حماس تدين مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة

أدانت حركة حماس المجازر التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "انتهاكات فاشية" ضد الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً : بينهم شقيقة إسماعيل هنية.. شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال منازل بمخيم الشاطئ في غزة

وأشارت حماس في بيان لها، الثلاثاء، إلى القصف الذي استهدف منزل عائلة هنية في مخيم الشاطئ، والذي أسفر عن استشهاد عشرة مدنيين، بينهم شقيقة رئيس حركة حماس إسماعيل هنية.

كما أدانت الحركة، القصف على مدرسة عبد الفتاح حمود في حي الدرج، الذي أدى إلى استشهاد 8 أفراد من عائلة الجرو، واستهداف منزل عائلة نصر في مخيم المغازي، ومدرسة أسماء التابعة للأونروا في مخيم الشاطئ، مما أدى إلى استشهاد عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء.

اقرأ أيضاً : عدوان الاحتلال على غزة في يومه الـ263.. وغالانت يناقش المرحلة الثالثة

وأكدت حماس أن هذه الهجمات تمثل تحديًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية، حيث تستهدف المدنيين الأبرياء وتنفذ أبشع المجازر بحقهم.

استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأُصيب العشرات، فجر الثلاثاء، بغارات شنتها قوات الاحتلال على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن بين الشهداء:

زهر عبد السلام هنية (أم ناهض)

ناهض غازي هنية

إيمان أحمد هنية، زوجة ناهض غازي هنية

محمد ناهض هنية

اسماعيل ناهض هنية

مؤمن ناهض هنية

زهر ناهض هنية

شهد ناهض هنية

آمال ناهض هنية

ويذكر أنه استشهد 3 من أبناء هنية و2 من أحفاده في قصف للاحتلال استهدف سيارة كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ، في أبريل/ نيسان الماضي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع غزة لليوم الثالث والستين بعد المئتين على التوالي، حيث استهدف خان يونس ومخيمي المغازي والشاطئ وجنوبي غزة، فضلا عن مواصلة قصف رفح، راح ضحيتها 37,626 شهيدا، فضلا عن إصابة 86,098 شخصا منذ السابع من تشرين الأول /اكتوبر الماضي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إسماعيل هنية مخیم الشاطئ ناهض هنیة فی مخیم

إقرأ أيضاً:

ماذا يعني وضع إسرائيل بوابات حديدية على مداخل مخيم جنين؟

مع دخول العملية العسكرية الإسرائيلية "السور الحديدي" في مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية شهرها الرابع، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، تركيب بوابات حديدية على مداخله.

وبات الفلسطينيون في الضفة الغربية يعرفون هذه البوابات ذات اللون الأصفر، والتي تشكل جزءا من تحركاتهم اليومية عند محاولتهم الانتقال من مدينة إلى أخرى أو من بلدة لأخرى مجاورة لها، حيث وضع الاحتلال منذ بداية الحرب على قطاع غزة واحدة منها على مدخل كل قرية ومدينة فلسطينية تقريبا، تُفتح وتُغلق بمزاج جنود الاحتلال الموجودين في محيطها عادة.

ووُضعت هذه البوابات اليوم على مداخل المخيم الثلاثة الرئيسية، وأدت إلى عزله بشكل كامل عن محيط مدينة جنين، ورسمت مشهدا قاتما للنازحين منه يصور صعوبة عودتهم إليه.

فقدان الأمل

يقول أبو سامي أبو عطية النازح من حارة "الحواشين" في مخيم جنين إلى وادي برقين "بدأنا نهارنا بأخبار نصب البوابات على مداخل المخيم، في البداية وضعوا واحدة بالقرب منا عند دوار العودة غربي المخيم، استغربت كثيرا حين رأيت فيديوهات نقل البوابة من الجلمة إلى هنا، كلنا تفاجأنا، لكن بعد تركيب البوابات الباقية اتضحت الصورة، أغلقوا المخيم بشكل كامل، وأصبح معسكرا".

إعلان

ويرى الأهالي أن إغلاق مداخل المخيم من جهاته الثلاث، الغربية والشرقية والشمالية، هو أشبه بتحويله إلى معسكر مغلق ومعزول تماما.

ويضيف أبو سامي "البوابات تعني فقدان الأمل المتبقي لنا في العودة إلى منازلنا في المخيم، منذ الصباح أبلغت عائلتي أن هذا الإجراء يعني استحالة العودة بأي شكل كان، وأن الأزمة ستطول بشكل أكبر، وعلينا كفلسطينيين إيجاد حل جذري لها".

وبالنسبة لوالدة الشهيد أشرف السعدي، فإن نصب الاحتلال لهذه البوابات يمثل ضربة جديدة للنازحين الذين يحلمون بانسحاب جيش الاحتلال من المخيم ليعودوا إليه.

