10 أعراض تدل على الجفاف في الطقس الحار.. اعرفها
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض بعض الأشخاص للجفاف، في فصل الصيف ومع ارتفاع درجات الحرارة، حيث يؤثر على معدل ضغط الدم لديك، مما يؤدي إلى ارتفاعه أو انخفاضه، ومن ثم الوصول لأعراض الجفاف، الذي يعرف بأنه النقص الزائد لمياه الجسم، يمكن أن يكون له آثار سلبية على القلب والأوعية الدموية، وفقا لما نشره موقع onlymyhealth.
ويحدث الجفاف الشديد إلى نقص حجم الدم، وهي حالة يحدث فيها انخفاض في حجم الدم المنتشر في الجسم، ويؤثر هذا الانخفاض في حجم الدم بشكل مباشر على ضغط الدم عن طريق خفض كمية الدم التي يضخها القلب مع كل نبضة، وقد يعوض القلب عن طريق زيادة معدل ضربات القلب للحفاظ على تدفق الدم الكافي وإيصال الأكسجين إلى الأعضاء الحيوية. ومع ذلك، على الرغم من هذه الآليات التعويضية، فإن نقص حجم الدم عادة ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، مما يؤدي إلى أعراض، مثل الدوخة، والتعب، وفي الحالات القصوى، الإغماء.
وتأثير الجفاف على ضغط الدم ليس فسيولوجيا، بل يتأثر بالعوامل السلوكية والبيئية، في الظروف الجوية شديدة الحرارة، يكون الأشخاص أكثر عرضة لنقص السوائل من خلال التعرق، وخاصة أثناء النشاط البدني أو التعرض لأشعة الشمس لوقت طويل ، يمكن أن يؤدي عدم تناول كمية كافية من السوائل، بالإضافة إلى زيادة التعرق، إلى الجفاف السريع وما يرتبط به من آثار على تنظيم ضغط الدم.
والأدوية، مثل مدرات البول، والتي توصف عادة لعلاج أعراض مثل ارتفاع ضغط الدم أو قصور القلب، يمكن أن تؤدي إلى فقدان السوائل وزيادة خطر انخفاض ضغط الدم الناجم عن الجفاف.
بعض الأعراض التي يجب عليك الحذر منها:
زيادة العطش
فم جاف
البول ذو اللون الداكن
التبول النادر
دوخة
الصداع
تعب
ارتباك
جلد جاف
تشنجات العضلات
هناك حاجة إلى الطوارئ الطبية الطارئة في حالة حدوث أعراض شديدة، مثل الضعف أو تغير الحالة العقلية أو انخفاض إنتاج البول، لأن هذه قد تشير إلى الجفاف الشديد واحتمال تعرض القلب والأوعية الدموية للخطر.
إجراءات وقائية
الحفاظ على ترطيب الجسم ، خاصة أثناء الطقس الحار أو الأنشطة البدنية.
تناول الماء أو المشروبات الغنية بالكهرباء بانتظام.
توازن احتياجات الماء مع الاعتبارات الصحية الفردية.
انتبه إلى أن بعض الحالات الطبية قد تتطلب تقييد السوائل أو استراتيجيات ترطيب محددة تحت إشراف طبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انخفاض ضغط الدم شديدة الحرارة ضربات القلب الظروف الجوية الطقس الحار ارتفاع ضغط الدم الجفاف الشديد ضغط الدم حجم الدم
إقرأ أيضاً:
هل استخدام الشاشات قبل النوم يهدد صحة قلبك؟: اكتشف الحقيقة
صورة تعبيرية (مواقع)
مع التقدم التكنولوجي الذي يسيطر على نمط حياتنا اليومي، أصبحت الشاشات جزءًا لا غنى عنه من الروتين اليومي، حتى قبيل النوم. لكن دراسة حديثة أثارت مخاوف جديدة حول العلاقة بين استخدام الشاشات في المساء وتأثيرها السلبي على صحة القلب، خاصةً لدى الفئات العمرية الشابة ومتوسطي العمر.
