"القرصان" أسانج إلى الحرية.. اسم كبير أرّق واشنطن وشغل العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يقف الصحفي الأسترالي الشهير مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج على أعتاب ساعات قليلة من الحرية، ليطوى بذلك ملف صاحب "ويكيليكس" الذي ملأ الدنيا وشغلها لسنوات.
ولم تكن تجربة أسانج سهلة رغم الشهرة الواسعة والأضواء التي أحاطت به، ودفع ثمنها غاليا أقلها السجن في السنوات الـ5 الأخيرة، ولكنه خاضها بقوة على ما يبدو وسجل اسمه بأحرف من صوان لن تمحى وخاصة فيما يتعلق بأنشطة واشنطن السياسية والعسكرية حول العالم.
الترحال منذ الطفولة
ورغم صغر سن أسانج الذي ولد سنة 1971، إلا أن حياة الطواف والترحال والفن مع والديه من خلال مسرحهم المتنقل، تعتبر تجربة فريدة حفرت في ذهن هذا الطفل والمراهق فيما بعد، وعاش بطريقة مختلفة عن غالبية أقرانه الأطفال والتي كان يجب أن يقضيها في مكان واحد تقريبا، بين البيت والمدرسة.
وأيضا، ربما كان للمسؤولية التي حملها على عاتقه عندما أصبح أبا وهو في سن الـ18 من عمره وبعدها معركة حضانة الطفل، من أكثر التجارب التي صقلت شخصيته وطريقة تفكيره في الحياة التي عرف باكرا أنها لن تكون يسيرة أمامه.
أول إبحار للقرصان أسانج
اندفع أسانج قبل دخوله "عالم الصحافة" إلى الإبحار في الإنترنت ليجد هذا الأب الصغير فرصة أن يكون أيضا "قرصان"، وواجه مع صديق له في عام 1995 اتهامات بارتكاب عشرات أعمال القرصنة الإلكترونية، وألقي القبض عليه وأقر بذنبه، وخرج بتعهد عدم تكرار ما فعله.
إقرأ المزيد زوجة جوليان أسانج تؤكد موعد خروجه إلى الحريةإلا أن تلك التجربة فتحت شهيته على البحث، والذي قالت عنه الباحثة الأكاديمية سويليت دريفوس، التي عمل معها بأنه "باحث ماهر جدا" وشغوف "بمفهوم الأخلاق ومفاهيم العدالة، وما يجب على الحكومات فعله وعدم فعله".
ولادة "ويكيليكس"
وكان بعد ذلك تدشين موقع "ويكيليكس" عام 2006 مع مجموعة ممن يتقاسمون معه الأفكار المماثلة، وأطلق "علبة رسائل ميتة" على الإنترنت، لمن يريد نشر أي تسريبات.
يطول الحديث عن مئات آلاف القضايا التي طرحها "ويكيليكس" ولكن واشنطن وسياساتها وأنشطتها السرية والسيئة حول العالم تربعت على رأس شهرة "ويكيليكس".
ومن بينها استهداف مروحية حربية أمريكية مدنيين عراقيين بالرصاص في حادثة هزت أركان المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بعد هذا الاستهتار الفظيع الذي كانت واشنطن وآلتها العسكرية تمارسه في أي مكان في العالم تصل إليه جيوشها.
كما طالت وثائق "ويكيليكس" وثائق عسكرية أمريكية سرية عن حربي العراق وأفغانستان ووثائق المخابرات العسكرية الأمريكية ووثائق تتعلق بحرب العراق ومقتل 66 ألف مدني، ومعلومات شخصية عن مسؤولين بالأمم المتحدة.
كما نشر الموقع 573 ألف رسالة اعترضتها بعض الأجهزة خلال هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة.
ناهيك عن رسائل بريد إلكتروني للديمقراطيين في الولايات المتحدة وطالت الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون عقيلة الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
ولم تسلم بريطانيا أيضا من تسريبات "ويكيليكس" وطالت بيانات أعضاء الحزب القومي البريطاني وسياساتهم اليمينية.
وغيرها الكثير من التسريبات التي لا تتسع أي صحف أو مواقع إلكترونية لسردها الآن.
المصدر: RT + مواقع إلكترونية غربية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: 11 سبتمبر أمن الانترنت أوروبا اطفال الاتحاد الأوروبي البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش العراقي السلطة القضائية القراصنة القواعد العسكرية الأمريكية اليمين المتطرف بغداد جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جورج بوش جوليان اسانج حلف الناتو ذكرى غزو العراق رجال المخابرات صحافيون كابل لندن مروحيات نيويورك هيلاري كلينتون واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكداً أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وأكد أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.