إبستين.. ملياردير أميركي كان يتباهى بأنه من الموساد
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
رفعت صديقة سابقة وضحية لجيفري إبستين دعوى قضائية ضد هذا الملياردير المتهم في قضايا تتعلق بالاتجار في الجنس، مدعية أنه كان يتباهى بكونه عميلا لوكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد)، وأنه اعتدى عليها جنسيا في قصره في نيويورك.
وقالت هذه المرأة، وهي من ولاية كاليفورنيا ويشار إليها باسمها المستعار جين دو 200 في دعوى قضائية جديدة، إنها التقت إبستين (الذي انتحر في السجن عام 2009) من خلال صديق في لوس أنجلوس في عام 2000، وإن ما بدأ كعلاقة ودية بينهما انقلب إلى استغلال جنسي لها بعد عام من أول لقاء بينهما.
ونسبت صحيفة ديلي بيست الأميركية التي أوردت الخبر أن دو كشفت أنها سمعت إبستين وشريكته غيسلين ماكسويل يذكران أن إبستين عميل للموساد، تماما كما كان حال روبرت والد ماكسويل، وهذا ما اتخذته غيسلين ذريعة لتحذير دو "من أنه ليس من الجيد أن يكون الشخص عدوا لإبستين".
وتقول الدعوى المرفوعة في محكمة مانهاتن الفدرالية يوم الاثنين "أصبح من الواضح أن إبستين لم يكن ثريا للغاية فحسب، بل كان أيضا يتمتع بعلاقات جيدة بشكل مثير للريبة، أكثر من جميع الرجال الأقوياء الآخرين الذين ارتبط بهم".
وتقول الدعوى إن إبستين، الذي تفاخر بوجوده في اللجنة الثلاثية ومجلس العلاقات الخارجية، قام لاحقا بدعوة دو إلى حدث اجتماعي حضره مؤسسا غوغل لاري بيج وسيرغي برين.
وجاء في ملف الدعوى أن "دو اعتقدت، وهي محقة في ذلك، أن أي إبلاغ عن حادثة الاغتصاب من قبل ما تعتقد أنه عميل للموساد يتمتع ببعض العلاقات الفريدة في العالم، سيؤدي إلى أذى جسدي كبير لها أو حتى قتلها".
كما تضيف الدعوى أن "إبستين استمر في التواصل مع دو بشكل متكرر، وعلى الرغم من اعتقادها أنه يمكن أن يؤذيها أو يقتلها إذا لم يحصل على مراده، نظرا للضرر الهائل الذي ألحقه بها، فقد رفضت رؤيته مرة أخرى على الإطلاق".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علاقة الاكتئاب بصحة الأمعاء
أعلنت الدكتورة يلينا ليفانتسوفا خبيرة التغذية الروسية، أن الاختيار الصحيح للأطعمة يمكن أن يساعد على التخلص من الاكتئاب لأن الحالة النفسية للإنسان مرتبطة بصحة الأمعاء.
وتشير الخبيرة إلى أنه وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 260 مليون شخص في العالم من الاكتئاب، في حين أن 30- 40 بالمئة منهم لا يشعرون بتأثير تناول الأدوية، لذلك يبحث العلماء بنشاط عن أسباب غير واضحة لهذا المرض وطرق جديدة لعلاجه، وقد أصبح معروفا أن الاضطرابات النفسية يمكن أن تنشأ بسبب مشكلات في البكتيريا المعوية.
وتقول: "هناك اتصال بين الدماغ والأمعاء على مستوى الجهاز العصبي. بالإضافة إلى وجود جهاز عصبي معوي خاص به، يتفاعل الجهاز الهضمي مع الجهاز العصبي المركزي من خلال العصب المبهم. وإذا تخيلنا مجازا، أنه يقطع شوطا طويلا من الجهاز العصبي المركزي عبر أعضاء مختلفة من الصدر والرئتين والقلب وينزل نحو الأمعاء، فإنه مثل "عربة تلفريك" توفر المعلومات في كلا الاتجاهين إذا كانت الأمعاء متعبة، يعني أن الجهاز العصبي متعب أيضا".
وتشير الخبيرة، إلى أن ميكروبيوم الأمعاء "مسؤول" عن إنتاج الهرمون المؤثر في الحالة المزاجية.
وتقول: "ينتج 90 بالمئة من هرمون السيروتونين بفضل الأمعاء. وهذا الهرمون أحد هرمونات السعادة. وعند حدوث اضطرابات معينة في ميكروبيوم الأمعاء يحدث انقطاع في إنتاج السيروتونين، وبالتالي يتم إرسال إشارات غير كافية إلى الدماغ وتظهر حالة الاكتئاب".
ووفقا للطبيبة، السبب الآخر للاضطرابات النفسية هو نقص الفيتامينات التي تضمن الأداء الطبيعي للجهاز العصبي.
وتقول: "يعتبر ميكروبيوم الأمعاء في الواقع مصنعا لإنتاج ما يحتاجه الجسم من أجل الأداء الطبيعي لجميع الأنظمة، ولكن قد يضطرب عمله بسبب نقص فيتامينات В (B9، B12)، الضرورية والمهمة للصحة النفسية. لذلك غالبا ما يصف الأطباء جرعات إضافية منها. ومن ناحية أخرى، فإن نقص فيتامين D والمغنيسيوم والزنك والسيلينيوم وعدم توازن الحديد في الجسم يمكن أن يسبب اضطراب عمل الميكروبيوم".
وتوصي الخبيرة بضرورة تناول ما لا يقل عن 400 غرام من الفواكه والخضروات في اليوم.
وتقول: "أظهرت دراسة كبيرة أجريت قبل عدة سنوات، شملت 300 ألف شخص يعانون من الاكتئاب، أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، يزيد فعالية الأدوية بنسبة 40-45 بالمئة. واستنتج الباحثون أن كل 100 غرام من الخضار والفواكه التي يتناولها الشخص في اليوم يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 5 بالمئة. وبالإضافة إلى ذلك، يجري العمل حاليا على ابتكار ما يسمى بالمضادات الحيوية النفسية، التي هي عبارة عن سلالات مختلفة من البكتيريا ذات التأثيرات المضادة للاكتئاب والقلق التي مع مرور الوقت قد تصبح بديلا للعلاج الدوائي".