حملة اعتقالات واسعة في الضفة مع عمليات هدم لمنازل المواطنين
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 25 فلسطينيا خلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة الغربية، ما يرفع حصيلة اعتقالاته بالضفة الغربية المحتلة إلى 9 آلاف و385 منذ بدء حرب الإبادة ضد قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك الثلاثاء، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء الاثنين وحتى صباح الثلاثاء 25 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم سيدة وأطفال وأسرى سابقون".
وجاء في البيان أن عمليات الاعتقال "تركزت في محافظة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، بيت لحم ورام الله وقلقيلية، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة.
وتركزت عمليات الاقتحام في مخيم بلاطة بنابلس، وما تضمنه من اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين".
وتضمن البيان أن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر من العام المنصرم ارتفعت إلى أكثر من 9385".
ويشمل إجمالي عدد المعتقلين من الضفة مَن أفرجت "إسرائيل" عنهم لاحقا ومَن تواصل اعتقالهم حتى الآن.
عمليات هدم
ولم تقتصر الاعتداءات الإسرائيلي على الاعتقال والمداهمات، بل شملت عمليات هدم وتدمير للمباني والمنشئات الفلسطينية، هدمت قوات الاحتلال تسوية لبناية في قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي جورة الشمعة، بأن قوات الاحتلال هدمت تسوية لمنزل قيد الانشاء يقع بين جورة الشمعة ومراح معلا، يعود للمواطن زهير فيصل محمد حسين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكنا مأهولا، و5 غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر أيار/ مايو الماضي.
وهدم الاحتلال أيضا منزلا قيد الإنشاء في قرية مراح معلا جنوب بيت لحم. وقال رئيس مجلس قروي مراح معلا خالد أبو شقرة: إن قوات الاحتلال هدمت منزلا قيد الإنشاء وتبلغ مساحته 400 متر مربع، ويعود للمواطن سمير محمد أبو شقرة.
وفي غرب الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلا في منطقة "فرش الهوى". وقال المواطن يوسف عبد الجواد أبو عيشة: إن قوات الاحتلال داهمت المنطقة وهدمت منزل شقيقه تامر، وتبلغ مساحته 200 متر مربع، ويقطنه برفقة عائلته المكونة من 10 افراد، مشيرا إلى أن البناء مكون من ثلاث طبقات وبئر ماء واسوار خارجية.
وبين أن قوات الاحتلال داهمت المنزل وباشرت بالهدم، وأن البناء المذكور مرخص من قبل بلدية الخليل ولديهم كافة الأوراق الثبوتية الخاصة بملكية الأرض.
ونصبت قوات الاحتلال أيضا حاجزا على مدخل بلدة إذنا غرب الخليل، واحتجزت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية بعد تصويرها.
ويعاني المواطنين في البلدة من سياسة الإغلاق المتواصل والحواجز العسكرية التي تنصبها قوات الاحتلال بشكل يومي على مدخلها الرئيسي، ما يتسبب بعرقلة الحركة وتعطيل حياة المواطنين، بما فيهم المرضى وطلبة الجامعات وغيرهم.
واقتلعت جرافات الاحتلال 60 شجرة زيتون من أراضي قرب يعبد غرب جنين، داخل جدار الفصل العنصري، كما جرفت مساحات واسعة من أراضيها.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم الريحان مجدي زيد، بأن جرافات الاحتلال اقتلعت عشرات أشجار الزيتون دون سابق إنذار، وجرفت الأراضي الواقعة داخل جدار جدار الفصل العنصري شمال غرب جنين بمنطقة يعبد، في المنطقة المسماة "ج"، تعود ملكيتها للمواطن روحي كامل زيد.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس. وقال الناشط الحقوقي عارف دراغمة، إن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على الحاجز في كلا الاتجاهين، مما تسبب بأزمة مرورية.
ويشهد الحاجز الذي يربط طوباس بالأغوار الشمالية، تشديدا وتفتيشا في أغلب الأوقات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اعتقالات الفلسطيني هدم فلسطين الاحتلال اعتقال الجيش الاسرائيلي هدم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحامات ليلية بالضفة والاحتلال يرفع أعلامه على منازل فلسطينيين
واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لمدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، بعدما قتلت شابين فلسطينيين أمس الثلاثاء واعتقلت آخرين خلال عدوانها المستمر شمال الضفة الغربية وشرق مدينة القدس.
كما واصل جيش الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينتي طولكرم وجنين اللتين تشهدان منذ أسابيع تصعيدا غير مسبوق.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الفوار جنوب الخليل ودهمت عشرات المنازل وفتشتها وألحقت بها خرابا كبيرا. كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وتمركزت آليات الاحتلال عند مدخل المخيم الرئيسي في حين انتشر أكثر من 100 جندي في أزقة المخيم واعتدوا على طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني وحطموا مركبة إسعاف.
اعتداءات متواصلة
وفي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية الحي الشرقي.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن الاحتلال دفع بتعزيزات إضافية لمساندة القوة الخاصة، وحاصروا عدة منازل في الحي وطالبوا سكانها بالخروج. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت أحد الشبان من المنطقة المحاصرة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان للجزيرة بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية فجر اليوم الأربعاء، وحاصرت أحياء عدة في القرية وشرعت بدهم عدد من المنازل والاعتداء على سكانها ورفعت العلم الإسرائيلي على عدد من المنازل فيها.
إعلانوتتعرض قرية المغير لاقتحامات واعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين.
وأمس الثلاثاء أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد فلسطيني (41 عاما) عقب إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار عليه قرب بلدة العيزرية شرق القدس.
وأوضحت الوكالة أن قوات من الشرطة الإسرائيلية أطلقت النار على المواطن وأصابته، وتم نقله إلى أحد المستشفيات، ليعلن لاحقا عن استشهاده.
وفي قلقيلية، قتل جيش الاحتلال فلسطينيا وأصاب واعتقل آخرين، خلال اقتحام شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب براء يوسف (19 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء بمدينة قلقيلية، وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان الشاب الفلسطيني.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، صعّد الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 938 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي يرتكب الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.