قال مصدر مطلع على مناقصة وزارة البترول لشراء كميات من الغاز الطبيعي، إن اليوم الثلاثاء هو آخر أيام تلقي عروض المناقصة من قبل الشركات التى ترغب في المشاركة بها، على أن تبدأ في البت في طلبات العروض المقدمة ودراستها بداية من غدا 26 يونيو.

 

وأوضح المصدر، أن  مصر طلبت في المناقصة  توريد 17 شحنة بحجم 150 ألف متر مكعب  لكل واحدة منهم ليصل إجمالي حجم الشحنات إلى 2.

5 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، على أن يتم توريد 12 شحنة منهم مباشرة إلى السوق المصري عبر سفينة التغويز والتخزين العائمة من شركة هوج جاليون الأسترالية المستقرة بميناء السخنة بالبحر الأحمر، بينما باقي  الشحنات سيتم استيرادهم عبر خطوط الغاز مع الأردن.

 

وكانت وكالة رويترز للأنباء كشفت عن طرح مصر أكبر مناقصة لاستيراد الغاز الطبيعي بعد سنوات من تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرة إلى أن المناقصة تضمن سدادا مؤجلا لمدة تصل إلى 6 أشهر، وهو ما سوف يرفع العلاوة التى ستدفعها مصر لتشجيع الشركات على المشاركة بالمناقصة.

 

وتوقع المصدر، أن تساهم تلك المناقصة في معالجة النقص في كميات الغاز الطبيعي التى يتم توريدها لمحطات الكهرباء وعدد من المصانع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البترول أزمة الكهرباء حل أزمة الكهرباء الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

بغداد في مواجهة أزمة الكهرباء: بين المولدات الأهلية ووعود الحكومة الفارغة

أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025

المستقلة/- يبدو أنَّ أزمة الكهرباء في بغداد تستعد لتحطيم أرقامها القياسية هذا الصيف، حيث تتجه العاصمة العراقية إلى مواجهة ساخنة مع التيارات الكهربائية وارتفاع أسعار الأمبيرات، وسط ما يُعدّه المواطنون تدهورًا متزايدًا في مستوى الخدمات.

بحسب ما أعلن صفاء المشهداني، رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد، فإن العاصمة العراقية تعتمد على نحو 18 ألف مولدة كهربائية، بين حكومية وأهلية، لتغطية احتياجات المواطنين. لكن الحقيقة الأبرز تكمن في تفاوت أسعار الأمبير بين المناطق، إذ أنَّ أكثر من 5 آلاف مولدة تعمل خارج النظام الرسمي، ما يسبب انفجارًا في الأسعار.

وعدٌ جديد في الهواء!

على الرغم من إعلان وزارة الكهرباء عن إنتاج غير مسبوق للطاقة بلغ 28 ألف ميغاواط، فإن هذا الرقم لا يزال بعيدًا عن تلبية ذروة الطلب التي تجاوزت 42 ألف ميغاواط في صيف العام الماضي. مما يعني أنَّ المولدات الأهلية ستكون الحل البديل، لكن الحل المكلف الذي يرهق جيوب المواطنين الذين يعانون من ارتفاع الأسعار.

أرقام صادمة، إذ يصل سعر الأمبير في بعض المناطق إلى 20 ألف دينار شهريًا، مقابل خدمةٍ متقطعة لا تكفي حتى لتشغيل الأجهزة المنزلية الأساسية. ووفقًا لشهادات سكان في مناطق عدة، فإن الانقطاع اليومي في الكهرباء يتراوح بين ساعتين وثماني ساعات، ليضفي معاناة إضافية على حياة المواطنين.

مأساة أصحاب المولدات: بين الوقود والأسعار

على الرغم من كونهم الواجهة الوحيدة للكهرباء في العديد من المناطق، فإن أصحاب المولدات ليسوا في وضع أفضل، حيث يشكون من ارتفاع أسعار الوقود وصعوبة الحصول عليه. يقول محمد مهدي صادق، صاحب مولدة في بغداد: “الحصة الوقودية التي نأخذها من الدولة لا تكفي، ما يجبرنا على شراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مضاعفة، وهذا يجعلنا في مواجهة مع الأهالي الذين يطالبون بأسعار معقولة.”

ورغم أنهم يُواجهون الأزمة ذاتها التي يعاني منها المواطنون، يضطر أصحاب المولدات لتغطية هذه الفجوة بتوفير قطع غيار باهظة الثمن وصيانة مستمرة للمولدات التي تعاني من أعطال متكررة. ولكن ما يثير الجدل هو أنه بالرغم من هذه المعاناة، لا يزال التفاوت في الأسعار والخدمات يسبب حالة من التوتر بين المواطنين وأصحاب المولدات.

الحكومة في مرمى الاتهام

ما يعزّز الغضب الشعبي هو غياب الحلول الحقيقية من جانب الحكومة، حيث اكتفت بتقديم وعود فارغة وتسجيل أرقام قياسية في الإنتاج التي لا تُترجم على أرض الواقع. بينما يستمر المواطنون في تحمل التكاليف الباهظة للحصول على خدمةٍ لا تتناسب مع احتياجاتهم اليومية.

لقد أصبحت أزمة الكهرباء في بغداد خلافًا سياسيًا وإداريًا بامتياز، فهي مسألة حياة أو موت للكثيرين، بين من يطالب بالحلول العاجلة من الحكومة، وبين من يضع اللوم على الحصص الوقودية المحدودة التي تُديرها الدولة.

هل ستظل بغداد في الظلام؟

ما يثير القلق الآن هو استمرار تزايد الطلب على الكهرباء مع قدوم فصل الصيف، الأمر الذي يهدد بشبح الظلام في بغداد، ما لم تُتخذ إجراءات حاسمة وفعالة. ولكن هل هناك فعلاً إرادة سياسية لتغيير الواقع؟ أم أن المواطن سيظل الضحية في معركة الكهرباء التي لا تنتهي؟

مقالات مشابهة

  • الصين توقف استيراد الغاز المسال من أمريكا لأطول فترة منذ 5 سنوات
  • العراق يتصدر العالم في استيراد البقوليات التركية بـ 22 مليون دولار
  • بغداد في مواجهة أزمة الكهرباء: بين المولدات الأهلية ووعود الحكومة الفارغة
  • وزير البترول: "غاز مصر" لها بصمة واضحة ودور مهم في تنفيذ استراتيجية عمل الوزارة
  • وزير البترول يتفقد مشروع استقبال الغاز الطبيعي وتوسعة شبكة الأنابيب بميناء العين السخنة
  • وزير البترول يتفقد سوميد بالسخنة لمتابعة وحدة التحكم الرئيسية و الأرصفة البحرية
  • كوبا تراهن على الطاقة الشمسية لحل أزمة الكهرباء
  • وزير البترول : غاز مصر تتوسع فى تنفيذ مشروعات بـ 4 دول عربية
  • وزير البترول: «غاز مصر» لها بصمة واضحة فى تنفيذ المحاور الاستراتيجية للوزارة
  • تركيا: زيادة كبيرة في أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي اعتباراً من الغد