ارتفاع إصابات كورونا بالمغرب تزيد مخاوف ظهور متحورات جديدة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
توقع أطباء ومختصون انتشار متحور جديد من الفيروس التاجي بالمغرب، بعدما لاحظوا في الأيام القليلة الماضية ظهور أمراض شبيهة بالإنفلونزا أو كورونا، خصوصا بعدما أعلنت وزارة الصحة أخيرا في نشرة (كوفيد-19) الأسبوعية تسجيل 17 حالة بالمغرب.
وأكد الطيب حمضي، طبيب وباحث السياسات والنظم الصحية، في تصريح صحفي، أن “المغرب يعرف موجة جديدة من متحورات كورونا”، غير أنه قلل من خطورتها لأنها، حسب تعبيره، “لن يكون لها أي تأثير سلبي على الحياة العامة، سواء من حيث الوفيات أو الحالات الخطرة جدا طالما أن الناس اكتسبوا مناعة ضدها”.
من جهته، دعا سعيد المتوكل، عضو اللجنة الوطنية لكوفيد-19، في تصريح مماثل، كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، بأخذ الاحتياطات اللازمة، مع عدم الإقبال على البروتوكول العلاجي دون استشارة طبية، مشيرا إلى أن الاختبار السريع ضروري لكل من شك في إصابته بكورونا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل مولت واشنطن مختبر تسرب فيروس كورونا في ووهان الصينية؟
أثيرت مزاعم حول دور الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في تمويل أبحاث قد تكون مرتبطة بنظرية تسرب فيروس كورونا المستجد (COVID-19) من أحد المختبرات في ووهان، الصين، وهي نظرية روج لها بعض المؤيدين وانتشرت عبر وسائل الإعلام، وكان من بين مروجيها رجل الأعمال إيلون ماسك الذي أعاد تسليط الضوء عليها.
تستند هذه الادعاءات إلى تمويل قدمته USAID لمنظمة “إيكو هيلث ألاينس”، وهي مؤسسة بحثية طبية متخصصة في دراسة الأمراض الناشئة التي قد تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وفق تقرير نشرته مجلة فوربس الأمريكية.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع المنظمة، فإن الوكالة الأمريكية أطلقت برنامج "تهديدات الأوبئة الناشئة" بهدف تحديد الفيروسات المحتملة قبل تحولها إلى أوبئة عالمية.
ورغم أن المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية سبق أن وجهت بعض الانتقادات إلى "إيكو هيلث ألاينس" بسبب عدم الكشف الكامل عن معلومات محددة، فإنه لا يوجد أي دليل علمي يربط أبحاث المنظمة بتفشي جائحة كورونا.
وفي تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2021، أكد المتحدث باسم المنظمة روبرت كيسلر أن جميع الفيروسات التي درستها "إيكو هيلث" لا تشبه الفيروس المسبب لجائحة كورونا بدرجة تسمح بالقول إنها لعبت دورًا في نشأته.
وبالرغم من استمرار الجدل حول أصول الفيروس، لم تقدم أي جهة علمية أو رسمية أدلة قاطعة تثبت أن تمويل USAID كان له دور مباشر في تسرب الفيروس من مختبر ووهان.