وتصف أم أشرف حالها لحظة سماعها الخبر، وتقول "شعرت بأن قلبي مقبوض وبكيت كثيرا، أحسست أنهم استولوا على بيوتنا بشكل حقيقي اليوم، لم أعرف ماذا أفعل، اتصلت بجارتي لتكذب الخبر لكنها أكدته لي، أغلقوا المخيم بالبوابات، صار سجن".

وتضيف للجزيرة نت "طردونا من المخيم وكأنه لهم، الآن أصبح الوضع أكثر صعوبة بالنسبة لنا كنازحين، لكن نحن نقول إن عودتنا لبيوتنا قادمة، سنرجع للمخيم بإذن الله وسينسحب جيش الاحتلال".

حصار مطبق

ووفق بلدية جنين، فإن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم بشكل كامل ويستمر في عزله عن كل ما يحيط به، مع استمرار عمليات الهدم واستحداث الشوارع وتوسيع الطرق على حساب المباني بداخله.

يقول رئيس البلدية محمد جرار، للجزيرة نت، إنه منذ عملية التفجير الكبير التي قام بها جيش الاحتلال في عمق المخيم بعد تفخيخ المنازل ونسفها دفعة واحدة، لن تتمكن أي جهة كانت من دخول المخيم ولا بأي شكل من الأشكال، كما لم تهدأ عمليات دفع التعزيزات بمعدات غير معروفة لهم إلى داخله بشكل يومي.

وأضاف "هدم الجيش بعد ذلك قرابة 60 بناية سكنية عن طريق الجرافات، وكان قد أعلن عن نيته هدمها في حارات الحواشين والدمج وعبد الله عزام وغيرها، عمليات الهدم تتم يوميا وبشكل مستمر، إضافة إلى شق الشوارع وتغيير جغرافية المخيم ككل، فهو معزول تماما، ولأن الاحتلال يمنع الطواقم الصحفية من دخوله، فإننا نجد صعوبة في توثيق عمليات الهدم والنسف وكافة الاعتداءات على البنية التحتية والشوارع والخدمات فيه".

إعلان

وبحسب جرار، فإن الهدف هو عزل المخيم بشكل كامل، وذلك تطبيقا لخطة الحكومة الإسرائيلية بالبقاء فيه لمدة طويلة. و"ما يجري يحدث على حساب الأهالي للأسف، الذين وجدوا أنفسهم من دون مأوى وفي ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة للغاية".

ووفق تقديرات بلدية جنين، هدم الاحتلال حتى الآن قرابة 600 بناية سكنية، في حين طال الدمار كافة منازل وممتلكات المواطنين في المخيم مما يعني أنه أصبح غير صالح للسكن.

خطة الاحتلال

وتوزع النازحون، البالغ عددهم من مخيم جنين ومحيطه 21 ألف شخص، في مناطق متعددة منها بلدة برقين التي ضمت أكبر عدد من النازحين الذين لجؤوا لبلدات وقرى المحافظة، ووصل عددهم إلى 4181 نازحا، بينما تضم سكنات الجامعة العربية الأميركية في جنين 3200 نازح، وسكن قرابة 6 آلاف نازح مدينة جنين، وفق المصدر نفسه.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الفلسطينية، ضمن خطة وزارة الأشغال، لبناء مخيم مؤقت بين مدينتي جنين وطولكرم، والذي سيضم في المرحلة الأولى 35 بيتا متنقلا، على أن يكون في منطقة وادي برقين، ويتسع كل بيت منها لـ5 أفراد، يرى النازحون من مخيم جنين أن هذه الخطة هي مساعدة لعملية هدم وإلغاء المخيم التي بدأتها إسرائيل قبل 4 أشهر.

وتقدم الارتباط الفلسطيني بطلب للسماح لأهالي المخيم بالدخول إليه على شكل مجموعات تضم 50 شخصا في كل مجموعة، ولم يتوصل حتى الآن إلى رد بالقبول أو الرفض من الاحتلال.

ويرى البعض أن تركيب البوابات قد يكون خطوة أولى لعبور الناس من خلالها إلى منازلهم في المخيم، بعد عملية تفتيش وتدقيق هوياتهم.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية مارس/آذار الماضي، أقامت إسرائيل 900 بوابة حديدية وحاجز عسكري على مداخل بلدات وقرى ومدن الضفة الغربية، تعزلها عن بعضها وتحد حركة المواطنين وتنقلهم.

مقالات مشابهة

  • ماذا يعني وضع إسرائيل بوابات حديدية على مداخل مخيم جنين؟
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • 3 شهداء ومصابين في قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وسط غزة
  • صورة: الاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد محمد شهاب في الرام شمال القدس
  • غزة: استشهاد العشرات وكمين محكم للمقاومة يفجّر قوة هندسية صهيونية شرق المدينة
  • استُشهاد وإصابة 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • استشهاد وإصابة 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • ستة شهداء وجرحى بقصف صهيوني استهدف مخيم البريج بغزة
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم نابلس ويهجر 4 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم