منها التمر والتوابل.. مواد يحظر دخولها إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تفرض السلطات الإسرائيلية قائمة بالمواد التي يحظر دخولها إلى قطاع غزة، وذلك منذ سيطرة حركة حماس على السلطة هناك عقب معارك واشتباكات دموية مع حركة فتح عام 2007.
وطبقا لصحيفة "الغارديان"، تشمل تلك القائمة غالبا المواد التي يعتقد أنها ذات "استخدام مزدوج"، أي تصلح لأن تدخل في صناعات عسكرية أو مدنية على حد سواء.
ووفقا لمنظمة "جيشاه" (مسلك)، وهي منظمة حقوقية إسرائيلية مكرسة لحرية الفلسطينيين في التنقل، فإن إسرائيل تمنع دخول مواد تعتبر "حيوية لبقاء السكان المدنيين".
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، فإن تلك المواد تشمل أدوات خياطة، بالإضافة إلى الألعاب وتوابل، وخيوط مخصصة لصيد الأسماك وغيرها.
في عام 2022، وجد تقرير لمنظمة "أوكسفام" الخيرية الدولية أن القيود التي تفرضها إسرائيل على المواد "ذات الاستخدام المزدوج" - بما في ذلك على سبيل المثال مضخات المياه والصرف الصحي – تتجاوز بكثير المعايير الدولية.
اليونيسف: 90 بالمئة من أطفال غزة يفتقرون إلى الغذاء اللازم للنمو السليم قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الخميس، إن تسعة من كل 10 أطفال في غزة لا يستطيعون تناول العناصر الغذائية من مجموعات غذائية كافية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي.وأنشأت إسرائيل قائمة بالمواد "ذات الاستخدام المزدوج" المحظورة؛ لأنها يمكن إعادة استخدامها لأغراض عسكرية، عام 2008، لكنها لم تعلن عن ذلك إلا في 2010.
ونشرت شبكة "سي إن إن" الأميركية في وقت سابق تقريرا عن المواد التي ظلت إسرائيل تحظر دخولها للقطاع ومنها "أجهزة التهوية، وأسطوانات الأكسجين، وأدوية التخدير، وأنظمة تنقية المياه، وأجهزة الأشعة السينية والعكازات".
وتشمل المواد الأخرى التي حظرتها إسرائيل "التمر، وأكياس النوم، وأدوية لعلاج السرطان، وأقراص تنقية المياه، ومستلزمات الأمومة"، بحسب تقرير الشبكة الأميركية.
مجاعة أم تجويع.. من يتحمل مسؤولية الكارثة في قطاع غزة؟ يعاني سكان قطاع غزة من "الجوع الشديد" نتيجة الحرب بين إسرائيل وحركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى"، وسط اتهامات للحكومة الإسرائيلية باستخدام "سلاح التجويع" ونفي إسرائيلي، بينما يكشف مختصون لموقع "الحرة" معنى ذلك المصطلح ومن المستفاد من معاناة المدنيين في القطاع.ويمكن أن يكون التمر شريان حياة لسكان يتضورون جوعا، لكن تم منعه من دخول غزة، لأن نوى التمر، كما قالت مصادر لـ "سي إن إن"، تبدو مشبوهة في صور الفحص بالأشعة السينية.
وقال مصدر إغاثي للشبكة الأميركية إن أكياس النوم جرى حظر دخولها؛ "لأنها كانت ذات لون أخضر ... وهذا اللون يشير إلى العسكرية، ووفقا لقائمة الحظر في عام 2008، فإن اللون العسكري ذو استخدام مزدوج".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا تقدم في الاتفاق مع حماس قبل تسلم قائمة الأسرى
أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أنه لن يتم التقدّم بأي خطوة إضافية في الاتفاق مع حركة حماس حتى يتم تسليم قائمة مفصلة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم بموجب الاتفاق.
وأضاف المكتب أن حماس ستكون هي المسؤولة عن أي خرق أو تأخير في تنفيذ بنود الاتفاق، مؤكداً على التزام إسرائيل بحماية مصالحها الأمنية وعدم التنازل عن حقوق أسرىها.
وأصدر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، بيان عاجل إلى سكان قطاع غزة بخصوص دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وقال متحدث الاحتلال، عبر حسابه على منصة "إكس" مساء السبت، قائلاً: "بيان عاجل إلى سكان قطاع غزة بشأن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة 08:30 من صباح غدٍ. نود توضيح النقاط التالية لتجنب أي سوء تفاهم أو احتكاك. نحن في جيش الدفاع نعمل على ضمان تنفيذ كافة بنود الاتفاق."
وأضاف أدرعي: "وفقًا للاتفاق، ستظل قوات جيش الاحتلال منتشرة في مناطق معينة من قطاع غزة. يُمنع الاقتراب من هذه القوات حتى إشعار آخر، حيث أن الاقتراب منها يعرض حياة السكان للخطر."
وتابع: "الحركة من جنوب إلى شمال قطاع غزة، أو باتجاه طريق نتساريم، لا تزال خطرة بسبب الأنشطة العسكرية في المنطقة. سيتم إصدار تعليمات جديدة في حال سمح بالحركة، مع توجيه إرشادات للطرق الآمنة. نُحذر من الاقتراب من قوات جيش الاحتلال بشكل عام، وخاصة في منطقة محور نتساريم."
وأشار إلى أن المنطقة الجنوبية للقطاع، بما في ذلك معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا، تعتبر مناطق خطرة، ويجب تجنب الاقتراب منها أو من أي مواقع تمركز للقوات.
وأكد أن النشاط في البحر، مثل الصيد والسباحة والغوص، يشكل خطرًا كبيرًا، وحذّر من الاقتراب من البحر خلال الأيام القادمة.
واختتم قائلاً: "يمنع الاقتراب من الأراضي الإسرائيلية ومنطقة العازل، حيث أن الاقتراب منها يشكل خطرًا شديدًا."