كشف استطلاع للرأي شمل 7 دول أوروبية أن الفرنسيين هم الأكثر تشاؤما بمستقبل بلادهم وأن وضعهم سيزداد سوءا خلال الأشهر الـ12 المقبلة، بينما كان الدنماركيون الأكثر تفاؤلا.

سوناك: أمامنا عشرة أيام لإنقاذ بريطانيا من حزب العمال

وباستثناء الدنمارك، لم تكشف أي من الدول الأوروبية التي شملتها دراسة "يوغوف" في أواخر مايو وأوائل يونيو عن سعادتها بشكل خاص بالطريقة التي تسير بها الأمور، أو الإفراط في تفاؤلها بشأن المستقبل.

وعندما سئلوا عما إذا كانوا يعتقدون أن بلادهم في وضع سيئ في الوقت الحالي، أجاب 80% من المشاركين في المملكة المتحدة بـ"سيء للغاية" أو "سيء إلى حد ما"، مقارنة بـ71% في فرنسا، و70% في ألمانيا، و68% في إيطاليا، 67% في إسبانيا، 49% في السويد، و25% في الدنمارك.

وكان البريطانيون أيضا هم الأكثر احتمالا للقول إن حالة بلادهم كانت "أسوأ بشكل عام" من الدول الغربية الأخرى، حيث قال 43% إن جميع الدول الأخرى أو معظمها كانت أفضل حالا، واعتقد 35% أن المملكة المتحدة كانت في المتوسط، و10% فقط يعتقدون أن الوضع أفضل، وذلك بالمقارنة مع 41% من الإيطاليين الذين شعروا أن بلادهم في حالة أسوأ من الآخرين، و40% من الإسبان، و34% من الألمان، و29% من الفرنسيين، و27% من السويديين، و6% من الدنماركيين.

وعندما سئل الناس عما إذا كانوا يتوقعون أن تتحسن الأمور على المستوى الوطني خلال العام المقبل، كان الفرنسيون الأكثر تشاؤما، حيث توقع 50% منهم العكس، ويعتقد 30% أن الأمور "ستبقى على حالها". أما في ألمانيا قال 43% إنهم يتوقعون أن تتفاقم الأمور نحو الأسوأ.

وجاء البريطانيون في المركز الثالث الأقل تفاؤلا بين الدول التي شملها الاستطلاع، حيث توقع 39% منهم أن تتدهور حالة بلادهم أكثر، يليهم الإسبان 35%، والإيطاليون 30%، والسويديون 28%. وكان الدنماركيون هم الأكثر ابتهاجا ​​مرة أخرى حيث اعتقد 15% فقط أن الأمور ستزداد سوءا.

يذكر أن الناخبين في المملكة المتحدة سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 4 يوليو في اقتراع من المتوقع أن ينهي 14 عاما من حكم المحافظين، في حين من المرجح أن تؤدي الجولة الثانية من التصويت في فرنسا في 7 يوليو إلى زيادة كبيرة في دعم اليمين المتطرف.

المصدر: "الغارديان"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باريس برلين روما لندن مدريد

إقرأ أيضاً:

ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟

أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بوقف مؤقت لجميع طلبات الهجرة التي قدمها مهاجرون من أمريكا اللاتينية وأوكرانيا، والذين سُمح لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب برامج معينة أطلقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وجاء القرار، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومذكرة توجيه داخلية نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية٬ استجابة لمخاوف تتعلق بالاحتيال والأمن القومي.

وأشارت المذكرة إلى أن تجميد الطلبات "سيظل قائمًا إلى أجل غير مسمى"، بينما تعمل الجهات الحكومية على "تحديد حالات الاحتيال المحتملة، وتعزيز إجراءات التحقق للتخفيف من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة".

وينطبق هذا التعليق على عدة برامج هجرة أطلقتها إدارة بايدن، والتي سمحت لمئات الآلاف من الأجانب بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب قانون الهجرة المعروف باسم "الإفراج المشروط"، الذي يمنح الحكومة الأمريكية صلاحية استقبال الأجانب لأسباب إنسانية أو منفعة عامة.


ما هي البرامج المستهدفة؟
يذكر أن إدارة بايدن استخدمت سلطة الإفراج المشروط على نطاق واسع، جزئيًا لتشجيع المهاجرين على استخدام قنوات الهجرة القانونية بدلاً من عبور الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني. ومع ذلك، تحركت إدارة ترامب بسرعة لتعليق هذه الجهود، مدعية أنها أساءت استخدام سلطة الإفراج المشروط.

وتشمل البرامج المستهدفة سياسة "الاتحاد من أجل أوكرانيا"، التي وفرت ملاذًا آمنًا للفارين من الحرب مع روسيا، حيث وصل حوالي 240 ألف أوكراني إلى الولايات المتحدة بموجب هذه العملية قبل تولي ترامب منصبه.

بالإضافة إلى ذلك، سمح برنامج الإفراج الإنساني "CHNV" لـ530 ألف شخص من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا بدخول البلاد عبر ضمانات من مواطنين أمريكيين.

كما شمل التعليق برنامجًا ثالثًا سمح لبعض الكولومبيين والإكوادوريين ومواطني أمريكا الوسطى والهايتيين والكوبيين، الذين لديهم أقارب أمريكيين، بالقدوم إلى الولايات المتحدة والانتظار حتى تصبح البطاقة الخضراء العائلية متاحة.


وقف تصاريحهم  
نظرًا لأن المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بموجب هذه البرامج حصلوا فقط على تصاريح عمل مؤقتة وحماية من الترحيل – عادة لمدة عامين – فقد تقدم العديد منهم بطلبات للحصول على مزايا هجرة أخرى، مثل "الوضع المحمي المؤقت" للقادمين من دول تعاني أزمات، أو اللجوء، أو البطاقات الخضراء.

 إلا أن التوجيه الداخلي الجديد لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية يمنع المسؤولين من معالجة أي طلبات مقدمة من هؤلاء المهاجرين، مما يجمد فعليًا قدرتهم على الانتقال إلى وضع قانوني آخر ويجعلهم عرضة للترحيل إذا تم إنهاء وضعهم المشروط.

بررت المذكرة القرار بالقول إن "معلومات الاحتيال ومخاوف السلامة العامة أو الأمن القومي لا يتم الإشارة إليها بشكل صحيح في أنظمة التحكيم التابعة لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية".

وأشارت إلى أن التحقيقات كشفت عن آلاف طلبات التأشيرة الصينية التي تضمنت "رعاة متسلسلين" أو معلومات عن أفراد متوفين أو عناوين متطابقة، بالإضافة إلى حالات احتيال أخرى. كما أشارت المذكرة إلى أن بعض المهاجرين الذين دخلوا بموجب التأشيرة الوطنية الصينية "لم يخضعوا للتدقيق الكامل".


يأتي هذا القرار في إطار الجهود الأوسع لإدارة ترامب لتشديد سياسات الهجرة، والتي تشمل تعليق برامج الإفراج المشروط التي أطلقتها إدارة بايدن، وسط مخاوف متزايدة من الاحتيال والمخاطر الأمنية.

مقالات مشابهة

  • نائب ترامب: لولا الكرم الأميركي ما كانت أوكرانيا موجودة
  • محافظ أسوان يستمع لمطالب مواطني أبو سمبل
  • اليمن ثالث الدول الأعلى في العالم بالإصابة بالكوليرا خلال يناير الماضي
  • الأسر البريطانية أكثر تشاؤما بشأن الاقتصاد مقارنة بعام 2024
  • الأمن السيبراني: من هي الدول الأكثر عرضة للخطر في أوروبا؟
  • مشاركون في المنتدى السعودي للإعلام: المملكة شريك فاعل في صياغة الحلول والتوازنات وبناء الجسور بين الدول
  • فرنسا تؤجل الإفراج عن لبناني متواطئ في اغتيال دبلوماسيَين
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