استطلاع مواطني 7 دول أوروبية حول مستقبلها.. فرنسا الأكثر تشاؤما والدنمارك تفاؤلا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي شمل 7 دول أوروبية أن الفرنسيين هم الأكثر تشاؤما بمستقبل بلادهم وأن وضعهم سيزداد سوءا خلال الأشهر الـ12 المقبلة، بينما كان الدنماركيون الأكثر تفاؤلا.
وباستثناء الدنمارك، لم تكشف أي من الدول الأوروبية التي شملتها دراسة "يوغوف" في أواخر مايو وأوائل يونيو عن سعادتها بشكل خاص بالطريقة التي تسير بها الأمور، أو الإفراط في تفاؤلها بشأن المستقبل.
وعندما سئلوا عما إذا كانوا يعتقدون أن بلادهم في وضع سيئ في الوقت الحالي، أجاب 80% من المشاركين في المملكة المتحدة بـ"سيء للغاية" أو "سيء إلى حد ما"، مقارنة بـ71% في فرنسا، و70% في ألمانيا، و68% في إيطاليا، 67% في إسبانيا، 49% في السويد، و25% في الدنمارك.
وكان البريطانيون أيضا هم الأكثر احتمالا للقول إن حالة بلادهم كانت "أسوأ بشكل عام" من الدول الغربية الأخرى، حيث قال 43% إن جميع الدول الأخرى أو معظمها كانت أفضل حالا، واعتقد 35% أن المملكة المتحدة كانت في المتوسط، و10% فقط يعتقدون أن الوضع أفضل، وذلك بالمقارنة مع 41% من الإيطاليين الذين شعروا أن بلادهم في حالة أسوأ من الآخرين، و40% من الإسبان، و34% من الألمان، و29% من الفرنسيين، و27% من السويديين، و6% من الدنماركيين.
وعندما سئل الناس عما إذا كانوا يتوقعون أن تتحسن الأمور على المستوى الوطني خلال العام المقبل، كان الفرنسيون الأكثر تشاؤما، حيث توقع 50% منهم العكس، ويعتقد 30% أن الأمور "ستبقى على حالها". أما في ألمانيا قال 43% إنهم يتوقعون أن تتفاقم الأمور نحو الأسوأ.
وجاء البريطانيون في المركز الثالث الأقل تفاؤلا بين الدول التي شملها الاستطلاع، حيث توقع 39% منهم أن تتدهور حالة بلادهم أكثر، يليهم الإسبان 35%، والإيطاليون 30%، والسويديون 28%. وكان الدنماركيون هم الأكثر ابتهاجا مرة أخرى حيث اعتقد 15% فقط أن الأمور ستزداد سوءا.
يذكر أن الناخبين في المملكة المتحدة سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 4 يوليو في اقتراع من المتوقع أن ينهي 14 عاما من حكم المحافظين، في حين من المرجح أن تؤدي الجولة الثانية من التصويت في فرنسا في 7 يوليو إلى زيادة كبيرة في دعم اليمين المتطرف.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس برلين روما لندن مدريد
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: أكثر من نصف الأوروبيين يعتبرون ترامب “ديكتاتور”
أظهر استطلاع للرأي أُجري في عدد من الدول الأوروبية أن أكثر من نصف الفرنسيين (59%) والألمان (56%) والبريطانيين (54%) يصفون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ”الديكتاتور”، في حين يشاطرهم هذا الرأي 47% من البولنديين. وقد أُجري الاستطلاع بواسطة مركز “ديستان كومان” للأبحاث، وذلك في وقت حساس، حيث يسعى ترامب للوساطة في اتفاق سلام بين كييف وموسكو.
ويأتي هذا الاستطلاع وسط انتقادات شديدة لترامب من قبل أوكرانيا، التي تواجه تحديات كبيرة على جبهة المواجهة مع القوات الروسية. هذا وقد جمدت واشنطن مؤخرًا مساعداتها العسكرية والاستخبارية لأوكرانيا، في حين تكثف الدول الأوروبية جهودها لتعويض النقص في الدعم الأمريكي وبناء قدرة دفاعية مستقلة.
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن 35% من الفرنسيين أبدوا تعاطفًا أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد لقائه مع ترامب في واشنطن في نهاية فبراير الماضي. في المقابل، قال 9% فقط إنهم أصبحوا أقل تعاطفًا مع زيلينسكي.
وعلى صعيد آخر، أشار الاستطلاع إلى أن ربع الفرنسيين فقط يعتبرون الولايات المتحدة حليفًا موثوقًا، في حين عبّر 57% عن ترددهم في وصف العلاقة بين البلدين. كما أظهر الاستطلاع أن 60% من الفرنسيين يعتقدون أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تغزو روسيا دولًا أوروبية أخرى في السنوات المقبلة، وهي النسبة التي ترتفع إلى 68% في بريطانيا وبولندا و53% في ألمانيا.
وفيما يخص دعم أوكرانيا، أظهر الاستطلاع أن 66% من البولنديين والبريطانيين يرغبون في مواصلة دعم أوكرانيا حتى في حال عدم دعم الولايات المتحدة، بينما تتراوح النسبة في فرنسا بين 57% وألمانيا 54%.
ورغم ذلك، لا يوجد إجماع على إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، حيث أيد 57% من البريطانيين هذا الخيار، في مقابل 44% من الفرنسيين و41% من الألمان و27% من البولنديين.
وبخصوص إعادة فرض الخدمة العسكرية الإلزامية، أيد 61% من الفرنسيين هذه الفكرة، خاصة بين اليمين واليمين المتطرف، وذلك في ظل القلق المتزايد من الوضع الأمني في أوروبا بعد تصاعد التوترات مع روسيا.
أُجري الاستطلاع عبر الإنترنت في فرنسا وبولندا وألمانيا والمملكة المتحدة، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة.