تدهور الوضع الصحي للأسير معتصم رداد من طولكرم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقل معتصم رداد (42 عامًا) من مدينة طولكرم يعاني من وضع صحي خطير، ويعد من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن المعتقل رداد يعاني من التهابات خطيرة في الأمعاء، ونزيف تسبب له في هبوط حاد في الدم، ويتعرض لحالات إغماء متواصلة، إلى جانب ارتفاع في ضغط الدم وضيق في التنفس وعدم انتظام دقات القلب، إضافة إلى آلام شديدة في الظهر والمفاصل.
وأشارت إلى أنه يتلقى إبرة شهرية، تتطلب نقله بشكل مستمر من سجن عوفر إلى مستشفى الرملة، لكنه أصبح يفضل التوقف عن العلاج بسبب ما يعانيه من آلام مضاعفة أثناء نقله بالبوسطة، وما يتعرض له من معاملة سيئة جدا من قبل قوات القمع ( الناحشون).
ولفتت الهيئة، إلى أن رداد اعتذر عن لقاء المحامي في مستشفى سجن الرملة مؤخرا لعدم قدرته على الحركة ومغادرة السرير.
وقال محامي الهيئة، إن آخر مرة قابل فيها المعتقل رداد كانت بتاريخ 25/02/2024، وخلال هذه الفترة نقل من سجن عوفر إلى مستشفى الرملة، ومن مستشفى الرملة إلى إحدى المستشفيات الاسرائيلية، ثم تم إعادته إلى مستشفى الرملة مرة أخرى، وفي كل مرة يتم عرقلة الزيارة دون إبداء أسباب، وبناء عليه قدم شكوى لمدير سجن الرملة، ثم سمح له بزيارته، لكنه لم يتمكن من رؤيته نظرا لوضعه الصحي.
وأشارت الهيئة، إلى أن رداد نقل عقب العدوان على غزة من مستشفى الرملة إلى سجن عوفر، مما أدى إلى تدهور خطير على صحته، إذ احتجز في زنزانة تفتقد لأدنى مقومات الحياة، ومنع من الحصول على الأدوية التي كان يتلقاها، إضافة إلى سوء الطعام وشح الملابس والأغطية، كما رفضت إدارة سجن عوفر إعادته مباشرة إلى عيادة سجن الرملة، وانتظرت وصوله لمرحلة الخطر الشديد للقيام بذلك.
يذكر أن رداد، معتقل منذ عام 2006 ومحكوم بالسجن 20 عاما، وتعرض خلال اعتقاله لإصابات بعشرات الشظايا، وازداد وضعه سوءا أثناء تواجده بالسجن، حيث أمضى معظم فترة الاعتقال في عيادة سجن الرملة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وضع صحي اسير اسرى سجون الاحتلال مستشفى الرملة سجن الرملة سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
ماذا حدث لحميدتي؟
أختفي حميدتي في فترة أهم انكسارات قواته وظهر نادرا ولكن في ظهوره كان باهتا، حزينا مهموما, منكسرا، مرتبكا، شاحبا فاقدا لنضارته وكارزميته المعروفة. ثم غاب حميدتي عن محفل أهم حدث سياسي على الإطلاق منذ بداية الحرب وهو مهرجان نيروبي لإعلان حكومة جنجويد لإعادة تشكيل المشهد السياسي والعسكري.
وينك يا حبيب، ؟ مشتاقين إن شاء الله طيب؟ أو كما قالت. أنتي الوين، فاضية من السفر؟ أو كما قال.
وبدلا عن حميدتي قاد العمل الجنجويدي في نيروبي أخاه عند الرحيم، الرجل الأرعن، محدود الذكاء، الذي لا يملك واحد في المئة من كا رزيما حميدتي وحضوره ومغنطيسيته وقدرته على التواصل مع جنده ومع الراي العام. ثم ظهر أيضا عبد الرحيم، وليس حميدتى، في أهم مخاطبة للتحشيد من ليبيا هدد فيها بغزو شمال السودان.
عبد الرحيم رجل بليد العبارة، كج، ثقيل الحضور، سمج، سخيف الطبع، لا يملك إمكانيات قيادية ولن يستطيع الحفاظ على تماسك جند الجنجويد ولا كسب جزء مهم من الرأي العام الداخلي ولن يستطيع الخارج الداعم تسويقه في الخارج لدرجة مقابلة الرؤساء أو الشخصيات الهامة.
إن إخفاء/إختفاء حميدتي خطوة جبارة للخلف من وجهة نظر الحلف الجنجويدي، كما أن تلميع عبد الرحيم تسعة خطوات عملاقة للوراء. فلماذا كل هذا وما يفسره؟ هل حميدتى على ما يرام؟ أم هل أنتهي دوره كلاعب سياسي وقائد عسكري لأسباب صحية أو تقديرات سياسية؟ ولماذا؟ أم أنه في حالة نقاهة وإعادة ترميم صحي ونفسي، وتحديث للبطاريات التي تشحنه ليعود للمشهد أكثر قوة بعد أعادة تصميم زواياه العسكرية والسياسية؟
معتصم اقرع معتصم اقرع