زنقة 20 ا علي التومي

أثار بناء مقهى مكون من طابقين على مدار طرقي عمومي بمدينة سيدي علال البحراوي إستهجان وغضب واسع في صفوف نشطاء على منصات التواصل التواصل الإجتماعي؛ ملقين كل اللوم على المصالح المعنية لاسيما الوكالة الحضرية بالخميسات التي أعطت الموافقة على المشروع.

واعتبر عدد من النشطاء في تعليقاتهم على هذا المشروع الغريب ،أن مثل هذه الخروقات تعكس بدون شك حجم الإستهتار بالقانون وضعف الرقابة والصرامة في تطبيق المساطر المعمول بها داخل بعض الوكالات الحضرية بالأقاليم.

وقال ذات النشطاء، إنه على الرغم من ان القانون واضح وجميع الجهات تدرك، ان المدرات الطرقية تصنف ضمن الأملاك الجماعية ولايجوز قانونيتها، إلا ان الوكالة الحضرية المسؤولة على حراسة أملاك الدولة، لم تتخذ اي قرار بشأن منع بناء طابقين فوق مدارة طرقية عمومية، امام مرأى ومسمع من الجميع وفي تحد صارخ للقانون.

وأوضح مهتمون أن هذه الواقعة الغريبة ، تطرح تساؤلات حول مدى احترام القانون وحرص ممثلوا الوكالة الحضرية بمدينة لخميسات على المصلحة العامة للبلاد، خاصة وأن المدارات الطرقية تدخل ضمن الملك الجماعي لمساطر مضبوطة.

إلى ذلك طالب هؤلاء، وزير الداخلية بالتدخل وحماية أملاك الدولة التي يتم تفويتها بطرق ملتوية ومغلوطة عبر مصالح الوكالة الحضرية بالخميسات والتي من المفروض ان لاتسمح ببناء مقهى من طابقين بمدارة عمومية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الوکالة الحضریة

إقرأ أيضاً:

صور تكشف عن وجه رمسيس الثاني قبل وفاته بلحظات.. كان عمره 90 عاما

في واقعة مثيرة للدهشة، ظهر الملك رمسيس الثاني بوجه مُعاد إنشائه، بملامح تشبه رجل مسن ضعيف ذو وجه متجعد، وذلك بعد تحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء، وهو ما جعل البعض يتساءل عن حقيقة هذه الصور للملك رمسيس الثاني.

نموذج ثلاثي الأبعاد للملك رمسيس

عن طريق استخدام نموذج ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك رمسيس الثاني، تم الكشف عن وجه أقوى فرعون في مصر القديمة، ويظهر قبل لحظات من وفاته، إذ قام العلماء بوضع طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد عليها لإعادة إنشاء مظهره، وقت وفاته عن عمر ناهز 90 عامًا.

وكشفت الصورة التي تشبه الحياة عن رجل مسن ضعيف ذو وجه متجعد، وكانت بعض الملامح تشبه تماثيل رمسيس العملاقة التي لا تزال قائمة في مصر، «في الدراسة الحالية أجرينا تحليلاً واسع النطاق للغاية، وقارنا الوجه الذي أعيد بناؤه بتماثيل رمسيس الثاني» حسب شيشرون مورايس، الخبير الجرافيكي البرازيلي الذي يقف وراء إعادة بناء التمثال الجديد، ونشرته صحيفة «ديلي ميل».

الهدف من إعادة بناء الصور

«إن الهدف من الصور المعادة هو فهم مدى موثوقية التماثيل حيث يتصور الكثيرون أن التوافق سيكون جيدًا لكننا رأينا أن هذا ليس هو الحال» وفق «شيشرون»، موضحًا أن التماثيل تشير إلى توافق جيد مع شكل الأنف والوجه، كما أن تماثيل رمسيس الثاني تتمتع بجبهة وشفتين أكثر دقة وذقن أكثر وضوحًا، مما يجعل الملامح الموجودة في الصورة «غير موثوقة بدرجة كافية».

تحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء، تمكن العلماء من تصور الصور للملك رمسيس الثاني، ويبدو أن جميع المسارات تشير إلى مجموعة سكانية مكونة من العديد من العناصر التي يصعب توحيدها، حسب «مورايس»، موضحًا أن الفريق القائم على إعادة بناء الصور، اختار لوحة ألوان البشرة التي شوهدت في الفن المصري القديم حيث أن اللون الحقيقي غير معروف، وصمموا نسخة بدرجات الرمادي تظهر عيون الفرعون مغلقة لتجنب إصدار أحكام حول بشرته، لكن الفريق أشار إلى أن الانتقادات سوف تتبع قريبًا. 

مقالات مشابهة

  • صور تكشف عن وجه رمسيس الثاني قبل وفاته بلحظات.. كان عمره 90 عاما
  • محافظ الغربية يتابع رصف وتوسعة الطريق المؤدي لمجمع تدوير القمامة بدفرة
  • الوكالة الحضرية بالخميسات تخرج عن صمتها في قضية “مقهى الرونبوان”
  • المنيا.. رئيس مطاي: لا تهاون في الحفاظ على أملاك الدولة
  • الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تنظم معرضا للتنمية الحضرية الشاملة والمستدامة بالقاهرة
  • إطلاق طلب عروض دولي لتنفيذ أشغال الردم العامة في إطار بناء الملعب الكبير للدار البيضاء
  • القوة الفطنة جلسة نقاشية في مقهى الابتكار
  • الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالقاهرة تنظم معرضا حول "التنمية الحضرية الشاملة والمستدامة"
  • السكرتير المساعد بالبحيرة يبحث استعدادات تنفيذ الموجة الـ23 لإزالة التعديات
  • إستعدادات البحيرة لتنفيذ الموجة الـ23 لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية