كورونا لم يختف.. ظهور ثلاث متحورات جديدة للفيروس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شهدت المملكة المتحدة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث سجلت زيادة بنسبة 24% خلال أسبوع واحد، مع معدل 3.31 حالة لكل 100 ألف شخص، وفقًا لـ"وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة". وأفادت الوكالة بأن حالات دخول المستشفيات ارتفعت بين من هم بعمر 85 عاماً وأكثر، بينما انخفضت بين من هم في سن 70 عامًا وما فوق.
وأفاد العلماء بأن هذه الزيادة في الإصابات ترتبط بظهور ثلاث متحورات جديدة من الفيروس، أطلق عليها أسماء "كاي بي 1، كاي بي 2، وكاي بي 3". هذه المتحورات كانت مسؤولة عن ارتفاع معدل الإصابات بنسبة 40% في أبريل الماضي، ما أثار قلق الخبراء بشأن فعالية المناعة الحالية ضد هذه المتحورات الجديدة.
وأشار البروفيسور لورانس، عالم الفيروسات في جامعة "وارويك"، إلى أن فيروس كورونا لم ينتهِ تمامًا بعد، موضحًا أنه لم يصل إلى مستوى الأنفلونزا العادية من حيث التحول إلى عدوى موسمية غير خطرة. وحذر من ضعف مناعة الجسم تجاه المتحورات الجديدة، مشددًا على أن مراكز الأبحاث حول العالم لا تزال تصنف الفيروس كمصدر خطر محتمل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إصابة (5) أشخاص جراء قصف الدعم السريع مدينة أم درمان
استهدفت قوات الدعم السريع منطقة الثورة بأمدرمان اليوم السبت، بعدد من القذائف الصاروخية، أدت إلى إصابة (5) أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى النو، بعضهم إصابتهم خطرة
التغيير: أم درمان
قال شهود عيان لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع استهدفت أحياء الواحة، والحتانة، ومدينة النيل، بعدد من القذائف الصاروخية، نتج عنها عدد من الإصابات تم إسعافهم إلى مستشفى النو بعضهم في حالة خطرة.
وتواصل قوات الدعم السريع قصف أم درمان بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا، خاصة منطقة كرري، نتج عنها إصابة مرافق صحية وخدمية.
وقال مصدر طبي بمستشفى النو لـ”التغيير”، إن عدد الإصابات التي وصلت المستشفى حتى الآن (5) إصابات.
وأوضح المصدر، أن المصابين منهم امرأة وطفلة دون العاشرة من العمر أصيبتا في حي الواحة بشارع الوادي.
وكشف المصدر الطبي، عن استقبال مستشفى النو في الأيام الماضية لعشرات الإصابات جراء القصف المتكرر لقوات الدعم السريع على المناطق المأهولة بالسكان.
وطالب المصدر، بضرورة عدم استهداف الأعيان المدنية والمرافق الصحية حتى لا تزيد معاناة المواطنين في مناطق الاشتباكات.
وظل طرفا الصراع في السودان يستهدفون الأعيان المدنية والمرافق الصحية، دون مراعاة لقواعد الاشتباك والقانون الدولي الإنساني، وتسبب القصف العشوائي في مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتدمير عشرات المنازل والمستشفيات.
وفشلت الجهود الإقليمية والدولية في إنهاء الصراع المستمر الذي اقترب من إكمال عامين منذ تفجر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وفرضت إدارة الرئيس جو بادين المنتهية ولايته، عقوبات على قائدي الجيش والدعم السريع، وجاء هذا القرار ليثبت التزام الولايات المتحدة بإنهاء هذا النزاع.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار ما يقرب 13 ملايين شخص من منازلهم، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومأمدرمان الدعم السريع مستشفى النو