في هذا المقال، سنستعرض نتائج الدراسة، ونسلط الضوء على مخاطر هذه العادة، مع تقديم نصائح للحد من تأثيرها.
اقرأ أيضاً امنح جهازك الهضمي حياة جديدة: مشروبات طبيعية لتنظيف الأمعاء واستعادة الحيوية 19 يناير، 2025 المجلس السياسي الأعلى يكشف عن دور صنعاء في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة 19 يناير، 2025
دراسة تكشف الصلة بين الشاشات وصحة القلب
أظهرت دراسة حديثة أن الجلوس أمام الشاشات، خصوصًا الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب، قبل النوم يؤثر بشكل مباشر على صحة القلب.
ووفقًا للنتائج، فإن الاستخدام المفرط للشاشات في الفترة المسائية يرتبط بارتفاع ضغط الدم بين الشباب ومتوسطي العمر.
وأوضحت الدراسة أن المحتوى السريع والمتغير الذي نتعرض له على وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت يضع الدماغ في حالة نشاط مفرط، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات التوتر وزيادة معدل ضربات القلب.
ومع الوقت، قد تتحول هذه الحالة إلى مشكلة صحية مزمنة تتمثل في ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب. الجدير بالذكر أن مجرد استخدام الهاتف لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين قبل النوم يمكن أن يرفع احتمالية الإصابة بمشكلات صحية متعلقة بالقلب.
كيف تتأثر صحة القلب باستخدام الشاشات؟
لدى الاستخدام المفرط للشاشات قبل النوم تأثيرات متعددة على القلب، أبرزها:
زيادة ضغط الدم: التوتر الناجم عن المحتوى الرقمي والضوء الأزرق يؤدي إلى تحفيز الجهاز العصبي، ما يؤدي لارتفاع مؤقت في ضغط الدم قد يصبح مزمنًا مع التكرار.
اضطرابات النوم: الضوء الأزرق الصادر عن الشاشات يُعيق إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم النوم، مما يؤدي إلى صعوبات في النوم وضعف جودته، وهو ما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
الخمول الجسدي: الاستخدام المطول للشاشات غالبًا ما يكون مصحوبًا بنمط حياة خامل، مما يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب.
التوتر المستمر: التعرض اليومي لمحتوى متغير وسريع يزيد من مستويات التوتر والقلق، وهما من عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب.
خطوات بسيطة لتحمي قلبك وتقلل من أضرار الشاشات
قلل وقت استخدام الشاشات قبل النوم: حاول التوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل لتمنح جسمك فرصة للاسترخاء.
اعتمد على روتين مسائي هادئ: اختر أنشطة تساعدك على الاسترخاء، مثل قراءة كتاب، التأمل، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
هيئ بيئة نوم مثالية: اجعل غرفتك مظلمة وهادئة، واستخدم ستائر معتمة لتجنب أي إزعاج بصري.
مارس التمارين الرياضية بانتظام: النشاط البدني يُحسن صحة القلب ويقلل من التوتر. احرص على ممارسة التمارين 30 دقيقة يوميًا، معظم أيام الأسبوع.
تناول غذاء صحي: ركز على الأطعمة الغنية بالعناصر المفيدة، مثل الخضروات، الفواكه، البروتينات الصحية، والحبوب الكاملة.
قلل من الضوء الأزرق: استخدم تطبيقات أو إعدادات الوضع الليلي لتقليل انبعاث الضوء الأزرق من الأجهزة.
قم بفحوصات دورية: متابعة مستويات ضغط الدم والكوليسترول والسكر يساعدك على الحفاظ على صحة قلبك.
خاتمة:
أصبحت الشاشات جزءًا من حياتنا اليومية، لكن الإفراط في استخدامها، خاصة قبل النوم، قد يحمل مخاطر صحية على القلب والجسم بشكل عام.
باتباع هذه النصائح البسيطة، يمكنك حماية نفسك من آثارها السلبية والاستمتاع بنمط حياة أكثر صحة وتوازنًا. تذكر أن صحتك أولوية، فاعتنِ بها بحكمة!