تونس تعرب عن تطلعها في مساهمة البنك الدولي بالدعم الفني لخطة الإصلاح
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية فريال الورغي السبعي عن تطلعها أن يساهم البنك الدولي من خلال الدعم الفني في خطة الإصلاح وإعادة هيكلة المؤسسات العمومية حتى تستعيد مكانتها ودورها النشط في المشهد الاقتصادي للبلاد.
واستعرضت الوزيرة - خلال لقائها نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الجديد عصمان ديون الذي يزور تونس حاليا وفقا لبيان الوزارة الصادر اليوم /الثلاثاء/ - أبرز التوجهات التنموية للمرحلة القادمة وأهم الإصلاحات التي تعمل عليها الحكومة في الوقت الراهن من أجل دفع النشاط الاقتصادي والرفع من نسق النمو وخاصة منها الإصلاحات المتعلقة بتحسين مناخ الاستثمار والأعمال وتعزيز التنمية البشرية والاجتماعية.
وأشارت إلى التحديات الجديدة التي تواجهها تونس وخاصة منها التحديات المستجدة الناجمة عن التغيرات المناخية وتداعياتها على العديد من المجالات كمجال المياه والأمن الغذائي، موضحة أهم الاستراتيجيات التي تم إقرارها للحد من هذه التداعيات من ذلك التقدم في مسار الانتقال الطاقي وتحلية مياه البحر وإعادة استخدام المياه المستعملة وغيرها من البرامج.
من جانبه، قال نائب رئيس البنك الدولي إن هذه الزيارة تندرج في إطار الاطلاع والتعرف على أولويات تونس التنموية وبرامجها لدفع النمو، مؤكدا استعداد البنك والتزامه بتعزيز الشراكة القائمة بين الجانبين والعمل على توفير الدعم اللازم للمشروعات المزمع تنفيذها للفترة 2025 - 2026 في المجالات الحيوية على غرار التعليم العالي والصحة والطاقة والحماية الاجتماعية والمياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزيرة الاقتصاد التونسية البنك الدولي البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
وفد البنك الدولي يتابع المشروعات الممولة بالمنيا
التقى اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وفد البنك الدولي ومسئولى المكتب التنسيقي لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر التابع لوزارة التنمية المحلية، وذلك في إطار متابعة المشروعات الممولة من البنك الدولى من خلال القرض المقدم للمحافظة، وفي مقدمتها مشروع الموقف الاقليمى ومشروع تطوير سوق الحبشي الحضاري ومحطة مياه المنطقة الصناعية.
يأتي اللقاء تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، بمتابعة أعمال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، الذي يستهدف تعزيز التنمية المتكاملة وتحقيق طفرة في الخدمات والبنية التحتية وخلق فرص عمل مستدامة، ضمن رؤية الدولة للتنمية الشاملة وتحقيق أهداف “رؤية مصر 2030”.
حضر اللقاء اللواء ياسر عبد العزيز، السكرتير العام لمحافظة المنيا، والدكتور ولاء جاد الكريم، نائب برنامج تنمية الصعيد ومدير وحدة “حياة كريمة” بوزارة التنمية المحلية، وأمل فلتس، خبيرة التنمية الاجتماعية بالبنك الدولي، والمهندس ميسرة شمس الدين، خبير الاعتبارات البيئية بالبنك الدولي، ومديحة عفيفي، استشاري التنمية الاجتماعية بالبنك الدولي، والدكتور حسام يونس، مدير مكون التنافسية بمكتب تنسيق البرنامج، والمهندس أحمد عمر، مدير مكون متابعة التنفيذ، والمهندس محمود زينهم، أخصائي السلامة والصحة المهنية، إلى جانب مدير وحدة التنفيذ المحلية وأعضاء الوحدة بمحافظة المنيا.
واستعرض المحافظ مع وفد البنك وممثلى برنامج تنمية الصعيد مراحل الإنجاز فى تنفيذ الموقف الاقليمى و إجراءات السلامة وزلصحة المهنية و الأمن الصناعى والاعتبارات البيئية والاجتماعية لهذه المشاريع ، مشيداً بالالتزام الكامل من خلال الجهة المنفذة، كما استعرض تطوير سوق الحبشي الذى يُعد مشروعاً خدمياً وتنموياً متكاملاً، يُقام على مساحة 4 آلاف متر مربع، ويضم وحدات تجارية وإدارية تهدف إلى توفير بيئة حضارية وآمنة للتجار والمواطنين.
كما ناقش اللقاء دعم جهود تطوير المنطقة الصناعية لجعلها أكثر جذباً للاستثمار وتعزيز الميزة التنافسية للمحافظة، وتوفير بنية تحتية ملائمة تواكب التطورات الحديثة وتدعم المستثمرين، تماشياً مع توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القطاع الصناعي وتحفيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل للشباب وذلك من خلال انشاء محطة مياه مرشحة بالمنطقة الصناعية ممولة من البنك الدولى.
من جانبه، أعرب وفد البنك الدولي عن تقديره للتعاون البناء و المثمر مع محافظة المنيا، مشيداً برؤية المحافظ في تطوير المشروعات الحيوية، مؤكدين أن الاعتبارات البيئية والاجتماعية تعد من أولويات تنفيذ أي مشروع، مشيرين إلى اتفاقهم الكامل مع أهمية تطوير سوق الحبشي لتحقيق معايير الأمان والسلامة.
واستعرض نائب مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر عدداً من المشروعات الجارية ونسب تنفيذها، مشيراً إلى أهمية المتابعة المستمرة لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
كما شمل برنامج زيارة وفد البنك الدولى ومسئولى البرنامج تفقد عدة مشروعات منها: الموقع المقترح لمحطة مياه المنطقة الصناعية، الموقف الإقليمي، سوق الحبشي، وسوق ماقوسة الحضاري، حيث التقى الوفد بالتجار واستمع إلى آرائهم، الذين بدورهم أعربوا عن رضاهم بنقلهم إلى السوق الجديد .