موظف في فندق قد يغير مسار اعتقال جاستن تيمبرليك
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كسر نادل في الفندق الذي قدم لجاستن تيمبرليك مشروب المارتيني قبل اعتقاله في الأسبوع الماضي صمته. فحسب ما نشر موقع الديلي ميل تم إيقاف تيمبرليك، 43 عامًا، بعد أن تجاوز إشارة توقف وانحرف عن مساره بينما كان يقود سيارته BMW X7 موديل 2025 حوالي في ساغ هاربور بعد قضاء ليلة في الخارج مع الأصدقاء، وكان يقيم في الفندق الأمريكي.
وأكد نادل في الفندق لمجلة People أن المغني تناول مشروبًا واحدًا فقط قبل الاعتقال، وقال موظف آخر: “إذا كان جاستين شرب حتى السكر، لم يكن هنا”.
وكان جاستين تيمبرليك اعتلى المسرح للمرة الأولى منذ اعتقاله لقيادته وهو مخمور، حيث وصل تيمبرليك، خلال جولته الأوروبية، إلى مسرح شيكاغو في نفس يوم جلسة الاستماع في المحكمة وألقى خطابًا قصيرًا، حيث قال النجم – وهو والد لطفلين – أمام الجمهور: “لقد كان أسبوعاً صعباً”.
وأضاف تيمبرليك حسبما نشر موقع geo.tv: “أعلم أنه من الصعب أن تحبني في بعض الأحيان، ولكنك تستمر فى حبى مرة أخرى”، كما أرسل أيضًا حبه إلى معجبيه الذين كانوا حاضرين، مشيرًا إلى أنهم جميعًا واجهوا تقلبات.
ووفقًا لقسم شرطة ساج هاربور، تم وضع تيمبرليك قيد الاعتقال ومعالجته واحتجازه طوال الليل للاعتقال الصباحي عندما لاحظوا أن المغني الحائز على جائزة جرامي يقود سيارة بي إم دبليو 2025 متجهة جنوبًا في شارع ماديسون، وفشل فى التوقف عند إشارة توقف معلنة في الحفاظ على مساره.
في هذه الأثناء، رفض تيمبرليك شكوك DWI حيث ادعى أنه تناول مشروبًا واحدًا فقط مع أصدقائه قبل عودته إلى المنزل من فندق The American Hotel على الرغم من تبين السكر عليه.
وكانت شرطة نيويورك ألقت القبض على المغنى العالمى جاستن تيمبرليك بتهمة القيادة وهو فى حالة سكر، وتم إطلاق سراحه من حجز الشرطة، وفقًا لمحاميه، ووفقا للشرطة تمت ملاحظة المغنى فى الساعة 12:37 صباح يوم الثلاثاء يقود سيارته في حالة سكر في ساج هاربور، نيويورك.
وتم إطلاق سراح تيمبرليك بدون كفالة، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 26 يوليو المقبل، حسبما قال مكتب المدعى العام في مقاطعة سوفولك لـ CNN، وأوقف أحد الضباط حركة المرور، وقال تيمبرليك للشرطة إنه “شرب كأس مارتيني وكان يلحق بأصدقائه إلى المنزل”، كما كانت عينا تيمبرليك “لونها أحمر” وكانت هناك “رائحة قوية لمشروب كحولي” تنبعث من أنفاسه، حسبما جاء في سجلات المحكمة.
ووصفه أحد ضباط قسم شرطة قرية ساج هاربور بأنه “غير قادر على الانتباه”، مضيفًا: “لقد كان بطيئًا في الكلام، وكان غير مستقر على قدميه، وكان أداؤه سيئًا في جميع اختبارات الرصانة الميدانية الموحدة”، كما رفض تيمبرليك الاختبار الكيميائي ثلاث مرات، في المرة الأولى قائلا: “لا، لن أقوم بإجراء اختبار كيميائي”.
ويحتوي التقرير على تفاصيل اختبارات الرصانة الميدانية، وبالتالى تم وضعه رهن الاعتقال واحتجازه طوال الليل على ذمة التحقيق – بحسب الشرطة – وقال محاميه إد بيرك لموقع CNN إنه تم احتجازه بسبب تجاوزه لإشارة التوقف والفشل في الالتزام بمساره.
ساج هاربور هي قرية تقع في هامبتونز في شرق لونج آيلاند، وغادر تيمبرليك الفندق الأمريكي في المنطقة قبل وقت قصير من إلقاء القبض عليه، وفقا لمصدر مطلع على الأمر.
main 2024-06-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شرطة الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بالخطأ على مستوطنين بالضفة الغربية
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن حادثة وصفت بأنها «نيران صديقة» إذا أطلق أحد أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالخطأ تجاه مستوطنين إسرائيليين خلال اقتحامهم بلدة فندق شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث اعتدوا على ممتلكات ومنازل فلسطينية، وهو ما أسفر عن إصابة عدد، اثنان منهم حالتهم خطيرة.
حادث إطلاق نار بالخطأوكشفت صحيفة واينت العبرية، تفاصيل الحادث في الضفة الغربية، بأن نحو 40 مستوطناً ملثماً اقتحموا البلدة وأضرموا النيران في 3 مبانٍ وعدة مركبات ومحال تجارية فلسطينية.
وبعد وقت قصير من أعمال الشغب، تعرض إسرائيليان لإصابات خطيرة جراء إطلاق نار قرب مستوطنة رامات غلعاد، التي تبعد حوالي كيلومترين عن بلدة فندق.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الشرطي الإسرائيلي أطلق النار عن طريق الخطأ بعد أن تم رشه بغاز الفلفل من قبل مستوطنين، حيث أطلق النار في الهواء لتفريقهم بالقرب من مستوطنة رامات غلعاد.
كما أكدت نجمة داود الحمراء أن المصابين في حادث رامات غلعاد حالتهما حرجة وتم نقلهما إلى مستشفى مئير في كفار سابا لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق، ذكر الجيش الإسرائيلي عبر منصة إكس، أن قواته بالتعاون مع شرطة حرس الحدود توجهت إلى منطقة فندق للتعامل مع تقارير حول أعمال شغب وبدأت في تفريقها.
تصاعد هجمات المستوطنينمنذ دخول وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد، تصاعدت هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، شملت الهجمات رشق مركبات فلسطينيين بالحجارة قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، مما ألحق أضراراً بها.
وفي قرى جينصافوط والفندق شرق قلقيلية، أُصيب عدد من الفلسطينيين، وأُحرقت مركبات ومنشآت تجارية وأجزاء من منازل.
واستمرت الاعتداءات أيضاً في الخليل ورام الله والبيرة ومسافر يطا.
وبحسب البيانات الرسمية الفلسطينية، أسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 860 فلسطينياً وإصابة نحو 6700 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال 14300 شخص.