الخامنئي: إيران قادرة على التقدم دون الاعتماد على القوى الخارجية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن بلاده قادرة على التقدم والتطور في مختلف المجالات من دون الاعتماد على القوى الخارجية، مشدداً على ضرورة المشاركة القصوى في الانتخابات الرئاسية المقبلة وانتخاب الشخص الأصلح.
وقال الخامنئي في كلمة له اليوم: إن “الانتخابات هي ساحة تنتصر فيها إيران على أعدائها بالمشاركة الشعبية الواسعة”، لافتاً إلى أن المسؤول الذي يتم انتخابه وعندما يمتلك الأهلية المطلوبة فإن بمقدوره تفجير كامل طاقات وإمكانات البلاد.
وشدد على أن الشخص الأصلح الواجب انتخابه اليوم هو من يتبع أسس ونهج الثورة الإسلامية، داعياً إلى الاهتمام بالوضع الداخلي وفي الوقت نفسه تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة وبناء علاقات متوازنة مع الخارج.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
3 دول عربية قادرة على احباط مخطط ترامب
بالنظر إلى تلك الحشود المليونية يتضح الموقف المبدئي والصادق للشعب اليمني في مساندة القضية الفلسطينية بالمسيرات التي تحمل رسائل متعددة الاتجاهات أو بالعمل العسكري إذا ما أقدم العدو الأمريكي الصهيوني على تنفيذ مخططه الإجرامي في تهجير سكان قطاع غزة، والذي لقي رفضاً قاطعاً من كل دول العالم باعتباره عملاً لا يقوم به ولا ينفذه إلا مجنون معتوه، بتهجير سكان أرض ليحتلها على مرأى ومسمع من العالم كله.
هذا العمل ليس جديداً على الأمريكيين؛ فوجودهم أصلاً في الأراضي الأمريكية تم بذلك الشكل الذي اتبعوه والمتمثل في إزالة السكان الأصليين لأمريكا من الهنود الحمر بالإبادة، ومن تبقى منهم أصبحوا قلة قليلة لا حول ولا قوة لهم.
التاريخ الأمريكي عبارة عن سلسلة متصلة من الجرائم بدأت في الأراضي الأمريكية ثم انتقلت إلى دول أمريكا الجنوبية بالاحتلال والقمع والانقلابات العسكرية ومازالت مستمرة حتى الآن لتصل الجريمة الأمريكية إلى دول قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا في جرائم قديمة وأخرى حديثة لا تزال آثارها ماثلة إلى اليوم، وفي العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك وتشيكو سلوفاكيا أمثلة حية على العهر السياسي والعسكري الأمريكي.
وعلى الرغم من أنه لم يمر من عمر الولايات المتحدة سوى 250 سنة فقط إلا أنها قضت 93% منها، ما يعني 222 سنة في الحروب على الدول الأخرى واحتلالها في كافة أنحاء العالم، حيث خاضت أكثر من 90 حرباً وعدواناً منها جرائم ضد الإنسانية مما يدل على أنها أحط وأشرس حضارة في التاريخ.
واليوم ومع مطلع الألفية الثالثة للميلاد يأتي مهرج أمريكي وتاجر عقارات ليعلن أنه سيهجّر حوالي مليوني فلسطيني إلى مصر والأردن، وسيقيم جنات النعيم في قطاع غزة من خلال منتجعات ومراكز سياحية، هذه الأفكار الترامبية ليست قدراً محتوما ولا قابلة للتطبيق.
إذا ما اكتشف العرب خاصة في مصر والسعودية أن لديهم مكامن قوة تمكنهم إن وجدت الإرادة والقيادة السياسية من رفض تلك الأفكار المجنونة لترامب؛ مصر بقوة جيشها والسعودية بثرواتها المالية الأمر الذي سيحول خطط ترامب في تهجير سكان القطاع وتصفية القضية الفلسطينية إلى حبر على ورق.
سبأ