تفاصيل "خطة ترامب" لإنهاء حرب أوكرانيا.. السر في التسليح
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
توصل المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، من طرف اثنين من مستشاريه السابقين، إلى خطة مفصلة لإنهاء الحرب في أوكرانيا المستعرة منذ فبراير 2022، حسبما كشفت "رويترز".
ما تفاصيل الخطة؟
نشرت التفاصيل الرئيسية للخطة في ورقة بحثية من طرف معهد أبحاث "أميركا فيرست" المقرب من ترامب. الخطة وضعها كيث كيلوغ وفريد فليتز، وكلاهما شغلا منصب رئيس الأركان في مجلس الأمن القومي لترامب خلال الفترة بين 2017 و2021.تتضمن الخطة إخبار أوكرانيا بأنها لن تحصل على المزيد من الأسلحة الأميركية، إلا إذا دخلت في محادثات السلام مع روسيا. سيتم إقناع موسكو بالانضمام إلى المفاوضات، مع تأجيل وعد أوكرانيا بعضوية الناتو لفترة طويلة. الولايات المتحدة ستحذر موسكو، في الوقت نفسه، من أن أي رفض للتفاوض سيؤدي إلى زيادة الدعم الأميركي لأوكرانيا. سيكون هناك وقف لإطلاق النار على أساس خطوط المعركة السائدة خلال محادثات السلام.
وكشف كيلوغ: "سيكون من الضروري جلب روسيا وأوكرانيا إلى طاولة المفاوضات بسرعة إذا فاز ترامب في الانتخابات".
بينما ذكر فليتز أنه وزميله قدما استراتيجيتهما إلى ترامب، مشيرا إلى أن الرئيس السابق استجاب بشكل إيجابي.
وقال فليتز: "لا أدعي أنه (ترامب) وافق عليها أو وافق على كل كلمة فيها، لكننا سعداء بالتعليقات التي تلقيناها".
ومع ذلك، قال ستيفن تشيونغ المتحدث باسم ترامب، إن التصريحات التي أدلى بها المرشح الجمهوري أو الأعضاء المصرح لهم في حملته هي فقط التي يجب اعتبارها رسمية.
والاستراتيجية التي أعلنها كيلوغ وفليتز هي الخطة الأكثر تفصيلا حتى الآن من قبل شركاء ترامب، الذي كان قد صرح سابقا أنه يستطيع تسوية الحرب في أوكرانيا بسرعة إذا فاز على الرئيس جو بايدن في انتخابات 5 نوفمبر.
ما تعليق الكرملين وحملة بايدن؟
ذكر الكرملين أن "أي خطة سلام تقترحها إدارة ترامب المستقبلية المحتملة يجب أن تعكس الواقع على الأرض، لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يظل منفتحا على المحادثات".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لـ"رويترز": "قيمة أي خطة تكمن في الفوارق الدقيقة وفي الأخذ في الاعتبار الوضع الحقيقي على الأرض".
وأضاف أن "بوتين قال مرارا وتكرارا إن روسيا كانت وستظل منفتحة على المفاوضات".
ولم تستجب وزارة الخارجية الأوكرانية لطلبات التعليق على الخطة.
في المقابل، قالت حملة الرئيس الأميركي جو بايدن إن "ترامب غير مهتم بالوقوف في وجه بوتين".
وذكر المتحدث باسم الحملة جيمس سينغر: "ترامب يشيد ببوتين في كل فرصة تتاح له"، وأوضح أنه "لن يقف ضد الرئيس الروسي أو يدافع عن الديمقراطية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب أوكرانيا محادثات السلام الولايات المتحدة الانتخابات جو بايدن الكرملين روسيا الخارجية الأوكرانية بوتين أخبار أميركا دونالد ترامب حرب أوكرانية حرب أوكرانيا الحرب في أوكرانيا بوتين زيلينسكي ترامب أوكرانيا محادثات السلام الولايات المتحدة الانتخابات جو بايدن الكرملين روسيا الخارجية الأوكرانية بوتين دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يتسلم خطة الإغاثة والاستجابة الطارئة لقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم /الأحد/ خطة الإغاثة والانعاش المبكر والاستجابة الطارئة لقطاع غزة التي أعدتها الحكومة الفلسطينية لمواجهة الوضع الطارئ في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن ذلك جاء استقبال الرئيس عباس لرئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وقال مصطفى إن الخطة تمثل المرحلة الأولى من خطة الحكومة التي تركز على الاستجابة الطارئة في قطاع غزة خلال الـ 6 أشهر الأولى لوقف العدوان الإسرائيلي، موضحا أن خطة الحكومة تمت بالتنسيق مع الجهات الأممية والدولية ذات العلاقة لضمان أكبر دعم دولي لتنفيذ هذه الخطة في ظل الدمار الكبير الذي خلفه العدوان الإسرائيلي والتدمير الممنهج الذي انتهجته قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أنه تم التركيز على رفع مستوى التنسيق مع المؤسسات الإغاثية الدولية من أجل الإسراع في إدخال المساعدات الإغاثية، ووصولها بالشكل الكافي لأبناء الشعب الفلسطيني، وإزالة الركام عن الطرق الرئيسية، والمؤسسات الرئيسية كالمستشفيات وغيرها، وتقديم ما أمكن من الخدمات الأساسية للتجمعات السكانية، والإيواء المؤقت للمواطنين الذي دمرت منازلهم، وتمكين الأطفال من إكمال تعليمهم.
وفي السياق، أكد وزير الاقتصاد الفلسطيني محمد العامور جاهزية الوزارة لممارسة مهامها وتحمل مسؤولياتها في قطاع غزة بالتنسيق والشراكة الكاملة مع مؤسسات القطاع الخاص، لافتا إلى تعليماته لموظفي الوزارة في قطاع غزة للقيام بواجباتهم في متابعة سير العمل وضمان تقديم الخدمات اللوجستية الضرورية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، مع مؤسسات القطاع الخاص في غزة، لبحث ترتيبات وإجراءات متابعة الوضع الاقتصادي بالقطاع في ظل وقف إطلاق النار، والوقف الكامل للحرب الإسرائيلي، وذلك ضمن الخطة الحكومية لرفع مستوى التنسيق والمتابعة لتنفيذ الخطة الحكومية لإغاثة الأهالي في غزة.
ونظرا لتدمير مقر الوزارة في غزة، أشار المجتمعون إلى توفير مقرات مؤقتة لضمان استمرارية العمل وتقديم الخدمات الأساسية بشكل فوري، بهدف تنظيم السوق الداخلي، وتعزيز استقرار الأسعار، ومنع أي استغلال للمستهلكين عبر تكثيف متابعة الأسواق لمنع عمليات الاحتكار والاستغلال.