عاجل| تنتهي في هذا التوقيت.. 4 تحركات لحل أزمة الكهرباء وتخفيف الأحمال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أزمة الكهرباء وتخفيف الأحمال هي الموضوعات المسيطرة على الساحة المصرية خلال الفترة الحالية في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي في أغلب محافظات الجمهورية.
أزمة الكهرباء وتخفيف الأحمال
ويتساءل الرأي العام بشكل مستمر عن أزمة الكهرباء وتخفيف الأحمال وذلك لمعرفة مستجدات الأمر، وكذلك الاطلاع على التحركات الحكومية بشأن حل الأزمة وانتهاء فترة تخفيف الأحمال في البلاد.
توجيهات الرئيس السيسي بشأن أزمة الكهرباء وتخفيف الأحمال
وفي أولى تحركات الدولة لمواجهة أزمة الكهرباء، أفاد مصدر رفيع المستوى بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتابع عن كثب أزمة انقطاع الكهرباء لتخفيف الأحمال.
وحسب تصريحات المصدر لفضائية إكسترا نيوز، فالرئيس السيسي أصدَر توجيهاته للحكومة بالعمل الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من فترات الانقطاع والتوزيع العادل لها، مع التركيز على إنهاء الأزمة تمامًا في أقرب وقت ممكن.
اجتماع حكومي بشأن أزمة الكهرباء وتخفيف الأحمال
ويتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء موقف خطة تخفيف أحمال الكهرباء وعقد اجتماعًا وزاريًا موسعًا برئاسته لاتخاذ مجموعة من الإجراءات لتخفيف الأزمة الحالية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء، في مستهل الاجتماع، أن الحكومة تدرك جيدا أبعاد الأزمة الحالية المتعلقة بانقطاع الكهرباء لتخفيف الأحمال، وكانت هناك جهود خلال الفترة الماضية، والدولة، بمختلف أجهزتها المعنية، تعمل على إنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا الإطار، لفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بسرعة العمل على إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء، من خلال اتخاذ القرارات الكفيلة بتخفيض فترات انقطاع التيار الكهربائي، مع ضرورة وضع مختلف الآليات الممكنة من أجل إنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن، مضيفا أن الحكومة تسعى حاليا لوضع الآليات التي تضمن إنهاء الأزمة، بالتنسيق مع الوزارات والأجهزة المعنية.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من الإجراءات التى تم على الفور البدء فى تنفيذها، بما يسهم فى الحد من هذه المشكلة، وصولا لحلها بصورة كاملة، ومن المقرر أن يدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية اليوم، لشرح أبعاد المشكلة وخطة الحكومة لمواجهتها.
تعهد حكومي لإنهاء فترة تخفيف الأحمال
وأكد المستشار علاء الدين فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، إن الحكومة تتعهد أمام مجلس النواب، إنه اعتبارا من أول شهر يوليو سيتم تقليل تخفيف الأحمال بقدر الإمكان.
وقال المستشار علاء الدين فؤاد، نحن متقبلين كل ما قاله النواب من معاناة الناس من انقطاع الكهرباء، لافتا إلى أن وزارتى الكهرباء والبترول أصدرا بيانين أن كميات الغاز كانت محددة، لكن نظرا لارتفاع درجات الحرارة أدى إلى استهلاك الغاز، وبالتالى نحتاج لكميات أكبر مضيفا: "هناك اجتماع بعد ساعة من الآن مع رئيس الوزراء لتحديد الكميات المطلوبة من الغاز وتوفيرها وسيتم تدبيرها اليوم لكى تعمل المحطات بكامل طاقتها للوصول لتقليل وقت تخفيف الاحمال بقدر الإمكان".
استيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز والمازوت
يذكر أن وزارتي الكهرباء والبترول كانتا أعلنتا، الاثنين، اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية لاستيراد وضخ شحنات وكميات إضافية من الغاز والمازوت لمجابهة الاستهلاك المتزايد فى ظل استمرار الموجة الحارة المبكرة، وتعكس هذه الإجراءات حرص الدولة المصرية على سرعة إنهاء الأزمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انقطاع الکهرباء تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
قرقاش: نأمل أن تسهم جهود السعودية في إنهاء الحرب بأوكرانيا
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، إن استضافة الرياض المباحثات الأميركية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية، إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية ولدول الخليج والعرب، وتعكس الدور الفاعل للسعودية في تعزيز الأمن والسلام الدولي، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب.
جاء ذلك فيما اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات الرياض كانت «جيدة جداً»، متوقعاً عقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية فبراير الجاري.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أمس: «استضافة الرياض للمباحثات الأميركية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية ولدول الخليج والعرب، وخطوة تعكس الدور الفاعل للسعودية الشقيقة في تعزيز الأمن والسلام الدولي».
وأضاف: «نأمل أن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وترسيخ الاستقرار في النظام الدولي».
وكانت العاصمة السعودية الرياض قد استضافت، أمس الأول، المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة.
وجاءت المحادثات في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيماناً منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، للوصول إلى نتائج مثمرة تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين.
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا في ختام محادثات الرياض، على تشكيل آلية تشاور لمعالجة الخلافات التي تشهدها العلاقات الثنائية، بهدف اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية، وأشادا بـ«محادثات مفيدة».
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن المحادثات التي جرت مع روسيا، في الرياض، كانت «جيدة جداً»، متوقعاً عقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية فبراير الجاري.
بدوره، أشاد الرئيس الروسي، أمس، بما خرجت به المحادثات الروسية الأميركية في السعودية، وقال إن أوكرانيا لن تُستبعد من مفاوضات تستهدف إنهاء الحرب.
وقال في أول تصريحات يدلي بها بشأن اجتماع الرياض: «دون زيادة معدل الثقة بين روسيا والولايات المتحدة، من المستحيل حل العديد من المشكلات، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية».
وتابع قائلاً «هدف هذا الاجتماع هو بالتحديد زيادة الثقة بين روسيا والولايات المتحدة». وقال بوتين إن روسيا لم ترفض قط إجراء محادثات مع أوروبيين أو مع كييف، بل هم من رفضوا الحديث إلى موسكو.
وتابع قائلاً «لا نفرض أي شيء على أي طرف. مستعدون، كما قلت من قبل مئات المرات، إذا أرادوا، من فضلكم فلتدعوا تلك المفاوضات تجرى، وسنكون مستعدين للعودة للطاولة من أجل المفاوضات».
وأضاف «لا يستبعد أحد أوكرانيا»، قائلاً إنه «لهذا السبب ليس هناك ما يستدعي رد الفعل الهستيري على المحادثات الأميركية الروسية».