RT Arabic:
2024-06-29@14:45:04 GMT

"غالية يما"... عندما تدفن الأمهات أولادهن في قطاع غزة

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

احتضنت سيدة فلسطينية في قطاع غزة جثمان طفلتها الشهيدة مرددة "غالية يما" في مشهد أليم يتكرر في قطاع غزة الذي اعتاد فيه الآباء على دفن الأبناء بخلاف مجرى الحياة خارج القطاع.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية قطاع غزة نساء وفيات

إقرأ أيضاً:

كاتب مصري: من آذى سودانيا فقد آذاني .. بيتك ومطرحك يا شقيق ❤️

اول مرة فى حياتى ازور السودان كان فى العام 1997 …. ذهبت لاستجئار شقة مفروشة مع سمسار واثناء معاينة الشقة دخل صاحب الشقة وبمجرد سلامى عليه دعانى للجلوس وامر السمسار بالمغادرة ….

استغربت الموقف ولكنه قطع استغرابى بسؤالى اين شنطك يا دكتور فاشرت له بانها فى سيارة السمسار فامر اولادة باحضار الشنط من السيارة وتحضير العشاء واتبع تلك الاوامر وبلهجه حاسمة انت ضيفنا يا دكتور و الضيف له عندنا ثلاثة أيام وكل ده عشان انت مصرى !!!!

…. لم يعطينى فرصة للرفض وبدأ فى الحديث عن ما هى مصر بالنسبة له وحكايات لا تنتهى عن طيبة وكرم المصريين له عندما ذهب للدراسة فى مصر فى ستينات القرن الماضى وكلما هم بالانصراف لكى استريح من عناء السفر طلبت منه المكوث لكى نكمل الحديث بل وطلبت منه مشاركتى فى العشاء الذى احضره اولادة على وجهه السرعة استمرت الجلسة اكثر من خمس ساعات وحديث لا ينتهى عن حب مصر و المصريين ….

لمدة ثلاثة ايام الاكل و الاقامة بدون اى مقابل وفشلت فى ان اثنية عن ذلك ….

استمرت زيارتى للسودان مرتين او ثلاثة فى العام لا تستطيع ان تفى الكلمات حق جميع الاصدقاء فى عائلة الحاج عبد الرحمن شبيكة او عائلة سعيد بوارث او الصديق ابن السيد الصادق المهدى او بسطاء الناس الذين كنا نقابلهم اثناء رحلات الصيد فى شرق النيل او بالفاو او الديمازين وبمجرد معرفتهم انى مصرى او بدأ من سماع اللهجة المصرية وتجد الابتسامة و الترحيب بلاحدود وبحب نابع من القلب ….

تلف الايام ولا انسى هذا الرجل الذى اصر على استضافتى ثلاثة ايام وتذكرتة جيدا عندما اتصل بى سمسار منذ بضعة أشهر يسئلنى عن امكانية تأجير شقة اخى رحمة الله لاسرة سودانية تركت السودان وتحتاج لسكن …. طلبت منه الانتظار حتى قدومى واعطيت رب الاسرة السودانية مفتاح شقة أخى رحمة الله وقلت له نفس الجملة …. انت وأسرتك ضيوفى لمدة ثلاثة ايام.

أهلا بكل الاخوة السودانين فى بلدهم وفعلا من آذى سودانيا فقد آذاني .. بيتك ومطرحك يا شقيق ❤️ ????????

Hesham Elaraby

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كاتب مصري: من آذى سودانيا فقد آذاني .. بيتك ومطرحك يا شقيق ❤️
  • أمهات طلاب الثانوية العامة يترقبون خروج أبنائهم من الامتحان
  • لماذا أكتب.. ؟
  • "فائدة مفاجئة" لحجم الثدي الصغير لدى الأمهات
  • كيفية انتقال المواد المسببة للسرطان من الأمهات إلى الجنين.. دراسة جديدة تكشف التفاصيل
  • أرقام تاريخية بالجملة تُزين دور مجموعات يورو 2024
  • نوريس يهدد بـ«إفساد الحفل»!
  • توثيق المأساة والمنفى.. شظايا من غزة
  • تحية للكنيسة المصرية
  • 5 نصائح للتغلب على الاكتئاب الموسمي في الصيف