الإمارات تؤكد أمام مجلس الأمن أهمية السلوك المسؤول في الفضاء السيبراني
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
ألقى سعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، بيان دولة الإمارات أمام المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن “معالجة التهديدات المتنامية في الفضاء السيبراني”.
وسلط سعادته الضوء على الجهود المستمرة التي تبذلها دولة الإمارات لمساعدة الدول في جميع أنحاء العالم، في تعزيز السلوك المسؤول بالفضاء السيبراني، والتأكد من أنه يعكس التطلعات الجماعية للسلام والأمن.
وترأس المناقشة معالي تشو تاي يول، وزير خارجية جمهورية كوريا، بصفته رئيس المجلس طوال شهر يونيو الجاري.
واستعرض سعادته في بيانه أربعة اعتبارات لينظر فيها مجلس الأمن، هي:
أولاً: أنه يجب الاسترشاد بالقانون الدولي عند استخدام تكنولوجيا الفضاء السيبراني، وثانياً: تأييد دولة الإمارات إدراج المخاوف المتعلقة بالمجال السيبراني ضمن أعمال المجلس الخاصة بالسلم والأمن الدوليين، وثالثاً: ينبغي أن ينظر المجلس في عقد جلسة إحاطة سنوية بشأن التهديدات التكنولوجية الناشئة وآثارها على السلم والأمن الدوليين، ورابعاً : يعد تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص أمراً بالغ الأهمية في تحسين الاستفادة من الخبرات والموارد المتاحة لمواجهة التهديدات السيبرانية بفعالية.
وأكد سعادة شرف التزام دولة الإمارات بالتعاون مع القطاع الخاص لتطوير أدوات حماية للحفاظ على الأمن السيبراني، وبناء القدرات الوطنية والدولية، إلى جانب دعم هذا القطاع، لتمكينه من تصميم حلول آمنة ومسؤولة.
وقامت دولة الإمارات، باعتبارها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا والابتكار، بإنشاء مجلس للأمن السيبراني في عام 2020 لتحقيق تحول رقمي أكثر أماناً، ولتعزيز الأمن السيبراني في القطاعات المستهدفة في الدولة.. ويتماشى ذلك مع جهود دولة الإمارات للاستفادة من التكنولوجيا والابتكار، من أجل تعزيز القدرة التنافسية للدولة، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين رفاهية جميع مواطنيها.
وعلى هامش المناقشة العامة، التقى سعادة عمران شرف، معالي الدكتور توبياس ليندنر، وزير الدولة بوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الإستراتيجي في مجالات العلوم والتكنولوجيا الناشئة بين الدولتين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عاجل - الرئيس السيسي يشارك في حفل تخرج أئمة الأوقاف ويؤكد أهمية إعداد الإنسان المسؤول المتوازن
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في حفل تخرج الدورة التدريبية الثانية لأئمة وزارة الأوقاف، والذي أُقيم بالأكاديمية العسكرية، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية على دعم وتأهيل الكوادر الدينية، وتعزيز جهود الدولة في بناء الإنسان المصري المتوازن القادر على أداء رسالته المجتمعية والدينية.
السيسي: "كنت حريصًا على الحضور لتهنئتكم وتوصيتكم"وفي كلمته خلال الحفل، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه حرص على التواجد شخصيًا في هذا اليوم المهم، قائلًا:
"كنت حريص النهاردة أكون موجود معاكم اليوم ده، يوم تخرجكم، عشان أهنيكم وعشان أوصيكم".
وأشار سيادته إلى أن الدولة المصرية تبذل جهودًا متواصلة لإعداد إنسان مسؤول ومتوازن، بما يتوافق مع طبيعة المهام التي يُكلف بها في خدمة مجتمعه ووطنه، موضحًا أن النجاح في هذا المسار يُعد توفيقًا من الله، أما الإخفاق فيستلزم المزيد من الجهد والمراجعة والتقييم.
جهود الدولة لإعداد كوادر مؤهلة ضمن منظومة وطنية متكاملةوأضاف الرئيس السيسي أن الدولة تسعى منذ سنوات إلى ضخ دماء جديدة في شرايين مؤسساتها، من خلال إعداد وتأهيل كوادر تمتلك من الكفاءة والمعرفة ما يمكنها من الإسهام الفعّال في بناء الدولة الحديثة.
وأوضح الرئيس أن هذه الجهود انطلقت من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، التي ساهمت في إعداد وتأهيل عدد كبير من الكوادر الشابة، وتُستكمل الآن من خلال الأكاديمية العسكرية وأكاديمية الشرطة، بهدف تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية بعناصر مدرّبة ومؤهلة لخدمة الوطن بمهنية ووعي.
السيسي: "استعنا بعلماء في مختلف التخصصات لوضع خريطة تأهيل الأئمة"كما أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن البرامج التدريبية التي شارك فيها الأئمة تم إعدادها بعناية كبيرة، حيث قال:
"جبنا علماء، وده في كل التخصصات، نفس واجتماع وإعلام، نعمل الخريطة لتأهيلكم بمقتضاها"، مؤكدًا أن البرامج صممت على أسس علمية شاملة تتضمن الجوانب الدينية والإنسانية والاجتماعية والإعلامية، في إطار استراتيجية متكاملة لبناء شخصية الإمام العصري القادر على التأثير الإيجابي في المجتمع ومواجهة الأفكار المتطرفة.
ويأتي هذا الحفل في إطار توجه الدولة المصرية لتجديد الخطاب الديني، وبناء خطاب وسطي معتدل يستند إلى العلم والمنهجية، ويساهم في تعزيز قيم التسامح والتعايش، والتصدي للفكر المتشدد والمتطرف.
وتحرص القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعم وزارة الأوقاف والأئمة والدعاة في أداء رسالتهم السامية، من خلال توفير التدريب والتأهيل العلمي والمهني، بما يسهم في تحقيق التنمية الفكرية والمجتمعية المنشودة.