الاقتصاد الإسباني يسجل نموا بنسبة 0.8% في الربع الأول لعام 2024
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر المعهد الوطني الإسباني للإحصاء اليوم الثلاثاء أن الاقتصاد الإسباني سجل نموا بلغ 0.8% في الربع الأول لعام 2024، بزيادة 0.1 نقطة عما أعلن عنه في السابق، بفضل الاستهلاك القوي والصادرات الديناميكية، ومن شأن معدل النمو الذي حققته إسبانيا أن يضع مدريد ضمن مجموعة الدول الأكثر ديناميكية في منطقة اليورو، وتعهد رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، بتسريع خفض العجز العام الإسباني هذا العام بفضل هذا النمو القوي.
وأوضحت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن وزير الاقتصاد كارلوس كوربو، قال، في مقطع فيديو، "نواصل سلسلة الأخبار الاقتصادية الجيدة"، مشيرا إلى أنه "أقوى تقدم فصلي منذ عامين تقريبًا"، وأكد "لقد سجلنا نموا بنسبة 2.5% على أساس سنوي" وإن معدل 0.8% الذي تم التوصل إليه في الربع الأول هو أعلى بمقدار 0.1 نقطة من معدل الربع الرابع من عام 2023، علاوة على ذلك، فهو أعلى بكثير من التوقعات الأولية للبنك المركزي الإسباني، الذي توقع زيادة في إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 0.4%.
يذكر أن النمو الذي تم تحقيقه في الربع الأول جعل إسبانيا في وضع مريح لتحقيق هدف نمو بنسبة 2% الذي حددته الحكومة لعام 2024، وهي نسبة أقل من توقعات البنك المركزي، الذي توقع زيادة في إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 2.3٪، وكذلك أقل من توقعات صندوق النقد الدولي، الذي رفع توقعاته إلى تحقيق نمو بنسبة 2.4% في بداية يونيو، وهذا النمو من شأنه أن يسمح لمدريد بخفض عجزها العام كما هو مخطط له إلى أقل من 3% من إجمالي الناتج الداخلي في عام 2024، بعد أن بلغ 3.7% العام الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسباني إسبانيا بيدرو سانشيز
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الألماني يعاني من أزمة وتخوفات من انكماش الناتج المحلي
قال اتحاد الصناعات الألمانية امس الثلاثاء إن الاقتصاد الألماني يعاني من أزمة عميقة، إذ من المرجح أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي 0.1% هذا العام، ليتجه إلى تسجيل تراجع في النمو للعام الثالث على التوالي لأول مرة منذ إعادة توحيد البلاد.
وفي الوقت نفسه قال الاتحاد إن من المتوقع أن تسجل منطقة اليورو نمواً 1.1% وأن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3.2%، ما يشير إلى أن ألمانيا ستظل واحدة من الدول المتأخرة اقتصاديا في المنطقة ذات العملة الموحدة.
وقال بيتر ليبينجر رئيس اتحاد الصناعات الألمانية في برلين "الوضع خطير للغاية، إذ يعاني النمو في قطاع الصناعة على وجه الخصوص من انهيار هيكلي".
وفي تسعينيات القرن العشرين أُعيد توحيد ألمانيا الشرقية والغربية في دولة واحدة ذات سيادة.
وأثرت المنافسة المتزايدة من الخارج وارتفاع تكاليف الطاقة واستمرار ارتفاع أسعار الفائدة وكذلك الآفاق الاقتصادية الغامضة على الاقتصاد الألماني الذي انكمش في عام 2024 للعام الثاني على التوالي.