بيان هام من اتحاد الغرف بشأن ما تداول حول تباين كميات عبوات الألبان
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الرياض
أوضح إتحاد الغرف السعودية ممثلاً باللجنة الوطنية لمنتجي الألبان الطازجة بشأن ما تم تداوله في مقطع فيديو عبر منصات التواصل الإجتماعي والذي تضمن مزاعم وجود نقص في كميات اللبن بعدد من عبوات بعض شركات الألبان الوطنية ، بأن تحضير وإنتاج اللبن يتم ضمن نظام آلي محكم ، بدءً من إنتاج الحليب الخام، مروراً بتصنيعه وتعبئته في عبوات مختلفة الأحجام تمهيداً لتوزيعه بالأسواق .
وأكد أنه يتم برمجة نظام التعبئة الكترونيا، وفق الشروط القياسية، وطبقاً لحجم ووزن العبوات ، وذلك تحت رقابة مشددة ومعايير وإختبارات جودة معتمدة.
وعليه، فلا يوجد أي مجال أو إحتمال لتغيير أو تعديل الكميات المعبأة في العبوات أو وزن كل عبوة ، لأن ذلك من شأنه أن يتسبب في خلل كامل بالنظام الآلي الخاص بمراحل الإنتاج والتصنيع ، حيث يعمل النظام الآلي على استبعاد العبوات غير المطابقة للمواصفات أثناء مرورها على آلة الوزن والمطابقة خاصة مع وجود حساس إلكتروني للوزن، يتم من خلاله تعبئة العبوات وإغلاقها بشكل آلي عند وصولها إلى الوزن المعتمد دون أي تدخل بشري.
كما بين ” إتحاد الغرف ” أن إختلاف الكميات في المظهر الخارجي داخل بعض العبوات يرجع إلى أن ثبات عبوات اللبن في وضع محدد لفترة ينتج عنه هبوط المكونات الثقيلة وارتفاع السوائل الخفيفة الشفافة ( الشرش المصل لأعلى العبوة، وليس نقصاً في الوزن والكمية.
ولفت أنه بمجرد رج العبوة تعود الكميات لمكانها الطبيعي. ويهيب” “الإتحاد” بأهمية إستقاء المعلومات والبيانات الدقيقة من مصادرها المعتمدة، كما نطمئن المستهلكين بأن مراحل إنتاج وتعبئة الألبان تتم وفق معايير عالية الدقة، لضمان توافق ومطابقة منتجات الألبان للمواصفات المطلوبة، بما فيها وزن وكمية كل عبوة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إتحاد الغرف السعودية منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
الجزار: قرار وزير الصحة بمنع اللبن المدعم عن بعض الفئات المحتاجة غير إنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، لتوجيهه إلى كلًا من رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وذلك بشأن قرار وزير الصحة غير الدستوري بمنع حق الأمهات في صرف اللبن للأطفال المحتاجين.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن قرار الوزير بتحديد حالات محددة لصرف اللبن، سيظلم عدد كبير من الأمهات اللاتي لا تستطعن شراء لبن الأطفال لوصوله إلى أسعار فلكية مما يعرض الأطفال للجوع والمرض.
ووصفت سميرة الجزار، قرار وزير الصحة بأنه غير مسؤول ولا إنساني، موضحة أنه قبل أن يكون مخالفا للمادة 18من الدستور وهو قرار سيكون سببًا في مرض ووفاة الأطفال الرضع نتيجة سوء التغذية.
وطالب عضو لجنة الخطة والموازنة، وزير الصحة بالتراجع فورا عن قراره.
وقالت عضو مجلس النواب في طلبها: «انزعجت كثيرا بعد قرار وزير الصحة الأخير، بوقف صرف اللبن المدعم للأطفال إلا بشروط وفي حالات محدودة جدًا، مثل حالة وفاة الأم أو إصابتها بالسرطان أو المرض النفسي، مما يحرم باقي الأمهات وأطفالهن من الحصول على الغذاء الضروري».
وأشارت «الجزار»، إلى أن في جميع الدول ووفقا لمنظمة الصحة العالمية والقانون المصري والدولي في جميع أنحاء العالم، تلتزم الدول بتوفير غذاء الطفل، إلا أن وزارة الصحة قررت منع الأمهات من الحصول على اللبن المدعم من الدولة.
وكشفت، أن قرار وزير الصحة، يمنع استحقاقية صرف اللبن للأم التي تعاني من الأنيميا أو من تعاني من انقطاع في اللبن وأصبح الانقطاع ليس سببًا لاستحقاقية صرف اللبن بعد الشروط التي وضعتها وزارة الصحة.
وتابعت: «رغم وجود حالات لأمهات يُعانَين من نقص الوزن عن الطبيعي وبالتالي يجدن صعوبة في تغذية الرضيع من خلال رضاعة طبيعية، فضلا عن حالتهن الاقتصادية الصعبة فهناك عشرات الآلاف من الأمهات في مصر تحت خط الفقر، ولا تحصل على الغذاء الكافي لجسدهن لتغذية الطفل وبالتالي تعتمد على اللبن مخفض السعر».
وتابعت :لذلك، أرى أن القرار الجديد الذي اتخذته وزارة الصحة، جارت فيه على حق الرضع وأدى إلى حرمانهم من الحصول على الألبان، وهي وسيلة الغذاء الوحيدة لهم في الأشهر الأولى من حياتهم.
وحسب منظمة الصحة العالمية، يحتاج الطفل الرضيع من 4 إلى 6 علب من اللبن الصناعي شهريًا لسد احتياجاته الغذائية، ومع ارتفاع الأسعار تتراوح تكلفة هذه الكمية في حدود 2500 جنيه في الصيدليات حسب نوع اللبن، وبالتالي يشكل عبء على الفقراء ومحدودي الدخل خاصةً في القرى والمحافظات التي تواجه إهمال صحي وغذائي.
فإذا كانت الحكومة تريد أن تخفف الموازنة العامة من الأعباء، حتى تستقيم أمور المالية العامة وتصحح تشوهات أسعار السلع وتدع الأسواق تعمل إلى حد كبير بمنطقها وقوانينها، فبالقطع هذه سياسة جيدة، لكن على حساب دعم المواطن البسيط وحرمانه من قوته وحقوقه في الصحة والتغذية والتعليم والعلاج، تصبح سياسة فاشلة.
وبناءً عليه، أطلب من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بمجلس النواب للرد علي طلب الإحاطة وإلغاء قرار وزير الصحة وفورا لمخالفة المادة 18 من الدستور ولخطر هذا القرار علي الأطفال الرضع وأخيرا لمخالفته لتوصيات منظمة الصحة العالمية والإنسانية .