دانت سوريا الاعتداء الإرهابي على رجال الشرطة ودور العبادة في جمهورية داغستان الروسية والذي أسفر عن سقوط ضحايا، مؤكدة وقوفها إلى جانب الشعب الروسي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية السورية في بيانها: "تعرب وزارة الخارجية والمغتربين عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة روسيا وشعبها الصديق، وتؤكد استنكارها الشديد لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في روسيا وزرع الفتنة بين أبناء شعبها".

إقرأ المزيد اعتداء داغستان.. ارتفاع حصيلة قتلى الشرطة

وشددت الوزارة على أن "قيام قوات كييف بالاعتداء الصاروخي على المواطنين الروس في جمهورية القرم الروسية، وبأسلحة أمريكية الصنع، بالتزامن مع تلك الأعمال الإرهابية، ليس سوى تأكيد آخر على مستوى الروح العدائية الذي وصل إليه الغرب الجماعي تجاه روسيا، وعدم اكتراثه بحياة المدنيين الأبرياء".

وجددت الوزارة تأكيدها على "وقوف سوريا إلى جانب الشعب الروسي الصديق، ولديها كامل الثقة بقدرة الاتحاد الروسي على مواجهة هذه التحديات".

وأسفرت الهجمات الإرهابية التي وقعت يوم الأحد في  مدينتي ديربنت ومحج قلعة في داغستان لاعتداء إرهابي، والتي استهدفت كنيستين أرثوذوكسيتين وكنيسا يهوديا ومركزا لشرطة المرور، عن مقتل  أكثر من 20  شخصا، من بينهم 16 ضابط شرطة، وإصابة آخرين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب داغستان دمشق

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يوجد بديل للوظائف الحيوية التي تؤديها الأمم المتحدة وخاصة في ضمان الأمن القومي".

وأضافت زاخاروفا ـ في بيان نقلته اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية ـ: " لا يوجد بديل للأمم المتحدة، ووفقًا لمفهوم السياسة الخارجية، تعطي روسيا الأولوية لأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بضمان الأمن القومي، ونحن نفعل ذلك من خلال تطوير حلول متوازنة للنزاعات المسلحة، والدفاع عن المصالح الرئيسية لبلدنا والدول ذات التفكير المماثل بين الأغلبية الدولية".

وتابعت: "إن الأمم المتحدة واجهت العديد من التحديات في تاريخها، من ضمنها الحرب الباردة، التي وضعت البشرية على شفا كارثة نووية عدة مرات، وخلقت عقبات كبيرة أمام البحث الجماعي عن حلول للتهديدات العالمية، هي التحدي الأكبر، كما أثرت اللحظة الأحادية القطبية العابرة في العلاقات الدولية سلبًا على دور الأمم المتحدة، فقد استغلت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي اعتقدت أنها المنتصرة في الحرب الباردة، الفرصة لتنفيذ مشاريع غير قانونية مختلفة، متجاهلة المنظمة وميثاقها ببساطة في كثير من الأحيان".

واستطردت: "الآن، أصبح النظام الذي ترتكز عليه الأمم المتحدة في أزمة مرة أخرى، وتُتهم المنظمة على نطاق واسع بالبيروقراطية المفرطة، وعدم الكفاءة، والجهود الزائدة عن الحاجة، وسوء إدارة الموارد، وغيرها، لكن سلطة الأمم المتحدة المتعثرة وفعاليتها المحدودة لا ترجع في المقام الأول إلى أي عيوب جوهرية، بل إلى النهج المدمر الذي يتبعه الغرب بتقويض المنظمة من الداخل".

وقالت زاخاروفا: "وفي ظل السياق المذكور أعلاه، من الواضح أنه لن يكون من الممكن استعادة مصداقية الأمم المتحدة وهيبتها بالكامل إلا إذا تخلى الغربيون عن ادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة بخصوص استثنائيتهم وأظهروا استعدادهم للتعاون الدولي المتساوي القائم على توازن المصالح".

وأضافت: "من الممكن إحراز تقدم نحو تحقيق الأهداف النبيلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وإيجاد حلول فعالة للمشاكل العالمية في العصر الحديث فقط من خلال الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء".

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم يتخذ قرارات حاسمة في واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة دولية بالقاهرة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفيري روسيا والمملكة المتحدة لدى المملكة
  • سفير الإمارات ووزير الخارجية الروسي يناقشان تعزيز العلاقات
  • سفير الإمارات يبحث مع وزير الخارجية الروسي العلاقات المشتركة
  • سفير الإمارات يلتقي وزير الخارجية الروسي
  • عاجل:- قرار جديد في سوريا بمنع دخول البضائع الروسية والإيرانية والإسرائيلية
  • سوريا وتهافت المتهافتين
  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل
  • سوريا تمنع مواطني دولتين من الدخول لمطار دمشق
  • نقابة الأطباء تدين الاعتداء على طبيبين بمستشفى تكريت وتقاضي المعتدين (فيديو)