عشرات الجنود الإسرائيليين يرفضون الخدمة العسكرية بغزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأن عشرات جنود الاحتياط يعلنون أنهم لن يعودوا للخدمة العسكرية في غزة حتى لو تعرضوا للعقاب.
ويأتي ذلك في وقت ذكرت فيه وسائل إعلام إسرائيلية أن المئات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي يغادرون شهريا إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، في ظل استمرار الحرب على غزة حيث تكبدت قوات الاحتلال خسائر كبيرة خلال الأشهر الماضية.
وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، مساء الاثنين، على مشروع قانون رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط بالجيش بشكل مؤقت.
وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن مشروع القانون يهدف إلى منع تسريح جنود الاحتياط الذين اقتربوا من سن الإعفاء، والذين يشاركون حاليا في القتال.
وينص مشروع القانون على أن يخدم جنود الاحتياط حتى سن 41 عاما، بدلا من 40 عاما حاليا، وأن يخدم ضباط الاحتياط حتى سن 46 عاما بدلا من 45 عاما.
كما ينص على رفع سن الإعفاء في بعض المهن أو الوظائف المحددة بقرار من وزير الدفاع في سلاح الاحتياط إلى 50 عاما، بدلا من 49 عاما، منها الأطباء المقاتلون والمسعفون والفنيون، وفق المصدر ذاته.
3 قراءاتويتطلب مشروع القانون التصويت عليه بـ3 قراءات ليصبح قانونا نافذا، وحال حدوث ذلك، سيُمدّد سريان التشريع المؤقت مدة 3 أشهر حتى تاريخ 30 سبتمبر/أيلول 2024.
وبحسب موقع كالكاليست العبري، قدّم وزير الاتصالات شلومو كرعي مشروع القانون نيابة عن وزير الدفاع يوآف غالانت الذي يزور واشنطن حاليا.
وقال كرعي إنه نظرا للتعبئة الطارئة والمساهمة الكبيرة لجنود الاحتياط في الجهود القتالية، فإن تسريح الآلاف من جنود الاحتياط في أدوار القتال والدعم القتالي يمكن أن يلحق ضررا كبيرا بكفاءة الجيش العملياتية وقدرته القتالية.
ووفق معطيات الجيش الإسرائيلي المعلنة حتى مساء الأحد، بلغت حصيلة قتلاه في قطاع غزة 665 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 313 قتلوا منذ بداية الحرب البرية التي اندلعت في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 3894 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينهم 1977 بالمعارك البرية.
ويواجه الجيش اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مشروع القانون جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
إصابة عشرات الإسرائيليين في إطلاق صاروخ من اليمن على «تل أبيب»
أصيب عدد كبير من الإسرائيليين فجر أمس الثلاثاء، أثناء هروب جماعى إلى الملاجئ الآمنة، فى أعقاب رصد إطلاق صاروخ باليستى من اليمن باتجاه تل أبيب. ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 2 مليون شخص فرّوا إلى الملاجئ، بعد تفعيل صافرات الإنذار فى عدة مواقع بمنطقة تل أبيب وفى النقب، مما أسفر عن إصابة العشرات وسقوطهم تحت الأقدام، نتيجة التدافع. وذكرت «هيئة الإسعاف» أنه تم نقل أكثر من 25 مصاباً إلى المستشفيات، كما تم تقديم العلاج إلى عدد آخر من الأشخاص الذين أصيبوا بالصدمة، فى عدة مواقع، نتيجة الهجوم الصاروخى.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلى أنه تم اعتراض الصاروخ فى الجو، دون أن يُسفر عن أى خسائر. وجاء فى بيان للمتحدث باسم جيش الاحتلال أن سلاح الجو اعترض صاروخاً أطلق من اليمن، قبل أن يدخل الأجواء الإسرائيلية، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه تم إغلاق المجال الجوى، وتعليق الحركة الجوية فى مطار «بن جوريون»، فى أعقاب رصد الهجوم الصاروخى من جانب جماعة «الحوثيين» فى اليمن.
فى المقابل، توعّدت الجماعة اليمنية، المدعومة من إيران، بمواصلة الهجمات على الاحتلال الإسرائيلى، وذكر متحدث باسم «الحوثيين»، فى بيان نشره على الصفحة الرسمية بموقع «إكس»، بعد نحو 15 دقيقة من إطلاق الصاروخ: «لن نتوقف حتى يتوقف العدوان على الشعب الفلسطينى فى غزة». وأضاف: «سوف يعلم رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أن أحلام الشرق الأوسط الجديد ليست سوى لعنة عليه، وعلى كيانه المستورد».
وفى وقت سابق هذا الأسبوع، استهدفت جماعة الحوثى منطقة «يافا»، وسط تل أبيب، بصاروخ باليستى فرط صوتى، يوم السبت الماضى، مما أدى إلى إصابة 33 إسرائيلياً، غالبيتهم بجروح طفيفة، بعد فشل محاولات اعتراض الصاروخ، فيما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أنّ الجماعة اليمنية أطلقت أكثر من 200 صاروخ، ونحو 170 طائرة مُسيّرة على مواقع إسرائيلية، منذ بداية الحرب على قطاع غزة فى السابع من أكتوبر 2023.
وعلى صعيد الوضع فى الداخل الإسرائيلى، صادق «الكنيست» على توصية بتمديد حالة الطوارئ لمدة عام إضافى. وأفادت «القاهرة الإخبارية»، نقلاً عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن قرار التمديد يسرى حتى 15 ديسمبر 2025. وأضافت أن 29 عضواً فى الكنيست أيدوا الاقتراح، مقابل 7 عارضوه، فيما امتنع عضوان عن التصويت. وأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إلى أنّه يحق للحكومة الإسرائيلية، فى حالة الطوارئ، اتخاذ إجراءات استثنائية، وتجاوز تشريعات الكنيست، وتكون صالحة فقط فى وقت إعلان حالة الطوارئ.