عملية معقدة تنقذ عين حاج إيراني في مكة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تمكن فريق طبي متخصص في مركز صحة العين بمدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ عين حاج إيراني يبلغ من العمر سبعين عامًا، بعد تعرضه لحالة طارئة تضمنت ارتفاعًا حادًا في ضغط العين وسقوط عدسة العين الداخلية، مما أثر على شبكية العين.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن المريض وصل في حالة حرجة، حيث قام الفريق الطبي على الفور بإجراء الفحوصات اللازمة لتقييم حالته بدقة، وكشفت النتائج عن ضرورة التدخل الجراحي العاجل للحفاظ على بصره.
أحدث التقنيات
أضاف التجمع أنه بفضل توفر أحدث التقنيات الطبية والخبرات المتقدمة، تم إجراء عملية جراحية شاملة تضمنت إزالة السائل الزجاجي ومعالجة ثقوب الشبكية، بالإضافة إلى إزالة عدسة العين المصابة. وقد تكللت العملية بالنجاح بفضل الله.
وأكد التجمع الصحي أن الحاج سيتمكن من العودة إلى المدينة المنورة لإكمال رحلته بعد فترة نقاهة قصيرة، مما يعكس المستوى العالي للرعاية الصحية المقدمة في مدينة الملك عبدالله الطبية.
يذكر أن مركز صحة العين في المدينة الطبية يجري أسبوعيًا العديد من الإجراءات الطبية الطارئة المتعلقة بحالات الشبكية وغيرها، إذ يتميز بوجود كوادر طبية وتجهيزات حديثة وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة مستمرة من وزارة الصحة لخدمة المواطنين وضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة مركز صحة العين مدينة الملك عبدالله الطبية تجمع مكة المكرمة الصحي
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني: إيران ردت على الرسالة الأمريكية حتى لا تضيع الفرص
بغداد اليوم - متابعة
قال أحمد أناركي محمدي عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) على هامش مسيرة يوم القدس العالمي في مدينة أنار بمحافظة كرمان، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، إن قيام طهران بالرد على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بهدف عدم تضييع الفرص الموجودة في هذه الرسالة.
وأضاف محمد يفي تصريحاته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، "اليوم هناك حديث مستمر عن المفاوضات، وفي آخر مرحلة من المفاوضات كنا نتفاوض بشكل غير مباشر مع الولايات المتحدة طوال الوقت. في هذه الفترة، ومع وصول ترامب، تعامل الأميركيون مع المفاوضات بلغة مختلفة، لكننا نعلم أن السياسات الأميركية لم تتغير".
وأوضح "بناء على مقابلة وزير الخارجية، قمنا بالرد على رسالة ترامب، وحسب تحليلي، وبما أن الإمارات لديها علاقات مع النظام الإسرائيلي، أرسلنا الرسالة إلى عُمان ورددنا بالتأكيد بطريقة تضمن عدم تفويت الفرص والرد على التهديدات".
وفي إطار الاحتفالات الحكومية بيوم القدس في إيران، التي أُقيمت يوم الجمعة، أظهرت تصريحات المسؤولين الإيرانيين تناقضا ملحوظا في موقفهم تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل.
ففي حين أكدوا على ضرورة التصدي لأمريكا وإسرائيل، أبدوا أيضاً استعدادهم للمفاوضات مع واشنطن. هذا التناقض يعكس سياسة "لا حرب ولا مفاوضات" التي انتهجها المرشد علي خامنئي في العقدين الماضيين.
وعلى الرغم من دعوات المسؤولين مثل كمال خرازي وعلي لاريجاني لإمكانية التفاوض مع أمريكا، فإن تصريحات وزير الخارجية عباس عراقجي ووزير الاستخبارات والأمن إسماعيل خطيب أظهرت رفضاً واضحاً للتهديدات العسكرية الأمريكية، مع تشديد على أن إيران سترد بقوة.
هذه التصريحات تمثل استمراراً في سياسة إيران بين التهديد الدائم والتمسك بالدبلوماسية. في الوقت نفسه، يزداد احتمال تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة، خاصة مع وجود المزيد من القوات الأمريكية في المنطقة.
وبالنظر إلى استمرار دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة، يصعب التنبؤ بنجاح المفاوضات المباشرة مع واشنطن في المستقبل القريب.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز