بيان من حماس عقب استشهاد شقيقة هنية وأفراد من عائلته
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
حماس تدين مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة
أدانت حركة حماس المجازر التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "انتهاكات فاشية" ضد الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : بينهم شقيقة إسماعيل هنية.. شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال منازل بمخيم الشاطئ في غزة
وأشارت حماس في بيان لها، الثلاثاء، إلى القصف الذي استهدف منزل عائلة هنية في مخيم الشاطئ، والذي أسفر عن استشهاد عشرة مدنيين، بينهم شقيقة رئيس حركة حماس إسماعيل هنية.
كما أدانت الحركة، القصف على مدرسة عبد الفتاح حمود في حي الدرج، الذي أدى إلى استشهاد 8 أفراد من عائلة الجرو، واستهداف منزل عائلة نصر في مخيم المغازي، ومدرسة أسماء التابعة للأونروا في مخيم الشاطئ، مما أدى إلى استشهاد عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء.
اقرأ أيضاً : عدوان الاحتلال على غزة في يومه الـ263.. وغالانت يناقش المرحلة الثالثة
وأكدت حماس أن هذه الهجمات تمثل تحديًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والأعراف والقيم الإنسانية، حيث تستهدف المدنيين الأبرياء وتنفذ أبشع المجازر بحقهم.
استشهد 10 فلسطينيين على الأقل وأُصيب العشرات، فجر الثلاثاء، بغارات شنتها قوات الاحتلال على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بينهم شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن بين الشهداء:زهر عبد السلام هنية (أم ناهض)
ناهض غازي هنية
إيمان أحمد هنية، زوجة ناهض غازي هنية
محمد ناهض هنية
اسماعيل ناهض هنية
مؤمن ناهض هنية
زهر ناهض هنية
شهد ناهض هنية
آمال ناهض هنية
ويذكر أنه استشهد 3 من أبناء هنية و2 من أحفاده في قصف للاحتلال استهدف سيارة كانوا يستقلونها في مخيم الشاطئ، في أبريل/ نيسان الماضي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف قطاع غزة لليوم الثالث والستين بعد المئتين على التوالي، حيث استهدف خان يونس ومخيمي المغازي والشاطئ وجنوبي غزة، فضلا عن مواصلة قصف رفح، راح ضحيتها 37,626 شهيدا، فضلا عن إصابة 86,098 شخصا منذ السابع من تشرين الأول /اكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة إسماعيل هنية مخیم الشاطئ ناهض هنیة فی مخیم
إقرأ أيضاً:
استشهاد 25 فلسطينيا على الأقل في ضربات إسرائيلية على غزة
قال مسعفون إن 25 فلسطينيا على الأقل استشهدوا، الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية في قطاع غزة، من بينهم ثمانية على الأقل داخل شقة في مخيم النصيرات للاجئين بوسط قطاع غزة إلى جانب 10 آخرين، بينهم سبعة أطفال، في جباليا.
جاء ذلك في الوقت الذي لم تفلح فيه بعد جهود وساطة تستهدف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من عام من اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وذكرت مصادر قريبة من المناقشات لرويترز أمس الخميس أن قطر ومصر اللتين تتوسطان في المفاوضات تمكنتا من حل بعض الخلافات بين طرفي الصراع لكن عددا من النقاط لا تزال عالقة، بحسب ما جاء عبر وكالة "رويترز".
وقالت القناة إن "مسؤولين أمنيين كبار راجعوا المفاوضات، وحددوا نقطتين رئيسيتين للخلاف مع حماس".
وتركز جولة المحادثات في الدوحة على دور المؤسسات الدولية التي من المفترض أن تراقب تنفيذ الاتفاق المرتقب، وفقا للمصادر الأمنية.
وسيستمر وقف إطلاق النار في البداية لمدة 60 يوما، مع بقاء الجنود الإسرائيليين في بعض المناطق في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل سيتم الإفراج عنهم على مراحل.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق من يوم الخميس أن النقاط العالقة في المفاوضات تشمل تحديد السجناء الفلسطينيين الذين سيجري الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل الرهائن الذين تم اختطافهم من إسرائيل خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه من المقرر أن يجري نقل بعض السجناء الذين ارتكبوا جرائم خطيرة إلى دول أخرى.