمخاطرة. وشدد العلماء على ضرورة مراعاة وجود هذه الخصائص المميزة عند إجراء استطلاعات الرأي والحملات الإعلانية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

منظمة بدر : لا نخاف من أمريكا عدوة الشعوب ما دامت إيران سنداً لنا!!

آخر تحديث: 8 فبراير 2025 - 4:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق-  قالت منظمة بدر الإيرانية في بيان ، اليوم السبت، إن “قيام أحد أعضاء الكونغرس بالعمل على وضع منظمة بدر على لائحة الإرهاب جاء بغية تعزيز نفوذ اسرائيل في المنطقة ومحاربة الجهات الداعمة للمقاومة في غزة من قبل الولايات المتحدة الأميركية”، مبيناً أن “واشنطن تظهر من خلال هذه الخطوات للعلن بأنها راعية للإرهاب”.ووصف البيان، المساعي الأميركية بأنها “مخزية ولا قيمة لها، وهي وصمة عار في جبين الحكومة الأميركية التي ترعى اسرائيل، وتسعى لضرب محور المقاومة الإسلامية، وخاصة بعد حرب غزة الذي كشف ضعف الكيان”.وتقدم عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي، يوم أمس الجمعة، بطلب لوضع فصائل عراقية على لائحة الإرهاب ومن ضمنها منظمة بدر الحشدوية .ونشر النائب الأميركي جو ويلسون، على صفحته في موقع أكس “يشرفني أن أتقدم بهذه الرسالة مع عشرة أعضاء آخرين من الكونغرس إلى وزير الخارجية مطالبين بتصنيف بدر كمنظمة إرهابية إلى جانب جميع الميليشيات الإيرانية الأخرى في العراق”.

مقالات مشابهة

  • منظمة بدر : لا نخاف من أمريكا عدوة الشعوب ما دامت إيران سنداً لنا!!
  • الإمارات تستضيف أول مهرجان ومعرض “صنع في روسيا” (صور)
  • أيها الصهاينة ” اقتربَ وعدُ الله فلا تستعجلوه “
  • الرئيس التشيكي يوقع على قانون يقضي بتمديد تأشيرات الحماية للأوكرانيين
  • الكرملين يوضح حقيقة الاستعدادات للقاء بين بوتين وترامب
  • قيادي في أنصار الله يدعو الشعوب العربية للتنسيق لمواجهة مخططات ترامب
  • العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
  • التهجير القسري عبر التاريخ الحديث.. كيف تنجو الشعوب دائما من محاولات الإبادة؟
  • الممثلة السعودية ميلا الزهراني بمسلسل فضة في رمضان
  • البخيتي: أمريكا تستخدم علم نفس الجماهير لتوظيف الوهابية في خدمة مشروعها