نزحت مئات الأسر من سكان منطقة جبل موية بولاية سنار، جنوب شرق السودان، بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها، ما يهدد أمن طريق حيوي يربط الولاية بولاية النيل الأبيض في الجنوب.

وتحدث شهود عيان، الثلاثاء، عن "نزوح المئات من سكان قرى جبل مويه باتجاه مدينة سنجة التي تبعد نحو 50 كيلومترا جنوب سنار، أو غربا إلى مدينة ربك عاصمة ولاية النيل الابيض".

وفي هذا الصدد، كتب المتحدث باسم المقاومة الشعبية بولاية سنار، عمار حسن عمار، عبر حسابه على موقع فيسبوك: "للأسف وبعد معارك مستمرة بذلت فيها قواتكم كل غالٍ ونفيس، سقطت منطقة جبل موية في يد المليشيا المتمردة (الدعم السريع) وجاري العمل لاستعادتها".

مقتل 17 بجنوب السودان في هجوم للانتقام من الإغارة على ماشية قال مسؤول محلي الاثنين إن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم واضطر عمال نفط إلى الجلاء عن حقل توما ساوث النفطي في شمال دولة جنوب السودان بسبب هجوم للانتقام من الإغارة على ماشية في وقت سابق من هذا الشهر.

وأكدت قوات الدعم السريع عبر حسابها على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "أفلح أشاوس الدعم السريع في تحرير منطقة جبل موية على امتداد ولايتي سنار والنيل الأبيض".

وأوضح مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس - دون الكشف عن هويته - أن أهمية منطقة جبل موية تكمن في "تأمين طريق سنار-ربك الذي يربط ولاية النيل الأبيض بولاية سنار ومن بعدها بشرق السودان".

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة، عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفا"، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، سجل السودان قرابة عشرة ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

وتعرضت البنية التحتية للبلاد إلى دمار هائل، في حين بات سكانها مهددين بالمجاعة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الدعم السریع بولایة سنار

إقرأ أيضاً:

خروج قائد ثاني متحرك بحري من الأسر بعد أكثر من عام في معتقلات الدعم السريع 

متابعات ــ تاق برس  خرج العميد والي الدين اونسة من الأسر بعد أكثر من عام امضاه في معتقلات الدعم السريع بمقر الاحتياطي المركزي جنوبي الخرطوم.

وأطلق الجيش السوداني العام قبل الماضي عملية عسكرية كبرى لاستعادة السيطرة على مدينة بحرى من قبضة الدعم السريع عبر متحرك ضخم تولى فيه العميد والي الدين منصب قائد ثاني المتحرك.

لكن وقع المتحرك في كمين نصبته قوات الدعم السريع وقتل قائد المتحرك برتبة لواء ووقع والي الدين قائد ثاني المتحرك في الأسر ليخرج بسلام من معتقلات الدعم السريع بعد هروب جماعي للقوات من مناطق جنوب الخرطوم.

 والي جانب العميد والي الدين خرج عدد كبير من الأسرى من ضباط الجيش بمن معتقلات الدعم السريع سيتم الإعلان عنهم حالما توافرت التفاصيل. الدعم السريعقائد ثاني متحرك بحري

مقالات مشابهة

  • رئيس تحرير التيار السودانية: انهيار الدعم السريع كان متوقعا والجيش حسم المعركة
  • خريطة حديثة توضح مواقع سيطرة الحكومة السودانية
  • «محامو الطوارئ»: «مئات» القتلى في قصف للجيش السوداني استهدف سوق منطقة طرة بولاية شمال دارفور
  • خروج قائد ثاني متحرك بحري من الأسر بعد أكثر من عام في معتقلات الدعم السريع 
  • معارك عنيفة وهروب جماعي لقوات الدعم السريع من العاصمة السودانية
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك
  • نزوح 15 ألف عائلة من بلدة بدارفور جراء المعارك المستعرة
  • في بيان أصدرته: قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة لقاوة بولاية غرب كردفان والحامية العسكرية بالمنطقة
  • مصر تدعم وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها .. «الدعم السريع» يستولي على قاعدة «جبل عيسى» قرب الحدود الليبية